الفقي بها وبغيرها
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الفقي بها.. وبغيرها!

الفقي بها.. وبغيرها!

 صوت الإمارات -

الفقي بها وبغيرها

سليمان جودة
بقلم: سليمان جودة

عاش الدكتور مصطفى الفقى على يقين فى أن المواقع التى شغلها لا تستوعب طاقته كلها، وعاش يرى أنه قادر على أن يعطى أكثر لو أنه شغل مواقع أربعة يسميها فى مذكراته التى صدرت عن الدار المصرية اللبنانية تحت هذا العنوان: الرواية.. رحلة الزمان والمكان!.. ولكن حال الدولة معه فى مختلف مراحله، كان يشبه حالها مع العقاد فى زمانه.. فلقد كان العقاد يقول إن الدولة إذا أرادت محاربة الشيوعية نشرت مؤلفاته، وإذا رشحت أحداً لجائزة نوبل رشحت طه حسين!

لقد تمنى الدكتور الفقى أن يصبح سفيراً فى بريطانيا التى كانت أول محطة فى مسيرته الدبلوماسية، ولكن الدولة رشحته سفيراً فى ألمانيا مرة، وفى السودان مرةً أخرى، ثم أرسلته إلى النمسا، حيث كاد يفقد حياته مع زوجته السيدة نجوى متولى وإحدى ابنتيه.. لولا معجزة حقيقية من السماء!

وتمنى الرجل لو أصبح وزيراً للخارجية، ولكنه ما كاد يصل إلى موقع مساعد الوزير، حتى وجد نفسه منقولاً إلى البرلمان، حيث كان عليه أن يزور إسرائيل على غير رغبته، فلما رفض الزيارة إلا وفق ضوابط معينة حددها غضبوا عليه وأخرجوه من الحزب الوطنى!

وتمنى لو أنه صار أميناً عاماً للجامعة العربية، ولكنه وصل إلى موقع المندوب الدائم لنا فيها، وذات يوم فاتح مبارك فى رغبته فى الوصول إلى مقعد الأمين العام، ولكن الرئيس السابق تحفظ وطلب منه ألا يفسد ترتيبات الأمور فى ذهنه، ثم نصحه بالذهاب إلى مجلس الشعب عضواً ومن بعدها على رأس لجنة!.. وفيما بعد ٢٥ يناير جرى ترشيح اسمه رسمياً لموقع الأمين العام، ولكن قطر وقفت فى طريقه ومعها السودان، وفى اللحظة الأخيرة جاء الدكتور نبيل العربى ليملأ الموقع!

وتمنى لو يصبح عضواً فى مجمع اللغة العربية، ولكن العضوية استعصت عليه بفارق صوتين اثنين، لو حصل عليهما لكان عضواً كامل العضوية.. وكان السبب أن أهل دار العلوم يسيطرون على المجمع، مع أن عربية الدكتور الفقى سليمة، وشيقة، وقوية، متحدثاً كان أو كاتباً!

أفلتت منه المواقع الأربعة فى لندن، وفى الخارجية، وفى الجامعة العربية، وفى مجمع اللغة، ولو نالها ما زادته شيئاً، لأنه صنع اسمه الكبير بدونها، ولأنه مصطفى الفقى الذى نعرفه بها وبغيرها!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفقي بها وبغيرها الفقي بها وبغيرها



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:29 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج العذراء

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:04 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الجدي

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 14:30 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 19:50 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الجوزاء

GMT 16:29 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إليكم زلاقة بطول 388 مترًا وقاع زجاجي لمحبي المغامرة

GMT 16:46 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الأصفر يتصدر موضة ديكورات المنزل خلال موسم 2018
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates