مشانق إيران آلية قمع واغتيال
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مشانق إيران آلية قمع واغتيال

مشانق إيران آلية قمع واغتيال

 صوت الإمارات -

مشانق إيران آلية قمع واغتيال

جبريل العبيدي
بقلم - جبريل العبيدي

النظام الإيراني الغارق في مستنقعات مشاكله الداخلية والخارجية، يمارس القمع على شعبه بشتى الطرق، ومنها حبال المشانق التي تنصب وترتفع بالرافعات الميكانيكية لكي يضمن النظام الإيراني أكبر مشاهدة من قبل المرعوبين من الشعب ولكي يضمن بقاءه بسلطة لا تنازع بسبب الخوف والترهيب.
تتصدر إيران دول العالم في تنفيذ عقوبة الإعدام، وفق تقارير منظمة العفو الدولية، التي تؤكد أن العشرات ممن اعتقلوا في إيران ويواجهون عقوبة الإعدام شنقاً لم يبلغوا الثامنة عشرة. كما أنها نفذت حكم الإعدام بحق ما لا يقل عن 73 حدثاً بين الأعوام 2005 و2015، بينما تقرير آخر صادر عن الأمم المتحدة عام 2014 أكد أن عدد الأحداث الذين يواجهون تنفيذ حكم الإعدام كان أكثر من 160 حدثاً، إذ يقر القانون الإيراني عقوبة الإعدام للذكور من سن 15 سنة، والإناث من سن 9 سنوات وإن كان التنفيذ يؤجل في أغلب الحالات لسن البلوغ، رغم معارضات خجولة لما تفعله إيران من فظاعات بحق الأحداث والقاصرين، ومنها تصريح مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية.
المشانق في إيران هي نهاية كل معارض للنظام. فمشانق إيران التي أنهت حياة الصحافي المعارض روح الله زم، مؤسس موقع «آمد نيوز» الذي نشر فضائح تمس النظام الإيراني خلال احتجاجات يناير (كانون الثاني) 2019، ليست أولى المشانق ولا آخرها، فقد سبق أن نفذت إيران حكم الإعدام بحق المصارع الشاب نويد أفكاري، بعد مشاركته في احتجاجات مناهضة للنظام، وقبلهما أعدم آلاف من المعارضين، مما جعل من إيران الأولى عالمياً في نصب المشانق لشعبها، وأن أكبر عدد إعدامات حدث في عهد حسن روحاني.
اتساع حجم ورقعة المعارضة الشعبية للمشانق في إيران يؤكدها مدير منظمة حقوق الإنسان في إيران محمود أميري مقدم الذي قال إن إيران باتت إحدى «الساحات الرئيسية للمواجهة بين الشعب المعارض للعقوبة وبين المنفذين لها»، وذلك من خلال الحملة الشعبية في إيران عبر هشتاغ «#لا_تعدموهم» التي أظهرت حجم الفجوة والتباعد بين الشعب الإيراني المقموع والمرهب بالمشانق والإعدامات والنظام الإيراني.
غياب العدالة القضائية وعدم توفر إجراءات تقاض سليمة، وفي ظل انتزاع الاعترافات من المتهمين بالإكراه والتعذيب وتلفيق التهم خاصة للمعارضين للنظام، تصبح أعواد المشانق التي ينصبها النظام الإيراني في الشوارع لمعارضيه هي عمليات اغتيالات سياسية علنية وعمليات ترهيب للشعب أمام صمت المجتمع الدولي.
فعند النظام الإيراني لا تعدم الفتاة إلا بعد إجبارها على الزواج قسراً بأحد أفراد الحرس الثوري أو السجانين من خلال عقود زواج إكراه وبمباركة رجال الدين، إذ يقال إنه في نظر نظام ولاية الفقيه أن هؤلاء النساء «لا يستحققن الجنّة» ولهذا يجب أن يفقدن عذريتهن قبل إعدامهن ولو بالاغتصاب تحت مسمى «زواج» ليكون «مصيرهن النار».
فالمشانق كانت دائمة الحضور كسياسة قمع ممنهجة، حيث نفذت السلطات الإيرانية إعداماً جماعياً بحق 22 شخصاً كانت اعتقلتهم في مناطق الأحواز العربية المحتلة، من دون محاكمة عادلة. كما أكد جاويد رحمان، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن «الأحوازيين العرب لا يزالون ضحية انتهاكات لحقوقهم».
أزمات إيران الخارجية من حصار وعزلة دولية والاحتجاجات الشعبية المتكررة هي ما دفعت النظام الإيراني المأزوم إلى استخدام الإعدام بالمشانق وسيلة لقمع مواطنيه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشانق إيران آلية قمع واغتيال مشانق إيران آلية قمع واغتيال



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 19:40 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الثور

GMT 15:58 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الدلو

GMT 06:50 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الحمل

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:05 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 20:53 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الثور

GMT 09:25 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عرض الموسم الثالث من "مسرح مصر" على "MBC مصر"

GMT 11:38 2012 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "نورث آيلاند" يتمتع بالعُزلة والخصوصية في سيشيل

GMT 17:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج العقرب

GMT 20:36 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 19:47 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يخسر معركته مع برشلونة حول فاران الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates