حتى الحلوين ما يخلّيهم الموت
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

حتى الحلوين ما يخلّيهم الموت

حتى الحلوين ما يخلّيهم الموت

 صوت الإمارات -

حتى الحلوين ما يخلّيهم الموت

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

الانتحار، أبعدنا الله عنه، منه الفردي ومنه الجماعي، وهو التمرّد على قانون الحياة، وقبل ذلك الخروج من رحمة الله، ودوافعه كلها يائسة بائسة؛ إما معيشية وإما عاطفية وإما جنونية وإما خرافية.
وأشهر انتحار خرافي جماعي في عصرنا الحديث، قد حصل في عام 1978 وتزعمه قس أميركي يدعى (جيم جونز)، وأسس طائفة لعب بعقول أتباعها وأقنعهم بالانتحار، وماتوا جميعاً بمن فيهم هو، وكان عددهم (918)؛ من ضمنهم (200) طفل. أما عن الانتحارات الفردية، فحدثوا ولا حرج:
فهذه طفلة في كوريا الجنوبية قُتلت وتبلغ من العمر خمسة أعوام بعد سقوط شخص انتحر قفزاً من الطابق الـ11 ليهبط عليها بشكل مباشر.
وأشارت تقارير الشرطة إلى أن الطفلة كانت تهم بمغادرة منزلها برفقة والديها اللذين لم يصابا بأذى.
وأيضاً هذا شاب كوري حفيت قدماه وهو يبحث عن عمل من دون جدوى، فقرر الانتحار، فما كان منه إلا أن يتسلّق بسلك القطار الكهربائي العالي الفولتية، غير أن القدر قد أنقذه نظراً لأن الكهرباء لم تكن متصلة بالسلك وقت تسلقه، فقفز أمام قطار قادم في الاتجاه المعاكس، ولكنه سقط على سطحه ومنه إلى الأرض حياً.
وأسفرت محاولاته الفاشلة للانتحار عن إصابته بجروح، وقد تم نقله إلى المستشفى، وبمجرد أن استفاق قرر ألا يكرر محاولاته، وما إن علمت بعض المؤسسات عن محاولته، حتى أتته عروض العمل من كل جانب.
والانتحار المقنع نوعاً ما، هو انتحار الناشط الفرنسي العجوز، الداعي للتمسك بالأخلاق الحميدة، فتوجه لكاتدرائية (نوتردام)، وأمام المذبح أطلق الرصاص في فمه، وذلك بعد ثلاثة أيام من سريان قانون يبيح زواج المثليين.
أما (أخبل أو أهبل) انتحار فقد أقدم عليه رجل أسترالي يدعى (جوزيف صموئلز)، وكان مسجوناً ومحكوماً عليه بالإعدام، وفي المرتين الأوليين انقطع الحبل، وفي المحاولة الثالثة بقي متدلياً في الهواء دون أن تبدو عليه آثار العملية؛ إذ إن العقدة لم تضغط عليه كفاية كي تزهق روحه، وأخيراً عفوا عنه، وأطلقوا سراحه.
المفاجأة أنهم وجدوه بعد شهر واحد منتحراً، وبجانبه ورقة كتب عليها: (لقد سئمت الحياة).
أما التي سئمت الحياة رغم أن الحياة لم تسأم منها، فهي الممثلة (مارلين مونرو)، التي انتحرت وهي في عز شبابها ومجدها، عندما وجدوها بقميص نومها (التركواز) وهي ممددة على سريرها الوثير، وبجانبها علبة حبوب منومة فارغة، وكانت الابتسامة تملأ وجهها المليح. حتى الحلوين ما يخلّيهم الموت.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتى الحلوين ما يخلّيهم الموت حتى الحلوين ما يخلّيهم الموت



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 06:17 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

عرض مسلسل "الشارع اللي ورانا" نهاية العام الجاري

GMT 01:13 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

بثينة الرئيسي تعتمد أحدث صيحة لهذا الصيف

GMT 21:23 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تشغيل أكبر محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بريف حماة

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة شعبان عبد الرحيم.. تعرف علي تفاصيل الساعات الأخيرة

GMT 17:51 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد أبو تريكة يعلق على تعيينه سفيرا لمونديال قطر2020

GMT 01:38 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تركيا تعلن الاستيلاء على مدينة رأس العين شمال سورية

GMT 20:58 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

البواردي يستقبل السفير اليمني

GMT 17:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على مزايا وعيوب سيارة تويوتا "C-HR"

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "Decadence Eau So Decadent" يُجسِّد المرأة القوية الحُرّة والأنيقة

GMT 16:30 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

جاي بيريمان يطلب الترخيص للمشاركة في سباق السيارات

GMT 10:17 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

حاربي التجاعيد وحب الشباب بهذا المكوّن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon