مصر والسعودية سفينة النجاة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مصر والسعودية... سفينة النجاة

مصر والسعودية... سفينة النجاة

 صوت الإمارات -

مصر والسعودية سفينة النجاة

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

كلام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مؤخراً، عن «خصوصية» التعاون المصري - السعودي و«مركزيته» ليس من قبيل الإنشاء التعبيري ولا «لزوم ما لا يلزم».
الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد، أثناء استقباله الوزير السعودي د. عصام بن سعيد، ناقلاً له رسالة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على الخصوصية الاستراتيجية التي تتسم بها العلاقات المصرية – السعودية، وما تمثله من ركيزة لاستقرار المنطقة العربية بأسرها.
الوزير عصام بن سعيد، حسب متحدث الرئاسة المصرية، بسام راضي، نقل رسالة الملك سلمان للرئيس المصري، وجوهرها التأكيد على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين ومواصلة مسيرة العمل والتنسيق «المكثف» مع مصر.
هذه عبارات وإشارات بالغة الأهمية في هذا التوقيت الحرج من عمر السياسة في منطقتنا، والتنسيق المصري - السعودي إذا كان مهماً كل الوقت الذي مضى، فهو اليوم ضرورة بقاء وحيلة للمشروع العربي المعتدل، تجاه مشاريع الخراب والغزو الخارجية؛ تارة من النظام الإيراني الخميني، وأخرى من الشبكة الإخوانية، تحت الطربوش التركي الجديد، وضعْ مع هذا كله إدارة أميركية جديدة يبدو أنها تتصرف حتى في منطقتنا بمزيج من الأوهام الأوبامية والتجريب السياسي... لا ندري متى يقف قطار الشعارات الآيديولوجية، غير السياسية، وتبدأ السياسة الواقعية في واشنطن؟
تحالف وتآزر القاهرة والرياض وأبوظبي، هو السور الوحيد الذي يحمي من غزوات العجم والروم (العجم والروم هي تسمية أجدادنا العرب للإيرانيين والترك)، كما أن هذا الحلف هو الطريق الأوحد لكسر الأمواج التخريبية باسم الإسلام، وهو طوابير خدمة تحت العلمين التركي والإيراني... طوابير يقودها الإخوان المسلمون ومن يمشي مهطعاً عنقه من جامعي الغنائم، تحت بيارقهم. ومثلهم عصابات الحشود الخمينية في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
لا عاصم اليوم من طوفان الحلف الخبيث بين الإسلام السياسي الانتهازي، الشيعي والسني، مع اليسار الغربي المتوتر والموتور، الأميركي خاصة، إلا باللجوء إلى سفينة الحلف العربي، وفِي صميمه الرياض والقاهرة.
هذه سفينة النجاة، وليعذرني الجهلة أو المتجاهلة من «بعض» قومنا... وقيادة السعودية وقيادة مصر تدركان ذلك كل الإدراك.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والسعودية سفينة النجاة مصر والسعودية سفينة النجاة



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 15:50 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج العقرب

GMT 08:32 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج القوس

GMT 23:28 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الجوزاء

GMT 13:10 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

منازل الحاويات واسعة ومصممة بشكل معقد بنوافذ كبيرة

GMT 05:53 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

دبي تعزّز التنمية النظيفة في محمية المرموم

GMT 21:32 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

صناعة القبّعات

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

ديان كروغر تخطف الأنظار بإطلالتها الرائعة

GMT 13:57 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

جنيفر لورانس تتألق في فستان بتنورة من الدانتيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates