علامات الزوال
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

علامات الزوال

علامات الزوال

 صوت الإمارات -

علامات الزوال

سمير عطا الله
سمير عطا الله

في الأول من سبتمبر (أيلول) المقبل «يحتفل» لبنان بمرور مائة عام على إعلانه دولة مستقلة من قِبل فرنسا، الدولة المنتدبة. وفي أجواء الاحتفال السائدة أعلن وزير خارجية فرنسا أن لبنان مهدد بالزوال، أو الاختفاء. لم يحدث لوزير خارجية دولة كبرى، أو عادية، أن استخدم هذه اللغة في الحديث عن دول أخرى، من دون تردد أو حساب لأي شيء، ومن دون الأخذ في الاعتبار أي أدبيات دبلوماسية. وبين القول والقائل، هذا أخطر كلام رسمي، في وصف لبنان، يضاف إلى ما يقال كل يوم في صحف العالم وأروقته السياسية.

قال الوزير الفرنسي هذا الكلام التحذيري بالكثير من اللامبالاة للسياسيين اللبنانيين وسلوكهم العدمي فيما يغرق بلدهم في أسوأ كارثة وأسوأ أزمة في تاريخه، وينحدر سريعاً إلى الإفلاس المادي والرعب الأمني والخوف من عودة الحرب الأهلية. وقد عادت مؤشراتها إلى الظهور يومياً في المناطق، من الشمال إلى الجنوب، وفي الأماكن السريعة الاحتكاك والاشتعال.
في هذا المشهد الرهيب هناك سؤال واحد في السياسة اللبنانية: ماذا يريد جبران باسيل، وماذا يرضيه؟ والجميع يعرف الجواب: جبران باسيل لا يريد شيئاً، أو أحداً، سوى جبران باسيل. ولأن هذا ما يريده فإن رئيس الجمهورية المصادف حماه عائلياً، يريد ما يريده جبران، ولأن هذا ما يريده الرئيس فإن هذا ما يحرص عليه حليفه وشريكه في الحكم، «حزب الله».
أكثرية اللبنانيين تريد شيئاً آخر، هو لبنان. تريد أن تكفكف دمعه ومعالجة جروحه وعدم تحلله وعدم وقوعه في الفوضى والقتل والاضمحلال كدولة وقانون ورغيف. وصحيح أن باسيل يملك الأكثرية النيابية في مجلس النواب، بموجب قانون انتخابي مركّب ومفصّل أشبه بالتزوير المباشر، لكن هو يعرف، والرئيس يعرف، وآلاف الذين نزلوا إلى الشوارع يهتفون بالشتائم ضده، يعرفون، أن الأكثرية الحقيقية معذّبة بوجوده ومقهورة بنزقه، ويحرقها تجاهله المتعجرف والمتغطرس لإرادتها الحقيقية.
أصبح جبران اسماً أشهر من عمّه الرئيس في العالم. وصار المبعوث الأميركي، أو المصري، يتعمد عدم الاتصال به، لعل رئيس الجمهورية يدرك أي عبء يشكّله على الرئيس والرئاسة وشعب لبنان. لكن الواضح في أولويات الرئيس، أن جبران أولاً. وليقل الناس ما يشاءون والتاريخ ما يشاء.
ظن الناس والأمم أن لبنان سوف يتغير بعد كارثة المرفأ؛ الضمائر الميتة ستحيا، والقلوب المتحجرة سوف تبكي، وصور الأطفال تحت الركام، وشبان الإطفاء تحت الركام، والعجائز على الشرفات المهدمة، سوف تصبح هي القضية وهي المسألة وهي هم السلطة الوحيد. الذين اعتقدوا ذلك لا يعرفون لبنان جيداً، أيْ لبنان الحالي في عامه المئوي. قبل كارثة المرفأ وكارثة الاقتصاد وكارثة «كورونا»، كانت قد حلت كارثة أفظع. كارثة المشاعر والأحاسيس والهم الوطني والمهمة الإنسانية. وبعد حصولها زلزلت ترتبات الأولويات. بهذا المعنى يخشى وزير خارجية فرنسا حتى على وجود لبنان. لم يعد ذلك هماً عند أحد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علامات الزوال علامات الزوال



GMT 01:36 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دونالد ترامب ورئاسته - ٢

GMT 01:36 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نكات عن الاميركيين والبريطانيين والفرنسيين

GMT 01:36 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أبيات من شعر العرب اخترتها للقارئ

GMT 16:36 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سيطرت روسيا وربحت أذربيجان وتجنّبت أرمينيا مجزرة جديدة!

GMT 16:31 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب إثيوبيا وسؤال السيناريو الليبي!

GMT 13:06 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:11 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:59 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

"لاند روفر" تتحدّث عن سيارتها "ديسكفري الرياضية"

GMT 01:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

شركة ألمانية تقدم تجربة فريدة للرقص في ظل انعدام الجاذبية

GMT 14:51 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

استخدم الطب البديل وعالج مشاكل الجسم والبشرة بالزبيب

GMT 20:17 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أفكار ونصائح مفيدة لتصيمم غرف نوم مودرن

GMT 23:55 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

كومان يؤكد أن هدف برشلونة سيصبح الأفضل في العالم

GMT 15:24 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الشيخ محمد بن راشد يستقبل راهوول غاندي

GMT 01:44 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

تعرف على مواصفات سيارة فيراري 488 GTB
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates