العراق يحاول الرجوع إلى الحضن العربي من بوابة الاردن ومصر، هل ينجح الكاظمي في ان يوازن بين محور الاعتدال والنفوذ الإيراني
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

العراق يحاول الرجوع إلى الحضن العربي من بوابة الاردن ومصر، هل ينجح الكاظمي في ان يوازن بين محور الاعتدال والنفوذ الإيراني

العراق يحاول الرجوع إلى الحضن العربي من بوابة الاردن ومصر، هل ينجح الكاظمي في ان يوازن بين محور الاعتدال والنفوذ الإيراني

 صوت الإمارات -

العراق يحاول الرجوع إلى الحضن العربي من بوابة الاردن ومصر، هل ينجح الكاظمي في ان يوازن بين محور الاعتدال والنفوذ الإيراني

نضال ابو زيد
بغداد-البحرين اليومِ

عقد الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، القمة الثلاثية الأردنية المصرية العراقية الثالثة في عمان، والتي تناولت آخر المستجدات في المنطقة والتعاون الاقتصادي، وركزت القمة، وفق بيان صادر عن الديوان الملكي، على "توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدان الثلاثة ولم يكن هذا اللقاء هو الأول من نوعه، حيث عقد لقائين سابقين ومن المنتظر ان يعقد لقاء آخر يجمع الزعماء الثلاثة في القاهرة. ثمة حديث تناولته وسائل الإعلام حول مفهوم جديد بدأ يطفو على السطح يتعلق بما يعرف بالشام الجديد والغريب ان من أثار هذا المصطلح هو القيادي الشيعي في ائتلاف النصر عقيل الرديني، ولا يعرف كيف ومن أين ولدت هذه الفكرة التي يبدو أنها لم تطرح على طاولة نقاش الزعماء الثلاثة، بمعنى ان هناك ثمة تحركات يقوم بها الكاظمي لا تروق لإيران وتستخدم إيران البراغماتيه التي تتقن فن استخدام الوكلاء، أدواتها في العراق بافشال خطوات الكاظمي كما فعلت سابقا مع رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي ، حيث سبق تصريح الرديني تغريده للقيادي العراقي في تيار الحكمة فادي الشمري، تعلقت بإصابة وزير الاتصالات العراقي بفايروس كورونا نتيجة مخالطته لمصابين في الاردن ومنهم وزير الاتصال الرقمي مثنى الغرايبة ليتضح بعدها من خلال تصريح حكومي أردني رسمي بأن الوزير الأردني الغرايبه غير مصاب وهو في الحجر المنزلي إحترازيا، حيث استدرك الشمري بعدها بتغريدة أخرى اعقبت الأولى قال فيها  إن "معلومات مؤكدة تتحدث عن احتمالية إلغاء القمة الثلاثية في الأردن وتأجيل زيارة مصطفى الكاظمي، بسبب اكتشاف إصابة وزير الاتصالات العراقي والوفد المرافق بوباء كورونا عند وصولهم إلى عمان.

ليتضح من خلال سيل التغريدات والتصريحات لشخصيات عراقية معروفة بتبعيتها لإيران، إن ثمة رسائل تطفو على السطح تشير إلى أن تيار قوي مدعوم من إيران يرفض الخطوات العملية التي يقوم بها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، حيث تظهر تحركات اذرع إيران في العراق ان هناك تخوف جدي من أن تتجه بوصلة الكاظمي نحو محور الاعتدال العربي وخاصة في ظل اللقاء الثلاثي الذي جمع الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري السيسي مع الكاظمي بناء على طلب من الاخير، والأمر الذي يبدو أنه يزعج إيران واذرعها اكثر ان هذا اللقاء جاء عقب زيارة للكاظمي إلى واشنطن وصفت بالناجحة.ثمة تساؤل عميق يبرز هنا، هل تأتي خطوات الكاظمي رجل المخابرات العراقية السابق في إطار التقرب من المحيط العربي اكثر والابتعاد عن التبعية الإيرانية؟ خاصة أن الكاظمي اتخذ خطوات عراقية داخلية على شاكلة قرار تنظيم حمل السلاح من قبل المليشيات والسكوت عن تجريف مقرات المليشيات الشيعية في البصرة وتخفيف القبضة الامنية على المتظاهرين المطالبين بتحجيم النفوذ الإيراني في العراق، الأمر الذي يشير إلى أن هناك تحركات بالفعل يقوم بها الكاظمي يحاول من خلالها تخفيف النفوذ الإيراني وتحقيق توازن داخلي وخارج من خلال تنوع الخيارات الدبلوماسي والاقتصادية مع المحيط العربي، وفي ظل هذه الأجواء يبدو أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يشعر بحاجته إلى كل من الاردن ومصر لمساعدته في إخراج العراق من حالة العزله العربية من ناحية وتحجيم النفوذ الإيراني في العراق من ناحية اخرى.

وفي ظل ادراك الكاظمي لأهمية الموقع الجيوستراتيجي والدور الذي يمكن أن تلعبه مصر في تقليص الفجوة مع دول الخليج العربي سعى إلى إعادة إطلاق سلسلة اللقاءات الأردنية العراقية المصرية المشتركة، وعلى الرغم ان البيان الذي صدر عن الديوان الملكي ركز على عدة قضايا أبرزها الاقتصادية والشأن الفلسطيني والحوار العربي المشترك، الا ان ما يهم العراق منها في المدى القريب هو كيف يمكن أن يستفيد من الموقع الجيوستراتيجي للاردن و الزخم الدبلوماسي المصري في تحقيق التوازن في العلاقات العربية وإعادة العراق إلى لعب دور عربي، مستغلا بذلك المصالح و المشاريع الاستراتيجية المشتركة بين الاردن والعراق والتي يمكن أن يبدو أنه تم التباحث حول امكانية استفادة مصر منها، على شاكلة خط أنبوب نفط البصرة الزرقاء العقبة و التجارة البينيه على من ميناء العقبة عبر الطريق الدولي عمان بغداد والملاحظ ان اي زيارة أردنية عراقية كانت تتم لتسريع وتيرة الإنجاز في هذه المشاريع كان يعقبها معوقات اما لوجستية او أمنية تعيق تحقيق تقدم في هذه المشاريع، حيث يمكن استنتاج ان إيران ترفض اي تقارب أردني عراقي بدون ثمن تدفعه الاردن لصالح ترطيب او تقارب في العلاقات الدبلوماسيه الأردنية الإيرانية، حتى فيما يتعلق بفتح طريق عمان بغداد وانسياب الحركة التجارية الأردنية للسوق العراقي المستهلك ترفضه إيران ضمنيا من خلال نشر المليشيات الشيعيه ومنها الأكثر ولاءً لإيران وهي مليشيا حزب الله العراقي في منطقة الرطبة وعلى طول الطريق من الحدود العراقية الأردنية ولغاية بغداد.بالمحصله ثمة مصالح مشتركة بين الدول الثلاث العراق والأردن ومصر تريد كل منها استغلال هذا التقارب الدبلوماسي الحذر والذي تراقبه إيران بعيوان عراقية مواليه لها وتحاول افشاله كما تم سابقا في عهد رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي، الا ان مايختلف هذه المره ان هناك زخم أمريكي يدعم توجهات الكاظمي والتي تم تعزيزها بدخول مصر بقوة على خط دعم التوجهات العراقية، والتي يريد منها الكاظمي على مايبدو ان يغير قواعد اللعبة التي تتمثل بالاستحواذ الإيراني على العراق رغم ان الكاظمي ليس معاديا لإيران لكنه يرفض ان يكون تابعا لها، فيما يسيل اللعاب الايراني لافشال اي محاولة عراقية قد تؤدي إلى خسارتها الملف العراقي الثمين سياسيا و الذي يكسب إيران زخما في التموضع في المنطقة

قد يهمك ايضا :

جاريد كوشنر يعلن أن المؤتمر الديموقراطي فشل وترامب سينتصر


مجلس الأمن يقرّر عدم التحرك لتطبيق المبادرة الأميركية لإعادة العقوبات ضد إيران

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يحاول الرجوع إلى الحضن العربي من بوابة الاردن ومصر، هل ينجح الكاظمي في ان يوازن بين محور الاعتدال والنفوذ الإيراني العراق يحاول الرجوع إلى الحضن العربي من بوابة الاردن ومصر، هل ينجح الكاظمي في ان يوازن بين محور الاعتدال والنفوذ الإيراني



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 21:01 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الجوزاء

GMT 19:57 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج السرطان

GMT 19:38 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

وفاة امرأة مع استمرار اشتعال الحرائق في كاليفورنيا

GMT 17:49 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج الميزان

GMT 01:49 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

يورجن زوب يبلغ نصف نهائي بطولة جشتاد للتنس

GMT 16:44 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

لا للانتحار الفلسطيني…

GMT 17:04 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

طرح الملصق الدعائي الأول لمسلسل "أبو عمر المصري"

GMT 15:39 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ محمد بن راشد يحضر أفراح الحميري والفلاسي

GMT 00:46 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ميناز تقدم مجموعة مميزة ولافتة للمحجبات لعام 2018

GMT 08:39 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"زايد للكتاب" تعلن القائمة الطويلة للمؤلف الشاب

GMT 10:37 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

المغنية جاسمين واليا تتألّق في فستان أسود رائع

GMT 12:37 2012 السبت ,18 آب / أغسطس

دللي بشرتك في العيد بالعنب والزيتون

GMT 00:11 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مدينة الطفل التابعة لبلدية دبي تحتفل باليوم العالمي للطفل

GMT 06:23 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

مجوهرات بأحجار كريمة حمراء تترجم مشاعر المرأة الحائض

GMT 16:54 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعارة الملابس من الآخرين طوق النجاة في وقت الأزمة

GMT 09:52 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التغلب على خجل طفلك وعدم التعبير عما في داخله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates