صواريخ «دهلوي» إيران تصل إلى ليبيا
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

صواريخ «دهلوي» إيران تصل إلى ليبيا

صواريخ «دهلوي» إيران تصل إلى ليبيا

 صوت الإمارات -

صواريخ «دهلوي» إيران تصل إلى ليبيا

جبريل العبيدي
بقلم - جبريل العبيدي

تم الكشف عن صواريخ إيرانية وصلت إلى الجماعات الإرهابية والميليشيات في ليبيا، فقد قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في إفادة لمجلس الأمن الدولي: «استناداً إلى تحليل الأمانة العامة للصور الفوتوغرافية المقدمة، خلصت الأمانة إلى أن أحد الصواريخ الأربعة الموجهة المضادة للدبابات صفاته تتسق مع صاروخ (دهلوي إيراني الصنع)».
صواريخ إيران والأسلحة الإيرانية التي سبق أن تحفظ عليها الجيش الليبي تؤكد الدعم الإيراني لميليشيات الإخوان في ليبيا، ومخالفة صريحة للحظر الدولي على السلاح في ليبيا، ومنها صاروخ «إم 302» بعيد المدى شديد التدمير والذي يصل مداه إلى أكثر من 150 كلم، وهو يشبه تماماً صواريخ «زلزال 3» التي عند الحوثيين في اليمن والتي فضح ظهورها في ساحة القتال عند ميليشيات الإخوان الموالية لحكومة الوفاق، حجم الدعم العسكري الذي تقدمه إيران للميليشيات الإخوانية بحكم علاقات التقارب المعروفة بين تنظيم الإخوان والنظام الإيراني منذ «الثورة الخمينية» عام 1979.
افتضاح أمر الصواريخ الإيرانية عند ميليشيات الإخوان في ليبيا سبقه ضبط سفينة إيرانية مدرجة على لوائح العقوبات الأميركية والأوروبية «سفينة الحرس الثوري الإيراني» المملوكة لشركة «IRSL» في ميناء مصراتة، يؤكد تورط النظام الإيراني في دعم الإرهاب والفوضى والميليشيات في ليبيا، وأن النظام الإيراني عامل زعزعة لا استقرار في المنطقة.
صواريخ إيران لم تقف عند الحوثي في اليمن ولم تستثنِ أهدافُها مكة المكرمة، بل تعدت ذلك إلى أوطان وأمصار كثيرة، في لبنان وسوريا والعراق، وهي اليوم تُكتشف ويُفضح أمرها في ليبيا.
التدخل الإيراني في ليبيا كان منذ فبراير (شباط) 2011 حين تم القبض على جماعة تحاول نشر أفكار «الثورة الخمينية» في ليبيا ومحاولة إقناع بعض الليبيين بنظام الولي الفقيه واستغلال علاقتهم بتنظيم جماعة الإخوان لتمرير تلك الأفكار وإن كانت اصطدمت في ليبيا بتمسك الليبيين بما ألفوه من وسطية الإسلام والمذهب المالكي المنتشر في ليبيا، مما جعل من محاولات التشيع بالنكهة الخمينية لا تجد صدى في ليبيا حتى بين أتباع المذهب الإباضي في ليبيا.
محاولات إيران إيجاد موطئ قدم لها في ليبيا كانت دائماً تصطدم بالخلاف العقدي المجتمعي مع النظام الإيراني، خصوصاً علاقة النظام الإيراني بالنظام السابق رغم الخلاف التنافسي بين الخميني والقذافي على زعامة العالم الإسلامي، فإيران الخمينية جمعها مع ليبيا القذافي ليست فقط دعوة القذافي إلى الفاطمية الثانية بل دعم نظام القذافي لإيران في حرب الخليج الأولى، ورغم هذا التقارب الشديد الحَذِر لم يتمكن القذافي من زيارة إيران، إذ كان يؤرقه ملف اختفاء المرجع الشيعي موسى الصدر بعد عام من ثورة الخميني، والزعم أنه اختفى في ليبيا رغم التأكد من سفره ووجود ملابسه وجواز سفره في أحد الفنادق في روما، الأمر الذي تتخذ منه إيران اليوم قميص عثمان، فقضية موسى الصدر البعض يتهم فيها النظام الإيراني بأنه وراء إخفائه في ليبيا لأن المستفيد كان الخميني الذي كان على خلاف مع الصدر.
فالنظام الإيراني كثيراً ما اختبأ خلف ليبيا، ومسح في ثوبها دماء ضحاياه، ولعل قضية «لوكسربي» التي يعد النظام الإيراني متهماً بالتورط فيها وصاحب المصلحة في تفجيرها، أنموذجاً واضحاً على ذلك.
النظام الإيراني يحاول تصدير نسخة ولاية الفقيه وطاعة المرشد إلى ليبيا بشراكة إخوانية ولو كانت ليبيا سُنية، فالنظام الإيراني لا يزال يستعيد ذكريات «الفاطميين» الذين عبروا ليبيا إلى مصر، فتغنّى القذافي بها يوماً بإعلانه «الخلافة الفاطمية» في مناورة سياسية ظنّتها إيران مذهبية.
ليبيا لن تكون إلا عربية ليبية، لا فارسية خمينية ولا إخوانية ولا حتى فاطمية، وما يقوم به النظام الإيراني هو مجرد تصدير لمشكلاته الداخلية حتى وصل إلى ليبيا البلد الأفريقي الذي يبعد آلاف الأميال عن إيران.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صواريخ «دهلوي» إيران تصل إلى ليبيا صواريخ «دهلوي» إيران تصل إلى ليبيا



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 19:40 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الثور

GMT 15:58 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الدلو

GMT 06:50 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الحمل

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:05 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 20:53 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الثور

GMT 09:25 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عرض الموسم الثالث من "مسرح مصر" على "MBC مصر"

GMT 11:38 2012 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "نورث آيلاند" يتمتع بالعُزلة والخصوصية في سيشيل

GMT 17:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج العقرب

GMT 20:36 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 19:47 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يخسر معركته مع برشلونة حول فاران الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates