بلاد العرب للعرب سابقاً
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بلاد العرب للعرب... سابقاً

بلاد العرب للعرب... سابقاً

 صوت الإمارات -

بلاد العرب للعرب سابقاً

سمير عطا الله
سمير عطا الله

ليس لهذه الأمة شيء من الحظ. تحاصرها العقد التاريخية من كل مكان، وتهاجمها صور طالبي الثأر من كل مكان: شمشون وقورش وسليمان شاه. مرة واحدة وجدنا أنفسنا وسط لغات لا نفهمها: عبرية، وفارسية وإسطنبولية. إسرائيل لا تزال في حاجة إلى ممر من أراضي العرب، وإيران في حاجة إلى بحر من بحارهم، وتركيا في حاجة إلى ثلث سوريا ونصف ليبيا وحكم مصر وغاز قطر.
يتميز المطلب التركي بنضارته. فقط مئات السنين إلى الوراء. تيمور لنك لم يترك خلفه آثاراً، وإلا لرأينا المغول في الطابور أيضاً. ومن يدري. ربما أنهم يبحثون في أرشيفهم الآن. لعل وعسى.
القاسم المشترك في مثل هذا النوع من النظرة إلى التاريخ، هو الوقاحة. والوقاحة في أبسط أوصافها، قباحة. هل تعرف على من اعترض ليبيو عبد السلام، العائد من عند الباب العالي والصدر الأعظم في إسطنبول؟ اعترضوا على أن بيانات مصر تدخّل في شؤونهم. ليس العسكر التركي ومرتزقة أرطغول، بل دفاع مصر عن حدودها. رحم الله الصادق النيهوم الذي أعاد كتابة التاريخ الليبي القديم، فإذا نصفه في مصر، ونصفه تاريخ مصر في ليبيا. لكن إردوغان ماضٍ في تصحيح التواريخ. ولهذه الغاية النبيلة أعاد إحياء التقليد التركي في تجنيد «الإنكشارية» أو المرتزقة، وينسى أن الإنكشارية انتهوا مع نهاية الإمبراطورية وهم يتسولون على أبواب الناس.
بأي رؤية يمكن النظر إلى المستقبل العربي وسط هذه النظرة المريضة إلى حياة الشعوب والأمم؟ وكيف يمكن الدخول في حوار مع رجل ينظر إلى الحالة الإنسانية برمّتها من منظور عمره ألف سنة؟ إننا في مستنقع من سوء الحظ. ثلاث قوى تعتدي على أرضنا، وتضمها، وتنتهك كرامتها وسيادتها، ضمن منطق واحد هو منطق الاستعادة. العملة المتداولة في بعض سوريا هي الليرة التركية. وفي أي حال الليرة السورية مثل الليرة اللبنانية والدينار الليبي، أصبحت أرخص من كلفة طباعتها.
في طبيعة الأشياء أن المرء ينتقي أصدقاءه. نحن، علينا أن نختار أعداءنا. هذا إذا قبلوا بنا، أصدقاء أو أعداء.
أصبحت أوروبا دولة واحدة عندما رمت، من جميع النوافذ، جنون التاريخ وأحقاده وطفولياته. ولم تعد البطولة في احتلال أرض الغير، وسرقتها، واعتبار القتل والفحش انتصاراً. سوء طالع مضاعف. في الداخل وفي الجوار.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلاد العرب للعرب سابقاً بلاد العرب للعرب سابقاً



GMT 00:18 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

شعر وغزل - ٢

GMT 01:20 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

كلمات سياسية

GMT 00:24 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

بعض شعر النساء

GMT 02:04 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

ايران تهرب من العقوبات الاميركية باتفاق مع الصين

GMT 21:59 2020 السبت ,05 أيلول / سبتمبر

نقاط على هامش اجتماع قادة الفصائل

GMT 07:22 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 10:48 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الجمعة 31 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجدي

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مفصلي أنت على مفترق طريق في حياتك وتغييرات كبيرة

GMT 12:29 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

أمينة بالطيب تُشير إلى سبب حبها لمجال الرسم

GMT 17:02 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

كلبٌ وحكيم

GMT 13:04 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

فيل يحول أحد أعضائه إلى خرطوم إطفاء

GMT 18:42 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

موديلات فساتين زفاف صيفية للعروس العصرية

GMT 19:15 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

نادر السيد ضيف إبراهيم فايق في "نمبر وان"

GMT 01:02 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي ماسكات جمالية من قشور الليمون عليكِ تجربتها

GMT 06:59 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي اسهل طريقة تبييض الوجه وتقشيره بالقهوة

GMT 01:55 2015 الأحد ,05 تموز / يوليو

سانتي مينا ينتقل إلى صفوف "فالنسيا" رسميًا

GMT 20:03 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي

GMT 17:37 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مرصد الإمارات الفلكي يحيي الليلة العالمية للقمر

GMT 21:28 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

بلجيكا تسجل 38 وفاة و3437 إصابة جديدة بكورونا

GMT 23:40 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامات للوقاية من عدوى كورونا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon