وفاء امرأة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

وفاء امرأة!

وفاء امرأة!

 صوت الإمارات -

وفاء امرأة

سليمان جودة
بقلم: سليمان جودة

يعجبنى وفاء هذه السيدة تجاه زوجها وتجاه ما عاش يدعو إليه.. فهى لا تكاد تجد شيئًا يعيد تذكيرها به إلا وتكتب لى، وهى لا تكاد تصادف ما يمثل امتدادًا لما قضى الرجل سنوات من أجله، إلا وأجدها على التليفون بصوت حزين تقول إنه لو كان بيننا لأسعده كذا وكذا!

السيدة هى الفرنسية بريجيت إيديو، التى عاشت رفيقة حياة مع الدكتور على السمان، خلال سنوات أخيرة قضاها داعيًا إلى إحياء قيم التعايش بين الناس جميعًا، دون أى تفرقة على أساس الدين أو غير الدين.. لقد عاش إلى أن رحل، قبل ثلاث سنوات، ولسان حاله يردد آيتين فى القرآن الكريم، إحداهما فى سورة يونس تقول: «ولو شاء ربك لآمن مَنْ فى الأرض كلهم جميعًا أفأنت تُكره الناس حتى يكونوا مؤمنين». وأما الثانية ففى سورة هود، تقول: «ولو شاء ربك لجعل الناس أمةً واحدةً ولايزالون مختلفين».

وفى ١٨ ديسمبر قبل الماضى كانت قد وقفت فى دير الدومينيكان فى العباسية تشارك الدير احتفاله بما قدمه زوجها فى قضية الحوار بين الأديان بالذات، ثم راحت تبكى وهى تقول إنه أنفق سنوات طويلة من عُمره فى سبيل هذه القضية، وإنه عمل من أجلها مع شيخين للأزهر الشريف: الإمام الأكبر جاد الحق على جاد الحق، ومن بعده الإمام الأكبر محمد سيد طنطاوى يرحمهما الله!

وعندما وقّع الأزهر مع الفاتيكان اتفاقية قامت على أساسها لجنة للحوار المشترك فى روما ١٩٩٨، كان الدكتور على السمان، يرحمه الله، من بين الموقعين!

ثم دار الزمان دورته إلى أن جاء الرابع من نوفمبر ٢٠١٩، لتشهد أبوظبى توقيع الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، على «وثيقة الأخوة الإنسانية» مع البابا فرنسيس الأول!.. كانت الوثيقة هى الأولى من نوعها، بمثل ما كانت اتفاقية روما هى الأولى من نوعها أيضًا.. وكان الطريق من روما إلى أبوظبى هو الطريق الذى تقطعه المقدمات إلى نتائجها فى كل القضايا!

وفى هذه السنة كانت القضية على موعد مع خطوة أخرى مضافة، لأن منظمة الأمم المتحدة اختارت ٤ نوفمبر يومًا عالميًا للأخوة الإنسانية، بعد أن رأت المنظمة أن لجنة عليا للوثيقة، برئاسة المستشار محمد عبدالسلام، تسعى لترسيخ مبادئها دوليًا بين الناس!.. ولو عاش السمان إلى اليوم لكان أسعد الناس، حتى ولو لم يشارك فى الوثيقة توقيعًا ويومًا عالميًا، لأنه كان سيرى حصاد عمله أمام عينيه!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاء امرأة وفاء امرأة



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 01:13 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

4 من كبار الصحافيين الذكور في BBC يُرحبون بخفض مرتباتهم

GMT 07:06 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

١٠ ألاف لكل لاعب بالمصري عقب الفوز على الزمالك

GMT 01:36 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

تعرف على هذه الحيوانات االتي نقرضت في 2017

GMT 09:04 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على كيفية إدراج اللون الأزرق في الديكور الداخلي

GMT 08:40 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أودي تخطط لوقف إنتاج "R8" في 2020

GMT 15:47 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نادية رشاد تصوّر "نصيبي وقسمتك" الجزء الثاني في المنصورية

GMT 21:17 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان حميد الشاعري يصنع طفرة موسيقية لا ينساها جيل التسعينات

GMT 00:38 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

بدء تنفيذ مشاريع متحفية وتراثية بـ 433 مليون ريال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates