منير هل سيغني في حيفا
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

منير هل سيغني في (حيفا)؟!!

منير هل سيغني في (حيفا)؟!!

 صوت الإمارات -

منير هل سيغني في حيفا

طارق الشناوي
بقلم : طارق الشناوي

انفردت (المصرى اليوم) حصريا بهذا التقرير، الذى نشرته أمس الصحفية الدؤوبة هالة نور، استعداد (الكينج) محمد منير لإحياء أربع حفلات فى القدس ورام الله وحيفا وغزة.

سيشارك منير المطرب المصرى الألمانى الجنسية عادل الطويل، الذى غنى مع منير من قبل (عالم واحد).

لا أتصور أن الأمر سيمر بكل البساطة التى كتب بها الخبر، أو فكر فيها منير، لم يتم تحديد الموعد النهائى، من الواضح أن الأمر مرتبط بحالة الاحتراز، حيث بدأنا نستمع إلى أخبار عودة الحياة الطبيعية ببطء فى العالم، واستئناف بعض رحلات الطيران، وعلى هذا سيتم اختيار الموعد وفقا لكل تلك الاعتبارات، أنا مع غناء منير فى (رام الله) و(غزة)، بينما أرى أن خطوة الغناء فى (القدس) و(حيفا) تظل بحاجة ملحة للمراجعة، ما الذى قدمته إسرائيل كخطوة على طريق السلام العادل وعودة حقوق الفلسطينيين؟، على العكس ازدادت شراسة ونهما وهى تضم إليها (الجولان) وتعتبر (القدس) عاصمة أبدية لها.

هل تصمت النقابات الفنية على هذا الاختراق العلنى؟ وهى التى تحذر أعضاءها من الغناء فى (رام الله) عاصمة السلطة الفلسطينية، فما بالكم بأن هناك أيضا فى المعادلة (حيفا).

هل حصل منير على ضوء أخضر؟ الأمور ملتبسة، لا أعتقد أن منير لا يدرك خطورة الإعلان عن تلك الحفلات، كما أنه يؤكد فى نفس الخبر «سأكون مثل السادات»، نقترب بهذا التلميح من منطقة ملتهبة، السادات كرئيس جمهورية كانت لديه مساحات مغايرة فى التحرك السياسى، إلا أنه فى نهاية الأمر لم يتدخل فى فرض التطبيع الثقافى على النقابات الفنية.

النقابات ملتزمة بقرار الجمعيات العمومية الذى صدر عام 1980، برئاسة سعد الدين وهبة، وتم تجديده أيضا بحضور سعد الدين وهبة فى منتصف التسعينيات.

التحرك الفردى لأى مثقف أو فنان بعيدا عن مظلة النقابة ليس أبدا فى صالح الوطن، التناحر الداخلى بين أعضاء النقابة سيتحول إلى خنجر يتبادل كل فريق طعن الآخر وفى النهاية ستكسب لا محالة إسرائيل، وسنخسر جميعا.

قلت أكثر من مرة إن المنطقة الضبابية التى تعيش فيها النقابات الفنية الثلاث ستحيلها فى القادم من أسابيع، ولن يزد الأمر عن شهور إلى ساحة اقتتال، وكل من فى قلبه حقد أسود على آخر سيجدها فرصة للنيل منه، بعد أن يضع غطاء من الوطنية على خنجره المسموم.

الأمر برمته أمام رئيس اتحاد النقابات الفنية عمر عبد العزيز والنقباء الثلاثة مسعد فودة السينمائيين، وأشرف زكى الممثلين، وهانى شاكر الموسيقيين.

محمد منير عضو عامل فى نقابتى الموسيقيين والممثلين، وعليه الامتثال للقوانين التى لم تفقد حتى الآن شرعيتها، لأنها صادرة من أعلى سلطة وهى الجمعيات العمومية، على النقابات الفنية أن تحدد هل الغناء فى (رام الله)- حيث تقاوم السلطة هناك من أجل تأكيد الهوية- يعد تطبيعا أم هو واجب، وعلينا جميعا مؤازرة الشعب الفلسطينى، الذى يحفر هويته بالموسيقى والغناء والسينما والمسرح والشعر والأزياء والفن التشكيلى.

ويبقى على صديقى محمد منير أن يعيد التفكير مرتين، السفر إلى (حيفا)، مهما توافرت الدوافع، فليس هذا أبدا استراتيجيا هو التوقيت، السلام ليس مقابل السلام، ولكنه مقابل الأرض، وحتى الآن لا تريد إسرائيل سوى السلام، وتتهرب من دفع الثمن، وكلما أمعنا فى السلام أمعنت هى فى الاغتصاب!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منير هل سيغني في حيفا منير هل سيغني في حيفا



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 21:31 2019 السبت ,04 أيار / مايو

كيف تحمى نفسك وطفلك من متلازمة داون؟

GMT 14:07 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الانتهاء من تصوير 40% من مسلسل "خط ساخن" لسلاف فواخرجى

GMT 13:16 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

لوكاكو يتعرض لإصابة قوية تفقده الوعي أمام ساوثهامبتون

GMT 11:55 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

"فيات كرايسلر" تستعد للكشف عن جيب شيروكي 2019 قريبًا

GMT 22:52 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

علي معلول وحسام عاشور يستعدان للمشاركة في مباراة سموحة

GMT 10:40 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

أيمن زبيب يهتم بالمزاج الشعبي في اختيار أغنياته

GMT 02:43 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواعيد مباريات منتخب مصر في كأس العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates