من أسمهان إلى ويتني هيوستن
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

من أسمهان إلى ويتني هيوستن

من أسمهان إلى ويتني هيوستن

 صوت الإمارات -

من أسمهان إلى ويتني هيوستن

طارق الشناوي
بقلم ـ طارق الشناوي

بعد أن حصل النجم ذو الأصول المصرية رامي مالك عام 2019 على جائزة «أوسكار» أفضل ممثل عن فيلم «الملحمة البوهيمية»، ووسط فرحة عامرة، انتابتنا جميعاً كعرب، وجدت فنانة تكتب على صفحتها: «يخيبك عرتنا تقدم حياة مطرب شاذ جنسياً»، لم يستوقفها سوى أن المطرب فريدري ميركوري كان مثلي الجنس، فكيف يجرؤ رامي على تجسيد حياته؟!.
قبل نحو عشرة أعوام، كانت مسلسلات رمضان لا تخلو من أعمال درامية تقدم حياة أحد كبار مبدعينا، مع الزمن حدث نوع من التشبع ولم يعد الجمهور يشتاق إليها، فتوقفت الفضائيات عن عرضها، كما أن السينما أيضاً باتت تتجنبها، بينما في العالم دائماً يقدمون حياة الشخصيات العامة بكل ضعفها البشري.
بدأ مؤخراً الاستعداد لتقديم فيلم عن حياة الأسطورة السمراء ويتني هيوستن المطربة والممثلة الأميركية، كانت ويتني قد رحلت قبل ثماني سنوات بعد أن غرقت في حمام السباحة على أثر تعاطيها جرعات مكثفة من المواد المخدرة، أكد صُناع الفيلم الجديد أنهم سيذكرون كل التفاصيل.
لا ترحب الدراما العربية عادة إلا بصورة إيجابية فقط للشخصية العامة، وفي كل النواحي، كما أن الورثة كثيراً ما يثيرون الشغب أثناء إعداد هذه الأعمال، بل ويتوعدون صناعها قضائياً، لو تطرقوا لأي جانب، قد يبدو فيه شيء من السلبية.
أتذكر أثناء إعداد مسلسل «أم كلثوم» تأليف محفوظ عبد الرحمن وإخراج إنعام محمد علي، سألني الكاتب الكبير عن بعض تفاصيل في العلاقة بين أعمامي الشاعرين كامل ومأمون الشناوي وأم كلثوم، وتطرق الحوار بيننا لحكاية كنت أعرفها عن عازف الكونترباس عباس فؤاد، وكان وقتها على قيد الحياة ويعرفه الجمهور بلقب «عباس عظمة»، بعد مشاركته في عزف مقدمة أغنية «أنت عمري»، هتف الحضور: «عظمة على عظمة على عظمة» فارتبط به اللقب.
كان عباس من العازفين الأساسين في فرقة «الست»، وجاء له حفل في دولة الكويت، واعتذر لمايسترو الفرقة عازف القانون عبده صالح، ورشح له أحد زملائه الأكفاء للقيام بالعزف في الحفل القادم، علمت أم كلثوم بالواقعة، وقبل الإقلاع فوجئ عباس، بقوات الشرطة تصعد لمتن الطائرة، وتجبره على الهبوط، وعندما سألهم قالوا له: «دي أوامر الست»، لاحظ الركاب ما حدث فاضطر للشرح فقالوا له جميعاً: «طبعاً أم كلثوم عندها ألف حق».
لم يستطع محفوظ كتابة هذا المشهد رغم طرافته، لأنه كما قال لي: «ربما يلقي بظلال سلبية على أم كلثوم باعتبارها تستغل نفوذها عند الدولة».
كثير من الأعمال الفنية تصطدم فعلاً باعتراضات من هذا القبيل، فوجئ مثلاً المخرج السوري أنور قوادري، بأن ورثة الرئيس جمال عيد الناصر يرفضون أن يقدم مشاهد في فيلمه «جمال عبد الناصر» للرئيس مرتدياً «البيجامة»، لأنها من وجهة نظرهم «تجرح جلال الزعيم»، ربما كان مسلسل «أسمهان» الذي كتبة الراحل السوري نبيل المالح وأخرجه التونسي الراحل شوقي الماجري، هو الوحيد الذي أفلت من تلك «التابوهات»، واقتحم بالفعل مناطق إنسانية شائكة مسكوت عنها في حياة أسمهان كما جسدتها سولاف فواخرجي، وتعرض وقتها صُناع المسلسل لملاحقة قضائية، وبالتهديد بالقتل من قبل عائلة الأطرش في السويداء بجبل الدروز بسوريا!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من أسمهان إلى ويتني هيوستن من أسمهان إلى ويتني هيوستن



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 02:57 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

قوات الاحتلال تعتقل أسيرين محررين من بلدة سلوان

GMT 06:43 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اتفاقية لتسهيل الإجراءات بين جمارك أبوظبي ومجموعة المسعود

GMT 23:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 01:00 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

مجلس دبي الرياضي يكشف عن موازنات الأندية

GMT 05:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

التنورة الماكسي زيّ تحتاجه كل امرأة في خزانتها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates