ليبيا ولوكربي السبابة ستتجه بعيداً
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

ليبيا ولوكربي السبابة ستتجه بعيداً

ليبيا ولوكربي السبابة ستتجه بعيداً

 صوت الإمارات -

ليبيا ولوكربي السبابة ستتجه بعيداً

جبريل العبيدي
بقلم - جبريل العبيدي

رغم الزعم بوجود متهم ليبي ثالث في قضية لوكربي تجري المطالبة بتسليمه، فإن براءة ليبيا من قضية لوكربي باتت وشيكة وممكنة الإثبات، بعد قبول محكمة الاستئناف، الاستئناف المقدم من عائلة المقرحي، قبل أسابيع؛ حيث قررت اللجنة الاسكوتلندية المستقلة لمراجعة القضايا الجنائية إحالة الحكم بإدانة المقرحي للمحكمة العليا في اسكوتلندا، لإعادة النظر فيه، مبررة ذلك بأنه «ربما حدثت إساءة في تطبيق العدالة في قضية المقرحي»؛ خصوصاً بعد ظهور إثباتات جديدة لبراءة المتهم الليبي، وزيف شهادة الشاهد الأوحد في القضية التي نُسبت تسميتها إلى بلدة لوكربي البريطانية؛ حيث سقطت طائرة «البانام» الأميركية جراء «تفجير» تنقلت تهمته بين تنظيمات وأنظمة عدة إلى أن حطت على ليبيا، والتي ظلت لسنوات ترفض الاتهام وتسليم مواطنيها لأميركا للمحاكمة، إلى أن انتهت إلى قبول ليبيا لتسوية تمت من خلالها محاكمة المتهمين الليبيين بقضاء اسكوتلندي على أرض هولندية في سابقة تاريخية، انتهت باتهام أحد الليبيين وبراءة آخر، رغم عدم كفاية الأدلة واستناد المحكمة لشاهد اتضح لاحقاً أنه متفنن في اختلاق القصص والأكاذيب.
ففي قضية لوكربي: «القرار العامل على الفصل السابع نص على: تسليم المتهمين الاثنين، وهما عبد الباسط المقرحي والأمين أفحيمة، واعتراف ليبيا بالمسؤولية، وتعويض أسر الضحايا، والتعاون مع التحقيقات المتعلقة بالحادث»، مشيراً إلى أن «ليبيا رفضت لسنوات التجاوب مع هذه القرارات، وفرضت عليها عقوبات»؛ لكنها «في النهاية تجاوبت مع تلك الطلبات. وأغلق الملف نهائياً».
كما أن «الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن، أصدر مرسوماً رئاسياً بقفل ملف الجانب المدني في القضية»، داعياً «من يريد مطالبة مدنية» إلى أن «يرفعها على الحكومة الأميركية».
رغم محاولات القضاء التستر على وثائق سرية مهمة، ومنع الدفاع من الوصول إليها، في مخالفة صريحة لإجراءات التقاضي العادل، فإن براءة المقرحي وبراءة ليبيا باتت وشيكة، وستطالب ليبيا باسترجاع التعويضات، وكذلك التعويض عن الحصار الذي فُرض على ليبيا طيلة عشر سنوات، بسبب رفض ليبيا تسليم مواطنيها.
تفجير طائرة لوكربي كانت هناك شواهد كثيرة تؤكد أنه كان انتقاماً من الخميني لطائرة الركاب الإيرانية التي أسقطتها أميركا على أنها طائرة معادية؛ إذ أكد الكاتب الأميركي دوغلاس بويد أن وكالة الاستخبارات بوزارة الدفاع الأميركية أصدرت بياناً في سبتمبر (أيلول) 1989، تقول فيه إن «التفجير تم التخطيط له والأمر بتنفيذه وتمويله من جانب وزير الداخلية الإيراني الأسبق، علي أكبر موهتشاميبور. وهذا ما نشرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية من كتاب دوغلاس بويد الذي رفض فرضية وقوف ليبيا وراء تفجير طائرة لوكربي، مؤكداً أن إيران هي التي فعلتها.
أدلة وشواهد كثيرة تؤكد براءة ليبيا واتهام إيران، ومنها شهادة الدكتور جيم سواير الذي قُتلت ابنته في الحادث؛ حيث قال: «متأكد من براءة المقرحي، وأن طهران تقف وراء الحادث».
قضية لوكربي ظلت لسنوات بين ليبيا المتهم وإيران الفاعل. لعل في قضية المواطن الليبي عبد الباسط المقرحي جانباً كبيراً من غياب العدالة وفساد القضاء، فالمقرحي ضحية فساد القضاء، فالقضية في الأصل سياسية ولا علاقة للقضاء بها، ولكن، وللأسف، تم تسييس القضاء، بل لنا أن نطالب الغرب والحكومة الاسكوتلندية خاصة بملف المقرحي الطبي، ونطالب بلجنة طبية محايدة لنتأكد من أن الإجراءات الطبية كانت تتم للمقرحي أثناء اعتقاله، ولم يكن يلقى إهمالاً من قبل أطباء السجن لتفشي المرض العضال في جسده الذي تسبب في وفاته في أيام معدودة، بمجرد الإفراج عنه بعفو صحي، بعد إرغامه على التخلي عن حقه في الاستئناف. فالمقرحي تعرض للظلم مرتين: مرة عندما أدانه قضاء براغماتي غير نزيه، ومرة عندما أجبره القانون الاسكوتلندي على التخلي عن حقه في الاستئناف.
فالمقرحي، أو المقراحي كما تعود اللسان الغربي على نطقه، بريء، وهو أيضاً إنسان له شعب عنده مشاعر، وإن مات المقرحي البريء متهماً بدم ضحايا «البانام»، فإن العدالة لن تموت، وستتحقق للمقرحي وليبيا قريباً، رغم محاولات تغييب وتأجيل براءة ليبيا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا ولوكربي السبابة ستتجه بعيداً ليبيا ولوكربي السبابة ستتجه بعيداً



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 19:40 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الثور

GMT 15:58 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الدلو

GMT 06:50 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الحمل

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:05 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 20:53 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الثور

GMT 09:25 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عرض الموسم الثالث من "مسرح مصر" على "MBC مصر"

GMT 11:38 2012 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "نورث آيلاند" يتمتع بالعُزلة والخصوصية في سيشيل

GMT 17:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج العقرب

GMT 20:36 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 19:47 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يخسر معركته مع برشلونة حول فاران الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates