الكاظمي هل ينقذ العراق
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الكاظمي... هل ينقذ العراق؟

الكاظمي... هل ينقذ العراق؟

 صوت الإمارات -

الكاظمي هل ينقذ العراق

عبد الرحمن الراشد
بقلم ـ عبد الرحمن الراشد

إشارات من بغداد توحي بالتغيير؛ فقد أُزيلت جدارية عملاقة للجنرال الإيراني قاسم سليماني كانت معلّقة في محيط المطار، وبالقرب من المكان الذي قُتِل فيه. وقوة أمنية أغارت على مقر حزب «ثأر الله» في البصرة، الذي كان يهدد المتظاهرين، والأميركيين، ويجاهر بولائه لإيران.
الجديد في العراق هو مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء، الذي فاز بأغلبية الأصوات البرلمانية.
غالبية الفرقاء العراقيين، والقوى الإقليمية، وكذلك الولايات المتحدة وروسيا، يُجمِعون هذه المرة على أن في بغداد قيادة يمكن التعامل معها.
ويترافق صعود الكاظمي في الساحة السياسية العراقية، مع بدء العد التنازلي للانتخابات الأميركية، التي ستؤثر نتائجها بشكل حاسم على إيران وعلاقات المنطقة معها، ومن ضمنها منطقة الخليج.
أصعب مهام الكاظمي أن ينقذ العراق من إيران التي تريد السيطرة عليه، وأن يدفع ببلاده بعيداً عن أخطار الصراع الأميركي - الإيراني، الذي وصل إلى مرحلة خطيرة؛ بعدما كشف الأميركيون عن عزم إيران إحداث فوضى أمنية سياسية في بغداد، تتبعه سريعاً تصفية أبرز قادة إيران العسكريين، قاسم سليماني، وأتباعه من قادة ميليشياته، وتلاه التصعيد ضد الوجود الأميركي العسكري في العراق. هذه كانت أعلى مرحلة صدام على التراب العراقي.
بُعيد انتخاب الكاظمي برلمانياً ليكون رئيس الوزراء، أعلنت الحكومة الأميركية موافقتها على السماح للعراق، استثناءً، بأن يشتري البترول من إيران لتغطية حاجاته من الطاقة. وهو، في الحقيقة، إغراء للإيرانيين مقابل تحجيم نشاطات الفوضى في العراق.
بعد حيدر العبادي وعادل عبد المهدي، رئيسي وزراء العراق السابقين، تنتقل المشاكل نفسها في عهديهما إلى الكاظمي؛ فإيران متغلغلة في مفاصل البلاد ومؤسساتها الأمنية والعسكرية والدينية، والتصدعات الطائفية والمناطقية، والفساد والعجز المالي الحكومي، الذي تضاعف مع انهيار أسعار النفط، والاحتجاجات التي تهدد بالعودة على نطاق واسع. الكاظمي يحتاج إلى الثقة الشعبية في الحكومة، وإلى تعاون البرلمان معه حتى يلبي طلبات المتظاهرين. وسيحتاج إلى السيطرة سريعاً على الميليشيات، و«إعادة الهيبة للمؤسستين العسكرية والأمنية»، كما قال أمس.
قائمة توقعات العراقيين طويلة، وما تنتظره دول المنطقة والقوى الدولية منه، أيضاً، لا يقل صعوبة. إنما الذي يجعل الكاظمي في وضع أفضل أنه جاء دون خلافات مسبقة. وعلاقاته مع الجميع، بمن فيها الأطراف المتحاربة، أيضاً جيدة. هذه تؤهّله لأن يتحرك إلى الأمام في الأشهر القليلة المقبلة، مستفيداً من علاقاته، واستعداد الأغلبية للتعاون معه من أجل إخراج العراق من المأزق الذي يصارع للخروج منه منذ سنوات. وتشافي العراق وتأهيله هو في صالح الجميع، ويعطي أملاً في تعافي بقية منطقة الشرق الأوسط، التي تمر باضطرابات لم تشهد مثلها منذ عقود. إطفاء أزمات العراق سيساعد المنطقة على الخروج من عالم الفوضى، أخيراً.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاظمي هل ينقذ العراق الكاظمي هل ينقذ العراق



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 07:22 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 10:48 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الجمعة 31 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجدي

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مفصلي أنت على مفترق طريق في حياتك وتغييرات كبيرة

GMT 12:29 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

أمينة بالطيب تُشير إلى سبب حبها لمجال الرسم

GMT 17:02 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

كلبٌ وحكيم

GMT 13:04 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

فيل يحول أحد أعضائه إلى خرطوم إطفاء

GMT 18:42 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

موديلات فساتين زفاف صيفية للعروس العصرية

GMT 19:15 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

نادر السيد ضيف إبراهيم فايق في "نمبر وان"

GMT 01:02 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي ماسكات جمالية من قشور الليمون عليكِ تجربتها

GMT 06:59 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي اسهل طريقة تبييض الوجه وتقشيره بالقهوة

GMT 01:55 2015 الأحد ,05 تموز / يوليو

سانتي مينا ينتقل إلى صفوف "فالنسيا" رسميًا

GMT 20:03 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي

GMT 17:37 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مرصد الإمارات الفلكي يحيي الليلة العالمية للقمر

GMT 21:28 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

بلجيكا تسجل 38 وفاة و3437 إصابة جديدة بكورونا

GMT 23:40 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامات للوقاية من عدوى كورونا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon