بلاليكا ونفخوا وسنية جُنح
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بلاليكا ونفخوا وسنية جُنح!

بلاليكا ونفخوا وسنية جُنح!

 صوت الإمارات -

بلاليكا ونفخوا وسنية جُنح

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

ليست فقط ما دأبنا على وصفها بـ(الصفراء)، المفروض أنها بيضاء بل ناصعة البياض، أتحدث عن أكثر من مطبوعة على اختلاف توجهها، نشرت هذا الخبر عن عمرو دياب، وما وصفوها بفتاة الإعلانات، التى شاركته «كليب» لتسويق العطر الجديد الذى يحمل اسمه.

أشاروا إلى علاقة حب ساخنة، التربة مهيأة تمامًا لمثل هذه الشائعات، بعد أن قرأنا قى العديد من المواقع خبر انفصاله عن دينا الشربينى، ليست تلك هى الحكاية الأولى ولن تكون الأخيرة، التى تشير إلى قصة حب من الممكن أن تُفضى إلى زواج، عمرو تحيطه الجميلات من كل حدب وصوب، بقدر ما تتناثر حوله أيضا الشائعات، يفاخر بأنه تفصله عن الستين عامًا بضعة أشهر، إلا أن ملامحه وبنيانه الجسدى والنفسى تؤكد أنه لم يصل بعد إلى نصف هذا الرقم.

هل هذا يعنى أن يظل داخل مرمى نيران حكايات (شهريار)؟ الغريب أن الصحافة لا تتوقف أبدا عند حدود الشائعة، وكثيرا ما تلجأ لهذا (الكليشيه) وهو عنوان (عشر معلومات) يسبق الحديث عن أى شخصية أصبحت فى البؤرة، ولا أدرى لماذا عشرة تحديدا، من الممكن مثلا اكتشاف أن لدينا 11 معلومة مهمة، أو فقط 9 معلومات، ولكنه الكسل، وهكذا ينطبق عليهم قاعدة (حافظ مش فاهم)، كسالى حتى فى كسلهم.

بين المعلومات التى ذكروها بكل فخر عن فتاة الإعلانات المصرية، أنها متزوجة بعد قصة حب من شاب لبنانى، ولديهما طفلان، ولا يكتفون بهذا القدر بل أضافوا أنها سعيدة فى حياتها، كيف إذن يستقيم هذا الخبر مع قصة الحب؟ ألم يستوقفهم أبدا أن هناك أمام عمرو دياب حاجزًا مستحيلًا اختراقه وهو الزوج والطفلان، وأن العلاقة لا تتجاوز أبدا حدود المهنية، فهى تؤدى دورها فى كليب دعائى من إخراج طارق العريان.

الأمر كله مجرد بيزنس فى بيزنس، فلماذا إقحامهما فى قصة حب مختلقة؟ يعتقد البعض أن حياة الفنان وخاصة المطربين طوال التاريخ لا تخلو من إضافة قصة حب، ولدينا الكنج محمد منير، يؤكد استحالة أن يواصل حياته بدون حب، فهو قبل أن يكتب الصفحة الأخيرة من قصة، يبدأ فى نفس الوقت الصفحة الأولى من قصة أخرى، عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش كانت حياتهما لا تخلو من تلك الحكايات، ولكن من المستحيل أن يصدم أى منهم قيمة اجتماعية مثل الارتباط بامرأة متزوجة.

المأزق الجديد للصحافة هو تلك الحالة من الاستهتار، حتى فى كتابة الأخبار التى نصفها بالخفيفة، فما الذى من الممكن أن يحدث إن صح التعبير، فى الأخبار الثقيلة.

هل تتذكرون فيلم (لعبة الست)؟ والدور الذى لعبه بشارة واكيم، ثرى لبنانى يقرر الزواج من تحية كاريوكا (لعبة)، إلا أن السيناريو قدم تفصيلة حالت دون الوصول إلى تلك النهاية، الثرى لم يكن يعلم أنها متزوجة وتصور فقط أنها مخطوبة لنجيب الريحانى (حسن أبو طبق) الذى مزق بكل عزة نفس وكبرياء شيك (خلو رجل) ليترك زوجته، ولهذا أوقف الثرى كل شىء بمجرد إدراكه الحقيقة.

لماذا صار البعض سعيدًا بأداء أدوار (أبو لعبة) عبد الفتاح القصرى (إبراهيم نفخوا)، وأمها مارى منيب (سنية جنح)، وابن خالتها عزيز عثمان (محمود بلاليكا)؟! هل من الممكن أن نأخذ الدرس من (حسن أبو طبق)؟!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلاليكا ونفخوا وسنية جُنح بلاليكا ونفخوا وسنية جُنح



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 11:02 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

هيدي كرم توضح موقفها من تقديم برنامج "نفسنة"

GMT 16:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أسباب عدم الاستعانة بالطفل في السينما المصرية

GMT 11:54 2014 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

حضارة البطون الجائعة

GMT 23:46 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عيد ينتهى من تصوير فيلمه الجديد "خلاويص"

GMT 10:08 2017 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

الإشارة الخضراء للمرأة السعودية

GMT 23:07 2015 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

فوائد الخروب لتقوية العظام

GMT 08:47 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

جبل جليدي هائل يتجه للانفصال عن قارة أنتاركتيكا

GMT 18:55 2013 الإثنين ,13 أيار / مايو

أطفال القمر مرضى صغار تقتلهم الشمس

GMT 05:59 2017 الخميس ,03 آب / أغسطس

هيفاء وهبي ترتدي فستان ماريا كاري المثير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates