الوباء الصغير يطرد الوباء الكبير
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الوباء الصغير يطرد الوباء الكبير

الوباء الصغير يطرد الوباء الكبير

 صوت الإمارات -

الوباء الصغير يطرد الوباء الكبير

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

 

إذن، ها هو العالم برمّته في العزل. والعزل واحد، سواء كان طوعياً أو جبرياً. ولا يهم من أين جاء «كورونا»، بل من أين سيخرج، ومتى. وفي النوازل الكبرى تتساوى طباع البشر، وتتوازى ردودهم. ولعل جنابك قد لاحظت أن نشرات الأخبار المتلاحقة تبدأ جميعها بعدد الإصابات والوفيات، وتترك إلى اللحظة الأخيرة نبأ تعافي 94 ألف مُصاب. لماذا السير عكس المنطق؟ لأنَّ الخوف يزيل المنطق، ويُخصب الخرافة ويعزز الأساطير. خصوصاً الخوف من مجهول.

يفعل الخوف الشيء وعكسه. يُفقِد العقول ويُعيدها. إليك ما حدث في ليبيا: جميع الأمم حاولت التوسط بين الليبيين. عبثاً. حوالي العقد وليبيا تشتعل وتتمزق. ثم فجأة يطل تنّين غير مرئي، ويسرع أصحاب النفير العام إلى إعلان الهدنة التامة. تخيَّل أهالي ليبيا يشكرون الله على الوباء الصغير الذي خلَّصهم من الوباء الكبير. الدخيل الذي خلصهم من العائلة.

الحقيقة أن الخواطر حول «كورونا»، مثل التمديد للرفيق بوتين، لا نهاية لها. والسبب هو الغموض والمفارقات. فقد أجمع الدارسون على أن سبب هذا الوباء الخسيس وغيره، هو عدم النظافة وذوق الصينيين في حساء الخفافيش وصلصة الجراذين.

إذا كان الأمر كذلك، فتفضل أعطني حلاً، كما طلب الراحل إحسان عبد القدوس في أشهر رواياته «أريد حلاً»؟ فإذا كانت البيئة الموبوءة (الطباق غير مقصود) هي السبب الأساسي، فإن عشرات الملايين من الهنود ينامون ويأكلون ويتوالدون ويتفاعلون في الشوارع إلى جانب أكياس القمامة. فما هو عدد إصابات «كورونا» في الهند؟ حتى كتابة هذه الخواطر 300. كيف؟ الجواب عند إيليا أبي ماضي: لست أدري! مع علامة التعجب، لأنها جزء من اللازمة المكررة في قصيدته المؤلفة من أسئلة لا أجوبة عنها.

لكن ما يُستسلم له في الشعر، لا يعوَّل عليه في العلم. هنا البشرية برمّتها في انتظار الجواب: ما هو «كورونا»؟ أهم دولتين في العالم لا تملكان الجواب: دونالد ترمب مُصرٌّ على أنه «الفيروس الصيني»، والصين مصرَّة على أنه اختراع أميركي. وفي الصين جاء ومضى، بينما بعض الولايات الأميركية تُعلن حالات الطوارئ، خصوصاً أكثرها علماً، نيويورك وكاليفورنيا، بلاد «سيليكون فالي»، أي وادي التكنولوجيا الأكثر تطوراً. ليس بعد اليوم. انظر إلى ما حدث من تطبيقات في ووهان. أنا، مع الأسف غير قادر على ذلك. ما زلت على الجيل الأول من «نوكيا»، أخضر للفتح، أحمر للإغلاق. على ما أعتقد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوباء الصغير يطرد الوباء الكبير الوباء الصغير يطرد الوباء الكبير



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 13:06 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:11 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:59 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

"لاند روفر" تتحدّث عن سيارتها "ديسكفري الرياضية"

GMT 01:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

شركة ألمانية تقدم تجربة فريدة للرقص في ظل انعدام الجاذبية

GMT 14:51 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

استخدم الطب البديل وعالج مشاكل الجسم والبشرة بالزبيب

GMT 20:17 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أفكار ونصائح مفيدة لتصيمم غرف نوم مودرن

GMT 23:55 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

كومان يؤكد أن هدف برشلونة سيصبح الأفضل في العالم

GMT 15:24 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الشيخ محمد بن راشد يستقبل راهوول غاندي

GMT 01:44 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

تعرف على مواصفات سيارة فيراري 488 GTB

GMT 00:39 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أرضيات رخام عصرية لمنزل يتّسم بالفخامة

GMT 00:53 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

كوفاتش يكشف مدة غياب آريين روبن

GMT 19:12 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

أفكار ملهمة لغرف المعيشة بألوان جريئة تُبهر ضيوفك

GMT 09:20 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

شرطة الشارقة تُطلق مزادًا للوحات المركبات الخاصة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates