نقاط على هامش اجتماع قادة الفصائل
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

نقاط على هامش اجتماع قادة الفصائل

نقاط على هامش اجتماع قادة الفصائل

 صوت الإمارات -

نقاط على هامش اجتماع قادة الفصائل

عريب الرنتاوي
عريب الرنتاوي

لفتني في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، وقبل أن يصدر بيانه الختامي، دعوة الرئيس محمود عباس لهم لفتح حوار مع شعبهم، والطلب إليهم العمل على تطوير المقاومة الشعبية، وصولاً لانتفاضة جديدة...ليست المرة الأولى التي أسمع بها الرئيس أبو مازن يتحدث بمثل هذه اللغة، وقد لا تكون الأخيرة، الأمر الذي يستوجب تعليقاً من بضع نقاط أهمها:
 
الأولى؛ إن السلطة منذ قيامها، وبالأخص منذ العام 2005، لم تعمل شيئاً يذكر، للحفاظ على جذوة النضال والمقاومة الشعبيين مشتعلة...ولأننا لا نريد "تعكير صفو" اللحظة السياسية الفلسطينية، سنمتنع عن اتهامها بعمل كل شيء ممكن، لقتل روح المقاومة والانتفاض لدى الأجيال الشابة، وتكفي مراجعة سريعة للسياسات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي اتبعت خلال هذه الفترة، لمعرفة ما نريد قوله.
 
والثانية؛ أن الفصائل التي أكثرت بالأمس من تشديدها على المقاومة الشعبية و"الانتفاضة الثالثة"، هي ذاتها الفصائل التي تعجز عن تنظيم اعتصام ذي مغزى على دوار المنارة في رام الله، كثير من الأمناء العامين كانوا يقصدون بدعواتهم تلك، حث فتح وحماس على ِإشعال المقاومة الشعبية والانتفاضة الثالثة...هم يعرفون أحجامهم، ولذلك لاذوا بصمت القبور بعد دعوة عباس لهم، حوار شعبهم وتحريضه على المقاومة.
 
والثالثة؛ أن "المعادلة الصفرية" التي حكمت العلاقة بين قطبي الانقسام طوال أزيد من ثلاثة عشر عاماً، جعلت كل فريق منهما، يخشى انفلات الشارع لصالح الفريق الآخر...حماس كانت متحمسة لمظاهرات في الضفة، فإن نجحت أمكن لها أن تعاود حضورها الفاعل هناك، وإن أخفقت (أو قمعت) فتلكم مادة جيدة للهجوم على فتح وشيطنتها...ما فعلته حماس في غزة، لا يقل سوءاً عمّا فعلته فتح في الضفة، إذ حتى على مستوى تنظيم مهرجان لإحياء ذكرى انطلاقة الثورة أو استشهاد ياسر عرفات، كان الأمر بحاجة لموافقات مشروطة مسبقة، غالباً ما كانت لتتم.
 
والرابعة؛ قبل الجأر بالمطالبة بتفعيل المقاومة الشعبية والانتقال إلى العصيان المدني والتمرد والانتفاضة الثالثة، علينا أن ندرس بعمق ما الذي طرأ وتغير على "الانسان الفلسطيني" في الضفة والقطاع سواء بسواء...في الضفة ما زلنا نعاني نتائج نظريتين اختُبرتا بنجاح هناك: نظرية "الانسان الفلسطيني الجديد" للجنرال كيت دايتون، ونظرية "السلام الاقتصادي" لطوني بلير، وحاصل جمع النظريتين تجلى فيما أسماه كاتب النيويورك تايمز توماس فريدمان "الفياضية"...لم نبرأ بعد من "ذيول" و"أعراض" تينك النظريتين...الوضع في قطاع غزة ليس أحسن حالاً برغم إفلاته من قبضة دايتون – بلير...تداعيات حرب التجويع والحصار وسنوات العزلة، أحدثت جراحاً غائرة، لا يمكن دملها ببيان عاجل يصدر عن اجتماع قيادي نادر.
الخامسة؛ كان الاجتماع مناسبة هامة للتعرف على المآلات التي انتهت إليها بعض القيادات الفلسطينية الشائخة...بعضهم غاب بداع العجز والمرض، وبعضهم بالكاد كان يقوى على الحركة والنطق، وبعضم لم نستذكره لإننا نسينا بالأصل، أن فصيله ما زال قائماً.
 
السادسة؛ وردت في البيان الختامي، ونختم بها لما فيه من أملٍ ورجاء: التوافق "على تطوير وتفعيل المقاومة الشعبية كخيار أنسب للمرحلة، دفاعاً عن حقوقنا المشروعة لمواجهة الاحتلال"...والتوافق على " تشكيل لجنة وطنية موحدة لقيادة المقاومة الشعبية الشاملة، على أن توفر اللجنة التنفيذية لها جميع الاحتياجات اللازمة لاستمرارها"...الدعوة للمقاومة الشعبية، وصولاً لانتفاضة ثالثة بحاجة لجهد منهجي منظم، يتخطى البيانات الموسمية، ونأمل أن يكون خيار تطوير وتفعيل المقاومة الشعبية، أداة الفلسطينيين الفاعلة لتفجير طاقات شعبهم وتعزيز قدرته على الصمود، توطئة لإنهاء الانقسام وكنس الاحتلال.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاط على هامش اجتماع قادة الفصائل نقاط على هامش اجتماع قادة الفصائل



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 02:07 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

بيروتي يؤكد تجديد تعاقده مع ناديه روما حتى ٢٠٢١

GMT 11:50 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

زيدان يعلق على تألق الثنائي مبابي وهالاند

GMT 09:58 2019 الإثنين ,06 أيار / مايو

"الحبة الصفراء" من "سياليس" تُنافس الفياغرا

GMT 23:22 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مجمع دبي للاستثمار يُحقّق نمو 36% في عقود التأجير

GMT 19:12 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

زيت الخروع فوائد صحية مذهلة قد لا يعلمها الكثيرون

GMT 12:34 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"آمازون" تضيف "007Legends" لقائمة ألعاب الـ"Wii U"

GMT 16:42 2013 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح أول مطعم لونج هورن ستيك هاوس في الشرق الأوسط

GMT 11:42 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بشرى تركز هذا العام على الأعمال الدرامية التي تخص المرأة

GMT 17:34 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

فتيات "صنع في تشيلسي" في ملابس ساخنة على "تويتر"

GMT 00:22 2012 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

منزل عصري أنيق بألوان زاهية يعتمد الإضاءة الطبيعية

GMT 21:27 2017 السبت ,09 أيلول / سبتمبر

وزارة الصحة تؤكد سلامة مضاد الالتهاب "بروفين"

GMT 11:02 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

"مزيكا" تطرح فيديو كليب نوال الزغبي "صوت الهدوء"

GMT 01:57 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

فساتين بلقيس تتلوّن بألوان الطيف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates