25 يناير الشرطة والثورة هل من تناقض
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

25 يناير.. الشرطة والثورة.. هل من تناقض؟

25 يناير.. الشرطة والثورة.. هل من تناقض؟

 صوت الإمارات -

25 يناير الشرطة والثورة هل من تناقض

عماد الدين حسين
بقلم: عماد الدين حسين

ما هو المعنى الذى يفترض أن نستخلصه حينما يشيد الرئيس عبدالفتاح السيسى بشباب ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ فى مقر كلية الشرطة ووزارة الداخلية فى لحظة الاحتفال بعيد الشرطة رقم ٦٩؟
المعنى الرئيسى الذى فهمته ــ وكنت حاضرا هذا الاحتفال ــ هو أنه لا يوجد هناك تناقض بين الاحتفال بالحدثين، إلا فى نفوس قلة تصر على الصدام والصراع والتناقض.
الرئيس السيسى قال بوضوح يوم الإثنين الماضى: «ثورة 25 يناير قادها شباب مخلص متطلع لمستقبل وواقع أفضل وأقول لشباب مصر٬ إن وطنكم يحتاج إلى سواعدكم الفتية وجهودكم الصادقة لاستكمال طريق البناء والتنمية نحو مستقبل مشرق يوفر لجميع المواطنين فرصا سامية نحو حياة كريمة».
هذا كلام الرئيس لكن هناك قلة لها رأى آخر:
هى لا ترى الأمور إلا من منظور التعصب والاستقطاب والنفى واستمرار الصدام إلى ما لا نهاية. فى المقابل فإن الإرهابيين والمتطرفين وبعض الناشطين السياسيين يخلطون بحسن نية حينا وبسوء نية فى غالب الأحيان، بين جهاز الشرطة بكامله، وبين ممارسات خاطئة جدا لأفراد داخل هذا الجهاز فى لحظة معينة، حتى لو أن هؤلاء الأفراد كانوا قادة فى الجهاز قبل اندلاع ثورة ٢٥ يناير.
حبيب العادلى الذى قاد وزارة الداخلية وكبار مساعديه، لا يمثلون كل وزارة الداخلية. صحيح أنهم كانوا قادة الوزارة فى هذا الوقت، لكن الوزارة وجهاز الشرطة أكبر بكثير من أى شخص مهما كانت درجته أو رتبته.
ثم إن هؤلاء اتخذوا سياسات خاطئة فى إطار الأخطاء الكثيرة التى وقع فيها نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى سنواته الأخيرة، ومنها مثلا وضع وزارة الداخلية فى مواجهة مستمرة مع كامل القوى والأحزاب السياسية وغالبية الشعب المصرى، طوال الفترة من ٢٠٠٠ إلى قيام الثورة، وجعل مهمة الوزارة هى حماية نطام مبارك وليس تطبيق القانون وحماية الأمن العام والاستقرار.
وزارة الداخلية كيان كبير، وخطأ العادلى ومجموعة من مساعديه لا يعنى تعميم ذلك على كامل هيئة الشرطة التى تضم مئات الآلاف من الجنود والضباط صغارا وكبارا يسهرون على حفظ الأمن والنظام والاستقرار ويضحون أحيانا بحياتهم من أجل ذلك الهدف النبيل.
نفس الخطأ يرتكبه الفريق الثانى فى حق ثورة يناير، حينما يقول بأن من قاموا بها فقط هم جماعة الإخوان وبعض النشطاء المتمولين برعاية دول وأجهزة مخابرات كبرى.
هذه الثورة ــ وطبقا لما قاله الرئيس السيسى يوم الإثنين الماضى ــ قادها شباب مخلصون كانوا يريدون «العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية».
لكن كثيرين حاولوا ركوبها وتسخيرها لمصالحهم الضيقة، وللأسف نجحت جماعة الإخوان فى ذلك، رغم أنها التحقت بالثورة فى وقت متأخر.
كان هناك نشطاء قليلو الخبرة السياسية تماما، وكان بعضهم دمية فى يد أجهزة ودول خارجية. لكن كل ذلك لا يلغى أن هناك شبابا بريئا سعى من أجل تحقيق المبادئ الرئيسية للثورة.
وبالتالى علينا أن نفرق تماما بين هؤلاء الشباب، ومعهم غالبية الشعب، وبين من حاولوا سرقة الثورة لخدمة مصالح ضيقة.
إذا لا يوجد خلاف حقيقى بين ثورة يناير، وبين جهاز الشرطة، إلا فى نفوس وعقول قلة هنا وأخرى هناك. والحمد لله أن ثورة ٣٠ يونية ٢٠١٣، تمكنت من إصلاح هذا الخطأ الجوهرى، ونتمنى أن تتمكن من تحقيق الشعارات التى رفعتها ثورة يناير بعد أن تمكنت من إزاحة جماعة الإخوان خصوصا فى موضوع الحريات.
أعرف أن وقف الخلاف والجدل، أمر صعب بالنسبة للمتعصبين هنا وهناك، لكن فى النهاية لا يصح إلا الصحيح. والدليل على ذلك أن حجم الجدل بشأن هذا التناقض قد تراجع إلى حد كبير فى هذا العام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

25 يناير الشرطة والثورة هل من تناقض 25 يناير الشرطة والثورة هل من تناقض



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 11:20 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قصائد الشاعر محمود درويش تُحلق مرسومة في كندا

GMT 05:48 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

من سيرة أبي عبيدة ابن الجراح رضيَ الله عنه

GMT 18:46 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مقتل 52 شخصًا إثر حريق على متن حافلة في كازاخستان

GMT 06:09 2012 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مواد مشعة في ميناء الأدبية تهدد السويس بكارثة

GMT 19:23 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض عالمي للفيلم الروماني «زافيرا» السبت

GMT 02:21 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل روايات عام 2018 في قائمة الـ"نيويوركر"

GMT 14:28 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف عن قدرات ملاحية خارقة لـ"تنين الكومودو"

GMT 04:43 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن هيونداي النترا سبورت 2019 بتصميم اكثر اناقة

GMT 09:15 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت السمسم للشعر تغذيه وتمنعه من للتساقط

GMT 00:56 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تيسلا تطلق ميزة "Summon" لاستدعاء السيارة

GMT 17:15 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أجمل التصاميم العصرية لطاولات غرف المعيشة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates