خالد المالك وعبد العزيز خوجة والصحافة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

خالد المالك وعبد العزيز خوجة والصحافة

خالد المالك وعبد العزيز خوجة والصحافة

 صوت الإمارات -

خالد المالك وعبد العزيز خوجة والصحافة

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

في وقت متقارب، رحل عن عالمنا نجم «عالمي» شهير، من نجوم الإعلام الأميركي، مع رحيل خبير مخضرم «محلّي» من رموز الصحافة السعودية، الأول هو «ملك الحوارات التلفزيونية» لاري كينغ، عن 87 عاماً، والثاني هو الصحافي والأديب السعودي الأصيل، د. عبد الله مناع، وقد ناهز الثمانين عاماً أيضاً.
برحيل هذين، ربما نستطيع القول إن هذا يعني طي صفحة بل فصل من فصول الإعلام «التقليدي»، كما يفّضل بعض المتابعين وصفه، وهو ما يفتح النقاش مجدداً على دور وصفة ومستقبل الميديا في العالم اليوم، فجزء من «اضطراب الهوية» العالمية اليوم، هو انفجار البنى الإعلامية التي نعهد.
المفارقة أنه في الوقت نفسه أثار وزير الإعلام السعودي السابق، والدبلوماسي السعودي، د. عبد العزيز خوجة، جدلاً متجدداً حول مستقبل ما يوصف بالصحافة «الورقية» ودعوته - أي الوزير - لإنهاء هذه المؤسسات، وأن تتوقَّف عن «الشحاذة» من المال العام للدولة.
هذا الأمر أثار غضب الأستاذ خالد المالك، عميد الصحافيين السعوديين، ورئيس تحرير صحيفة «الجزيرة» السعودية، فكتب مقالة، بل مرافعة ساخنة لدحض كلام الوزير السابق.
مما قاله خالد المالك في مقالته بجريدة «الجزيرة» ردّاً على كلام خوجة، الذي جاء في مقابلة له مع برنامج «السطر الأوسط» المعروض في قناة «إم بي سي»: «كان منتظراً من مثله وقد أدلى بدلوه، أن يساعد على تجاوز معاناة المؤسسات الصحافية بآراء وحلول ووجهات نظر واقعية (...) لا أن يصب الزيت على نار المؤسسات الصحافية، مثلما فعل معالي وزير الإعلام الصديق الدكتور عبد العزيز خوجة». وقال أيضاً عن كلام خوجة: «خصَ المؤسسات الصحافية برأي غريب، ووجهة نظر غير واقعية، فطالب بإغلاقها، وتركها تموت بدلاً من أن تقدِم الدولة أي دعم لإنقاذها، أو الاستجابة لما سماه (الشحاذة!)، وهي كلمة مستفزة».
هذا النقاش مفيد وضروري، ويجب أن يكون ما قاله الوزير السعودي السابق، خوجة، ورئيس هيئة الصحافيين السعوديين، المالك، فاتحة لا خاتمة للنقاش والبحث وتقليب الرأي. الإعلام مجال خطير وحيوي، وقد رأينا كيف ساهمت الميديا في نحت الصورة السياسية الأميركية اليوم، وتسببت بأذى بالغ ضد الرئيس السابق دونالد ترمب، وتياره، وفي المقابل ساهمت في «نصرة» خصمه، بايدن... ومعسكره.
الميديا تمرُّ بتحولات خطيرة، بل ثورة كبرى، وحالة سيلان وتداخل في الأدوار، وتحول الجمهور لصانع محتوى، وصانع المحتوى لجمهور، وأحياناً يحلُّ هؤلاء مكان هؤلاء، في ذوبان كامل للملامح والهويات.
هل الصحافة «الورقية» هي الصحافة كلها؟ أم أن الورق، هو أداة عابرة من أدوات الإعلام، لكن الإعلام قصة أخرى مختلفة، هو محتوى في المقام الأساس، يعني هو «المظروف» وليس «الظرف».
حسناً فعل الأستاذ خالد المالك في تعليقه على الوزير السعودي عبد العزيز خوجة، وللحديث صلة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد المالك وعبد العزيز خوجة والصحافة خالد المالك وعبد العزيز خوجة والصحافة



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 01:13 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

4 من كبار الصحافيين الذكور في BBC يُرحبون بخفض مرتباتهم

GMT 07:06 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

١٠ ألاف لكل لاعب بالمصري عقب الفوز على الزمالك

GMT 01:36 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

تعرف على هذه الحيوانات االتي نقرضت في 2017

GMT 09:04 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على كيفية إدراج اللون الأزرق في الديكور الداخلي

GMT 08:40 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أودي تخطط لوقف إنتاج "R8" في 2020

GMT 15:47 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نادية رشاد تصوّر "نصيبي وقسمتك" الجزء الثاني في المنصورية

GMT 21:17 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان حميد الشاعري يصنع طفرة موسيقية لا ينساها جيل التسعينات

GMT 00:38 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

بدء تنفيذ مشاريع متحفية وتراثية بـ 433 مليون ريال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates