عتاب دكتور على عبدالعال
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

عتاب دكتور على عبدالعال

عتاب دكتور على عبدالعال

 صوت الإمارات -

عتاب دكتور على عبدالعال

عماد الدين حسين
بقلم: عماد الدين حسين

الدكتور على عبدالعال عاتب على ما كتبته فى هذا المكان يوم الأحد قبل الماضى، تحت عنوان «كشف حساب مجلس النواب السابق والدكتور على عبدالعال».
عرفت ذلك من خلال أحد الأصدقاء المشتركين، يعتقد أننى لم أنصف الدكتور على عبدالعال فيما كتبته.
وجهة نظر الدكتور على عبدالعال التى عبّر عنها الصديق المشترك أنه فى المراحل الانتقالية، وحينما تكون الدولة هشة وغير مستقرة، فلا يصح أن تستقوى سلطة على أخرى، بل الأفضل أن يكون هناك توازن وتعاون كامل بين السلطات، حتى لا يحدث أى صدام بينهما، وأى تلويح بالاستقواء أو التصادم، سيؤدى لوقف دولاب العمل، وبالتالى إعطاء فرصة ذهبية للقوى المتربصة بالدولة.
وبشأن غياب الاستجوابات باستثناء استجواب واحد عن مستشفى بولاق الدكرور موجه لوزيرة الصحة د. هالة زيدان، فإن وجهة نظر د. عبدالعال، أنه كان هناك استجواب مهم ضد وزير التموين الأسبق خالد حنفى، لكن الوزير استقال قبل نظر الاستجواب، وبالتالى فإن الهدف قد تحقق. يضيف أن الناس تنسى أن معظم٬ إن لم يكن كل الاستجوابات أيام د. فتحى سرور، فإن «النتيجة النهائية هى إما الانتقال إلى جدول الأعمال أو شكر الحكومة».
ثم إن هناك نقطة مهمة، وهى أن كل الاستجوابات التى تقدم بها النواب فى المجلس السابق، لم تكن مستوفية الشروط الواجبة، وكانت أقرب إلى طلب الإحاطة منها إلى الاستجواب، وخالية تماما من الوثائق والأدلة.
وفيما يتعلق بتيران وصنافير فإن المجلس لم يتنازل، لكنه اطلع على وثائق محددة وواضحة، ثم وافق على إعادتها للسعودية.
وعن قضية عضوية الدكتور عمرو الشوبكى، الذى فاز عن دائرة الدقى والعجوزة، ولم يتم تمكينه من الدخول، فإن وجهة النظر التى يتبناها رئيس المجلس السابق أن هناك عقبة قانونية أوقفت تنفيذ حكم محكمة النقض، وبالتالى فالموضوع لم يكن متعلقا بشخص الدكتور عمرو واحترامه، بل بمبدأ قانونى واضح ومحدد.
أما بشأن عدم الموافقة على رفع الحصانة عن أى عضو، فوجهة النظر التى قالها لى الصديق المشترك، إن اللجنة التشريعية التى كان يترأسها المستشار بهاء أبوشقة، هى التى كانت تنظر الأمر وتتخذ القرار، واعتبرت الاتهامات كيدية.
ورأيى الواضح فى هذه المسألة أنها أثرت كثيرا على سمعة المجلس، وجعلت البعض ينظر إليه باعتباره يشجع على التحصن خلف الحصانة بحق وبدون حق.
من وجهة نظر د. على عبدالعال، فإن الظروف التى عمل فيها المجلس السابق كانت شديدة الصعوبة والحساسية، ليس فقط بسبب جسامة التحديات، ولكن بسبب عدم وجود حزب أغلبية مثلما كان الحال فى معظم المجالس النيابية، التى شهدتها مصر بعد ١٩٧٧، كان لديه ٥٩٥ حزبا فى هذا المجلس، باعتبار أن كل نائب كان يمثل رأيا مختلفا.
هو يرى أن الصحافة لم تنصف مجلسه واستهدفته كثيرا، رغم أنه المجلس الذى تمكن من العودة للاتحاد البرلمانى العربى ثم الدولى، مقارنة بالمجلس الحالى، وظروفه أفضل بكثير لأن هناك أولا حالة أفضل من الاستقرار والأمن فى البلد، وثانيا هناك حزب أغلبية.
ما سبق هو وجهة النظر التى تعبر عن رأى د. على عبدالعال، رغم أنه لم يقلها لى بوضوح.
وأكرر أننى أكنّ كل تقدير واحترام لهذا الرجل الذى تولى المسئولية فى ظروف صعبة جدا، وتربطنى به علاقة إنسانية متميزة.
وظنى أننى كنت شديد الموضوعية، وقلت بوضوح إن المجلس السابق والدكتور على عبدالعال لعبوا دورا مهما جدا فى مواجهة التحديات الصعبة التى مرت بمصر فى السنوات الماضية، هو مارس دوره التشريعى بصورة رائعة، لكنه لم يكن موفقا فى ممارسة دوره الرقابى على الحكومة، وأن هذا هو الانطباع، الذى وصل لعدد كبير من الناس. وأرجو ألا يلومنى الدكتور على عبدالعال، وكل من عمل فى المجلس الماضى، فالموضوع ليس شخصيا، وصورة المجلس العامة لم تكن جيدة لدى قطاع كبير من المصريين، رغم كل ما فعله. هذا الأمر قد يكون بسبب ظروف كثيرة ليست فى يد د.على عبدالعال أو المجلس فقط.
وإذا كنا نشكرهم على ما بذلوه من جهد، ففى نفس الوقت ننتقدهم بأدب على ما نراه صورة سلبية. وهذه هى الحياة، التى لا تعرف اللونين الأبيض والأسود فقط، بل العديد من الألوان المتدرجة بينهما.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عتاب دكتور على عبدالعال عتاب دكتور على عبدالعال



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 06:05 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق برنامج "Politics Live" السياسي للعصر الرقمي

GMT 17:24 2013 الخميس ,21 آذار/ مارس

اختراع كندي يجعل اللسان فرشة أسنان

GMT 11:58 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إطلالات "كيت ميدلتون" التي أحدثت ضجة كبيرة وأثارت الجدل

GMT 17:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسماء أبو اليزيد تعرب عن سعادتها بمسلسل" الآنسة فرح"

GMT 17:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 23:08 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيسبوك" ينقطع عن بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية

GMT 13:32 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

مدحت شلبي يبدي استيائه من هجوم جماهير الأهلي ضده

GMT 15:22 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

"دريسكيل" واحدٌ من أغرب الفنادق في أميركا

GMT 12:42 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق توظيف "الدهان اللامع" في الديكور

GMT 10:41 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

3 وصفات طبيعية وفعالة لعلاج تساقط الشعر من الأمام

GMT 14:09 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الباكستانية الصادرة الجمعة

GMT 01:33 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاربعاء ذكرى رحيل مدافع النادي المصرى "محمد عمر الأكو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates