هل يعيد «الإخوان» ربيعهم من جديد
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

هل يعيد «الإخوان» ربيعهم من جديد؟

هل يعيد «الإخوان» ربيعهم من جديد؟

 صوت الإمارات -

هل يعيد «الإخوان» ربيعهم من جديد

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

المفارقة أن يتزامن مرور الذكرى العشرية الأولى لمرور عاصفة الربيع العربي، على منطقة الشرق الأوسط، مع وصول إدارة أميركية ساهم أركان منها في إشعال هذه العواصف.
أورد هنا مثالاً على الصورة التي يريد بها الإعلام الغربي الليبرالي أن نفهم بها لحظة الذكرى العاشرة للربيع العربي.
صحيفة «الغارديان» البريطانية نشرت تقريراً عن هذه الذكرى، ومما نظّرت به «الغارديان» عن «نقاط ضعف» الربيع العربي أو «الانتفاضات»، كما وصفتها: «قلة الخبرة وقلة التنظيم»... هذا هو السبب، لا غير!
حسناً، ماذا عن المزيج العجيب داخل هذه القوى بين إسلاميين، منهم (مثلاً) وجدي غنيم ومحمد الظواهري، شقيق أيمن، وقاعديين توانسة و«إخوان» وقاعديين وحوثيين في اليمن، مع نشطاء، من يساريين «ملاحدة» إلى ناصريين صقور، إلى ناشطات نسويات علمانيات؟!
هل يمكن لهذا الخليط العجيب أن يؤسس لعمل متناسق مؤسسي دائم خالٍ من تناقض مصالح، وربما مصالح شخصية، إضافة للأصل، وهو: الصراع «العقائدي»؟!
«الغارديان» صغّرت الصورة إلى هذا الشكل، فوصفت التنافر البنيوي بين هذه الأخلاط بـ«الشقوق بين الليبراليين والإسلاميين».
ومع أنّ الصحيفة البريطانية سارعت لرفع العتب عن هذه القوى، في إخفاق خطتهم، التي وصفتها بالانتفاضات، وحمّلت الدول والقوى «الشريرة» عاقبة الإخفاق، ختمت الصحيفة بخلاصة خطيرة بأنّ «الربيع العربي عمل غير مكتمل»، مضيفة: «لا يمكن كتابة الحكم على الانتفاضات بعد».

 

نجد صدى لمقاربة «الغارديان» هذه، مع صوت إخواني عالمي، يتمتع بقدر عالٍ من الاندفاع، وهي اليمنية توكّل كرمان، المقيمة في تركيا الإردوغانية، والمدعومة منها، تصخب لعودة الربيع العربي «الإخواني» من جديد، وتهاجم مصر والسعودية والإمارات وغيرها من الدول المعتدلة، وتبشّر بعودة الربيع (ربيعهم) من جديد.
في حوار توكل كرمان مع القناة الألمانية «دي دبليو»، تقول: «لن نستسلم ولن نتنازل». لن تتنازلي عن ماذا؟
تجيب: «عن الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان». حقوق الإنسان التي يمّثلها رجب إردوغان ووجدي غنيم...
الماء، كما يُقال، لا يجري في النهر مرتين، ولكن الدعاية الإخوانية العالمية، اليوم، تشتغل بكامل طاقتها، لإعادة الوهج والطاقة إلى ماكينة الفوضى والانقلابات المسماة «الربيع العربي»؛ إعادة الكرّة من جديد. هم يراهنون على أمور، منها:
استمرار الصعوبات الاقتصادية، مع أنها في مصر، مثلاً، أقلّ بكثير مما كانت عليه في أخريات عهد مبارك، ناهيك من عهد مرسي وإخوانه، والمسارات تقود إلى الأفضل، وليس الأسوأ، وهنا حديث كثير ليس هذا موضعه.
الأمر الآخر، وصول إدارة ديمقراطية، البعض يراها ولاية ثالثة لأوباما نفسه، واعتماد الرافعة الأميركية الجديدة للتثوير الإخواني من جديد.
هل يفلح «الإخوان»، وقوم توكّل، في هذه الرهانات؟
هل الشعوب التي لفظت مرسي في مصر، وتلفظ الغنوشي اليوم في تونس، رقم ملغى في الحسابات الإخوانية، وحسابات مناصريهم من الخواجات، مثلما يخبرنا تقرير «الغارديان»؟
لست أقلّل من خطورة هذه العودة الجديدة لرهانات الفوضى، لكن أحاول فهم الحال بعد مرور 10 سنوات من هبوب السموم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يعيد «الإخوان» ربيعهم من جديد هل يعيد «الإخوان» ربيعهم من جديد



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 19:06 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 30 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الثور

GMT 07:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الأسد

GMT 19:49 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 02:48 2013 الجمعة ,01 آذار/ مارس

بايل في حيرة مابين توتنهام وريال مدريد

GMT 18:39 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات نفطية تتوقع نمو أعمالها 30 % بفضل اكتشافات أبوظبي

GMT 21:43 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

عملية حلقة المعدة وعملية التكميم

GMT 17:35 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

أفكار مميّزة لتزيين الطاولات في حفلة الزفاف

GMT 15:06 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أحمد عدلي يتصدر شطرنجية "اليوم الوطني"

GMT 04:42 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مشوار شادية من ميلاد "معبودة الجماهير" وحتى اعتزالها عام 1984

GMT 14:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الباكستانية الصادرة الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates