ليلى مراد تغنى لبنت بنت النبي
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

ليلى مراد تغنى لبنت بنت النبي!

ليلى مراد تغنى لبنت بنت النبي!

 صوت الإمارات -

ليلى مراد تغنى لبنت بنت النبي

طارق الشناوي
بقلم : طارق الشناوي

أغنية مجهولة (المولد) رددتها ليلى مراد فى فيلم (ليلى بنت الفقراء)، أول أفلام المخرج أنور وجدى الذى قرر أن ليلى هى الهدف الأسمى له وتزوجها فى المشهد الأخير. لست أدرى لماذا لا يحظى الفيلم بتواجد عبر الفضائيات، قال البعض إن هناك معوقات قانونية فى ملكية النسخة، تلقيت قبل يومين من زميلى الصحفى والإعلامى محمود التميمى بمناسبة عيد ميلاد ليلى مراد 103 شريطًا لفيلم تسجيلى أعده عن ليلى قبل 15 عامًا، احتوى على تلك الأغنية.

كان التميمى قد عرض الفيلم فى برنامج (البيت بيتك) إشراف الإعلامى والكاتب الصحفى الكبير محمد هانى، انطلق البرنامج 2004 فى عهد وزير الإعلام د. ممدوح البلتاجى وازدهر فى عهد أنس الفقى، البرنامج أحدث نقلة نوعية فى برامج (التوك شو) عبر كل الفضائيات.

وقت تصوير (ليلى بنت الفقراء) 45 كانت ليلى تعتنق اليهودية، أشهرت إسلامها عام 46، كانت تغنى للسيدة زينب، وتقول بكلمات بيرم التونسى والتى مزج فيها فى بعض مقاطع لأول مرة الفصحى بالعامية (بنت بنت نبينا)، وهو إعلان مباشر عن الإسلام، وتقبل الجمهور الأغنية بلا أى الحساسية، ولا أى قدر من الدهشة، سترى الشيخ زكريا ملحن الأغنية يشارك بالإنشاد مرتديًا زيه الدينى، المشهد مقدم بألق ساحر، وأعاده أنور وجدى فى آخر لقاء سينمائى جمعه مع ليلى مراد فى (ليلى بنت الأكابر) فى أغنية (يا رايحين للنبى الغالى).

لست بحاجة للعودة للأرشيف، حتى ندرك طبيعة المجتمع الذى اعتنق التسامح، وشعاره الدائم (موسى نبى، عيسى نبى، محمد نبى، وكل من له نبى يصلى عليه) النداء الشهير فى الموالد، هكذا كانت مصر حتى منتصف الخمسينيات، فلم يسأل أحد كيف تغنى ليلى مراد لنبى الإسلام وهى يهودية؟!.

كثيرا ما أواجه بهذا السؤال: هل تأثرت ليلى مراد إيجابيًّا بإشهارها الإسلام؟ وهل هى صفقة دبرها أنور وجدى حتى يضمن أن تزداد أرباحه من الأفلام التى تلعب بطولتها؟ لا أعتقد أن شعبية ليلى مراد ارتفعت بعد إسلامها، فلقد وصلت فى النصف الأول من الأربعينيات للذروة الجماهيرية، التى لا ذروة بعدها، الجمهور كان يعنيه فقط الحضور أمام الكاميرا.

عندما نُطل على الماضى القريب نتوقف أمام فيلم (فاطمة وماريكا وراشيل) وحبيبهم يوسف، الفيلم أخرجه فى نهاية الأربعينيات فؤاد الجزايرلى، الدونجوان محمد فوزى يلعب على الفتيات الثلاث وكل منهن تنتمى إلى دين مختلف، وفى عام 54 (حسن ومرقص وكوهين) إخراج حلمى رفلة وهى فى الأساس مسرحية شارك فى تأليفها نجيب الريحانى وبديع خيرى، الريحانى رحل عام 49 ولهذا لعب دوره فى الفيلم حسن فايق أمام عبد الفتاح القصرى وشرفنطح واستيفان روستى.

كان زمنًا لا نحكم فيه سوى على الإنسان، وأغلب هذه الأفلام لم تقدم شخصيات إيجابية بل النصب كان هو الحيلة الدرامية. المجتمع القوى لا يخشى من السخرية؛ فهى الدلالة المباشرة على صحة الشعب اجتماعيًّا، فى 2008 عندما شرع عادل إمام فى بطولة (حسن ومرقص) وقبل أن يبدأ فى تصويره، وحتى لا يثير أى غضب محتمل سارع بعرض السيناريو على البابا شنودة الذى طلب فقط أن تقدم الشخصية الرئيسية أستاذ فى علم اللاهوت وليس أحد رجال الكنيسة.

فى زمن ليلى مراد لم يكن هناك من يُطل على خانة الديانة!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلى مراد تغنى لبنت بنت النبي ليلى مراد تغنى لبنت بنت النبي



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

حفل غنائي لـ"تقاسيم عربية" في ساقية الصاوي

GMT 15:22 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

إطلالة مميزة لتيفاني هاديش في "كارمايكل شو"

GMT 15:14 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا توضح كيفية الجمع بين العمل والأمومة

GMT 09:30 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إنشاء مضمار خاص لسباق الهجن في القرية السعودية للإبل خيل

GMT 07:08 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كيفين فوجت مدافع بريمن يعاني من ارتجاج في المخ

GMT 14:05 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يقرّرون إطلاق أسماء قتلاها على قاعات جامعة ذمار

GMT 12:29 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الوسط الفني يودع 9 نجوم خلال 2019 كانت وفاتهم صادمة للجمهور

GMT 13:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاة المترجم الفلسطينى صالح علمانى عن عمر 70 عامًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates