هل ننتظر الرئيس الأميركي
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

هل ننتظر الرئيس الأميركي؟!

هل ننتظر الرئيس الأميركي؟!

 صوت الإمارات -

هل ننتظر الرئيس الأميركي

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد

البعض ينتظره حتى ينهي 40 عاماً من عدوانية نظام إيران، وربما النظام نفسه.
وقد ينهي 24 سنة من سياسة الدوحة بدعم المعارضات المحلية، والجماعات الإسلامية المتطرفة، وتنتهي مقاطعة قطر، ويصبح أهلها سعداء مثل أهل دبي.
وحتى ينتهي انتظار الفلسطينيين بتحقيق دولة مستقلة، بأكثر من إدارة محلية.
وتنتهي مقاطعة العرب لإسرائيل.

وتغلق كل حروب سوريا واليمن وليبيا والصومال.
هذه بعض قائمة تمنيات المنطقة المنهكة من الرئيس الأميركي المقبل. فهل هي توقعات معقولة؟ الحقيقة أنها جميعاً قابلة للتحقيق، وبدون الحاجة إلى الاستنجاد برئيس أميركي، وذلك لو وجد الوعي السياسي لما هي المصلحة الوطنية ووجدت العزيمة على تحقيقه. كل هذه الحروب والفوضى والأزمات في المنطقة لم تحقق لأحد مكسباً، بل الجميع خاسر فيها، حتى الأنظمة السيئة. ما الذي كسبه النظام الإيراني من كل ما فعله منذ أول رهينة أخذها من السفارة الأميركية، وأول رصاصة أطلقها في حروبه الكثيرة؟ لا شيء! لم ينجح في حكم أي بلد، نجح فقط في تعطيل الحياة المدنية المستقرة في هذه الدول التي يوجد فيها، ويروي أراضي هذه الدول بأثمان غالية.
وتركيا ستصل إلى النتيجة نفسها بعد أن تجهد ميزانيتها وقواتها وحلفاءها. وستنتهي الحرب في اليمن وتعود الشرعية إلى صنعاء، والجميع سيعود إلى المربع الأول. دعاة الاقتتال لم يحققوا دولة جديدة ولم يقدموا مشروعاً أفضل للشعب اليمني. والأمر يمكن أن ينتهي كذلك صلحاً في ليبيا بين الإخوة المتقاتلين بالعمل في نفس الحكومة، أو تحت مظلة النظام الذي سيتسع للجميع، وبليبيا كاملة وليست مقسمة ومرهقة وكل طرف فيها خاسر.
لا نتحدث عن طروحات مثالية أو أفكار غير واقعية، بل هي أقرب وأهون عليهم من كل المخاطر القائمة التي يتبنونها والحلول البديلة التي يتطلعون إليها.
معظم النزاعات طموحات شخصية، تقود إيران وتركيا، وهي غير قابلة للتحقيق لأسباب أكبر من قدرات هذه الأنظمة التي كل واحدة تعتقد أنها روما. وهي تخاطر بفقدان توازنها، ووجودها بخوض المغامرات. وكذلك في اليمن، الحوثيون، كمكون يمني لهم الحق في الوجود والمشاركة السياسية، لكن جشعهم جعلهم يطمحون إلى الاستيلاء على كل اليمن وهم لا يملكون القدرة على إقناع الشعب اليمني حكاماً، ولا يستطيعون السيطرة بالقوة عليها. لقد باتت عشرات القرى الحوثية في مسقط رأس الجماعة المقاتلة خالية من الرجال والأولاد بعد أن أهلكتهم الحرب. نتيجة حزينة للشعب اليمني الذي كان يطمح إلى وضع سياسي واقتصادي أفضل قبل 9 سنوات.
لبنان والعراق مجرد طموحات رجالات النظام الإيراني، الذين يشعرون أنهم يحققون مجدهم بإدامة القتال رغم الخسائر، وهذا ما جربته القيادات الإيرانية السابقة في زمن الخميني في حربهم مع العراق، وفي الأخير قبلت التوقف بعد خسائر مهولة أصابت الجانبين بدون مكاسب.
هل يمكن أن تتوقف الحروب وتلتفت دول المنطقة إلى أوضاعها الداخلية ومتطلبات شعوبها؟ بالوعي والرغبة يمكن. والأمر لا يتطلب كل التنازع العسكري أو السياسي، بين الليبيين في الصخيرات المغربية، أو اليمنيين في جنيف السويسرية، أو السوريين في سوتشي الروسية. ولن يستدعي تدخل رئيس أميركي جديد أو قديم متجدد بعد الانتخابات. شيء من الواقعية وشيء من التواضع يمكن أن يوصلنا إلى بر الأمان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل ننتظر الرئيس الأميركي هل ننتظر الرئيس الأميركي



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 02:13 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الهولوجرام والسحر في العصر الحديث

GMT 21:35 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد زيت الزيتون للعناية بالبشرة

GMT 12:54 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ليدي غاغا تتشح بالسواد احتجاجًا على التحرش الجنسي

GMT 14:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

نصائح لاقتناء أروع المعاطف في أوقاتها المناسبة

GMT 06:00 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

ملحم يؤكّد أن فرنسا تستثمر 25 مليون يورو في فلسطين

GMT 13:51 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نظرة عن كثب من داخل "جزيرة البالغين" في المالديف

GMT 02:28 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

الحذاء الرياضي الأبيض يُهيمن على موضة 2019

GMT 02:30 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح فيرجسون تُنير طريق سولسكاير في "مانشستر يونايتد"

GMT 06:55 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

صورٌ فوتوغرافية تحلّ لغزًا استمرّ لمدة 27 عامًا في لبنان

GMT 00:54 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو

بدء معسكر مغلق للجمباز الإيقاعي في بيلاروسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates