الذين نزولوا في 25 يناير و30 يونيو
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الذين نزولوا في 25 يناير.. و30 يونيو

الذين نزولوا في 25 يناير.. و30 يونيو

 صوت الإمارات -

الذين نزولوا في 25 يناير و30 يونيو

عماد الدين حسين
بقلم: عماد الدين حسين

من هم الذين نزلوا من المصريين فى ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١، ومن هم الذين نزلوا فى 30 يونية 2013، وما هو الفارق بينهم؟!
تقديرى أن ممثلين لكل شرائح المصريين قد نزلوا فى 25 يناير والأيام التالية باستثناء القطاعات المتحالفة مع نظام حسنى مبارك والمستفيدين منه.
القطاع الأكبر من الذين نزلوا فى الميادين المختلفة كانوا من الشباب.
البدايات كانت مظاهرات واحتجاجات لناشطين سياسيين وحزبيين ومعارضين، احتجاجا على مقتل الشاب السكندرى خالد سعيد على يد أمينى شرطة.
غالبية الذين نزلوا كانوا مصريين عاديين يريدون «العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية»، وطبيعى جدا أن مخربين ومندسين ومجرمين ومساجين سابقين وأقاربهم ومتعاطفين معهم، حاولوا تحقيق أهداف خاصة لهم، ومنهم الذين اقتحموا بعض أقسام الشرطة فى يوم الجمعة ٢٨ يناير ٢٠١١، ثم بعض السجون فى أيام تالية. إلا أن العدد الأكبر الذى تظاهر فى ميدان التحرير، واعتصم فيه، كانوا من الشباب عموما، ومن كل الفئات إضافة إلى قطاعات وشرائح مختلفة.
صحيح أن جماعة الإخوان بحكم أنها الأكثر تنظيما والأكثر سيطرة على أعضائها، فيما يتعلق بالسمع والطاعة، قد هيمنت هى وأنصارها من القوى السلفية على جزء من ميدان التحرير طوال الأيام الـ ١٨ حتى تنحى مبارك، لكن غالبية ممثلى المجتمع المصرى كانوا متواجدين فى الميدان بصورة أو بأخرى أو متعاطفين مع مطالب الشباب.
أقول ذلك وكنت أحد الذين نزلوا يوم ٢٥ يناير، ومعظم الأيام حتى تنحى حسنى مبارك عن الحكم فى ١١ فبراير، وقد رأيت بنفسى شرائح شعبية كثيرة ومعظمهم لم يكونوا منتمين لأحزاب وقوى سياسية، بل شباب عاديين يطمحون فى غد مشرق يحققون فيه آمالهم وطموحاتهم، مثلهم مثل كل الشعوب المحترمة والمتقدمة فى العالم.
هل كانت هناك أخطاء فى الميدان، وعناصر سيئة أو حتى منحرفة؟.
نعم، لكن هؤلاء كانوا قلة قليلة، لكن لا يمكن أن نعمم، ونقول إن كل المعتصمين كانوا كذلك.
حينما تنحى مبارك، وعاد المعتصمون والمتظاهرون إلى بيوتهم، فإن من عادوا للاعتصام بعد ١١ فبراير ولفترات طويلة فى الشهور التالية كان معظمهم ناشطين أقرب إلى المراهقة السياسية، ومن دون أى خبرة، ودخلوا فى معارك عبثية مع الجيش والشرطة، وبعضهم البعض، وتركوا الإخوان يستعدون للانتخابات. وبجانب هؤلاء وأولئك كان هناك من يعمل لمصلحة قوى أجنبية عربية ودولية، بحسن أو سوء نية لا فرق، ولم يكتشف معظم المتظاهرين من الشباب وعموم المصريين ذلك، إلا بعد أسابيع طويلة من الثورة.
السؤال الثانى: ومن الذين نزلوا للشوارع والميادين فى ٣٠ يونية ٢٠١٣؟.
الإجابة هى أن ممثلين لكل شرائح وقطاعات المصريين نزلوا باستثناء جماعة الإخوان فقط وجزء صغير من حلفائهم من السلفيين؟!
كنت موجودا أيضا فى هذه التظاهرات، ورأيت أطول مظاهرة لا أستطيع نسيانها حتى الآن بدأت من ميدان مصطفى محمود بالمهندسين وتواصلت حتى ميدان التحرير مرورا بميدان الدقى، واتجهت يمينا عابرة كوبرى الجلاء ثم قصر النيل وصولا لميدان التحرير، فى حين أن مظاهرات أخرى كانت قادمة من شرق القاهرة مرورا بميدان رمسيس باتجاه ميدان التحرير أيضا.
فى هذا اليوم وحتى ٣ يوليو، رأيت رموزا لكل القوى والأحزاب السياسية، يتظاهرون لإسقاط الإخوان، بمن فيهم العديد من المعارضين الآن، وعلى رأسهم «جبهة الإنقاذ» التى ضمت غالبية ممثلى القوى والأحزاب السياسية.
الذين نزلوا فى يناير حلموا، بالحرية والكرامة الإنسانية والديمقراطية، لكنهم فوجئوا بأن ثورتهم قد تم سرقتها، وتحويلها لمصلحة جماعة الإخوان وحلفائها من بعض القوى السلفية. والذين نزلوا فى 30 يونية، كان هدفهم الرئيسى التخلص من الإخوان، وإعادة مصر لوجهها المدنى. وبالتالى فظنى الشخصى أن غالبية المصريين شاركوا فى الثورتين، وكانت أهدافهم واضحة ونبيلة، لكن بالطبع فإن التقييم السياسى يتعامل مع النتائج النهائية للثورات، وليس لنوايا المتظاهرين أو المشاركين فيها فقط.
ثورة ٢٥ يناير كان لها آمال وأهداف عظيمة خصوصا فى مجال الديمقراطية والحريات، لكن معظمها لم يتحقق، رغم أن تأثيرها ما يزال كبيرا، وثورة ٣٠ يونية صححت بعض أخطاء يناير، لكن هناك حاجة ماسة لمزيد من الحريات والمشاركة السياسية الفاعلة خصوصا من القوى والأحزاب المدنية، حتى يستطيع المجتمع مواجهة أى قوى ظلامية قد تحاول إعادة المحاولة مرة أخرى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذين نزولوا في 25 يناير و30 يونيو الذين نزولوا في 25 يناير و30 يونيو



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 11:20 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قصائد الشاعر محمود درويش تُحلق مرسومة في كندا

GMT 05:48 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

من سيرة أبي عبيدة ابن الجراح رضيَ الله عنه

GMT 18:46 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مقتل 52 شخصًا إثر حريق على متن حافلة في كازاخستان

GMT 06:09 2012 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مواد مشعة في ميناء الأدبية تهدد السويس بكارثة

GMT 19:23 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض عالمي للفيلم الروماني «زافيرا» السبت

GMT 02:21 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل روايات عام 2018 في قائمة الـ"نيويوركر"

GMT 14:28 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف عن قدرات ملاحية خارقة لـ"تنين الكومودو"

GMT 04:43 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن هيونداي النترا سبورت 2019 بتصميم اكثر اناقة

GMT 09:15 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت السمسم للشعر تغذيه وتمنعه من للتساقط

GMT 00:56 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تيسلا تطلق ميزة "Summon" لاستدعاء السيارة

GMT 17:15 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أجمل التصاميم العصرية لطاولات غرف المعيشة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates