الأهلى وبيراميدز صراع فى الوادى
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الأهلى وبيراميدز صراع فى الوادى..!

الأهلى وبيراميدز صراع فى الوادى..!

 صوت الإمارات -

الأهلى وبيراميدز صراع فى الوادى

حسن المستكاوي
بقلم: حسن المستكاوي

** عقب مباراة بيراميدز قال المدير الفنى للأهلى موسيمانى: «إن والتر بواليا مهاجم جيد ونجح فى تشكيل خطورة على مرمى المنافس، لكنه يحتاج فقط إلى الصلاة والدعاء والتوفيق لتسجيل الأهداف».
** هل كانت دعابة ألقى بها موسيمانى فى المؤتمر الصحفى أم أنه تحدث من قلبه وبفطرته عن مهاجم الفريق والتر بواليا؟ أعتقد أنها الثانية. والتى تعبر عن غياب التوفيق عن بواليا، وهو يحتاج هذا التوفيق الذى يعيد إليه ثقته التى تغيب بسبب غياب التسجيل، وهو ما ظهر واضحا فى فرصة الانفراد التى حظى بها فى الشوط الثانى. وصحيح أن شريف إكرامى أغلق الزاوية. لكن فى مثل تلك المباريات يجب على المهاجم المغامرة بمحاولة التهديف، وليس التمرير هربا من تلك المغامرة. كما فعل بواليا بتمرير الكرة إلى كهربا. ولا شك أن اللاعب المنتقل حديثا للأهلى من الجونة كان عليه أن يبتكر أو يبدع قليلا بالمحاولة.. لكنه بالطبع من أفضل اللاعبين الأفارقة المحترفين فى الدورى كما ظهر فى الجونة، ومع اختلاف ضغوط اللعب بين الجونة وبين الأهلى..
** المباراة كانت تكتيكية كما شاهدناها وكما قال الأرجنتينى رودلفو أروابارينا المدير الفنى لبيراميدز: «المباراة كانت تكتيكية من الدرجة الأولى وكل فريق كان يعمل على عدم المخاطرة خوفا من الخسارة والوصول للمرمى كان قليلا».
** على مدى 90 دقيقة ظلت الأعين منتبهة ومشدودة للمباراة لمتابعة محاولات الفريقين والصراع الذى انحصر فى منتصف الملعب كأنه الوادى، وذلك بتضييق المساحات، ورقابة النجوم، والضغط المباشر والالتحام وحرمان اللاعب من استلام الكرة، والتكليفات الدفاعية، وكان ذلك وراء غياب نجوم مثل أفشة، والشحات، وبواليا، ومحمد شريف، وطاهر، ورمضان صبحى وعبدالله السعيد، وتراورى وجون أنطوى. والغياب أعنى به الإبداع وصناعة الفرص لاسيما فى الشوط الأول.. لأن الشوط الثانى كان للأهلى من جهة الفرص والسيطرة الهجومية.
** فى الشوط الثانى نجح الأهلى فى صناعة المساحات الهجومية، بسرعة التمرير، وسرعة تغيير اتجاهات اللعب. فلاحت الفرص لبواليا وكهربا وشريف والشحات، وبدا أن الفريق يقترب من التهديف والفوز. ونجح شريف إكرامى فى التصدى لكرات هددت مرماه. كما ساهم الشناوى فى حماية مرمى فريقه من التسديدة الأخيرة التى أطلقها دونجا، فكانت مثل صيحة شرطى الدورية: نحن هنا. بينما تألق وسط ودفاع الأهلى فى مواجهة مفاتيح لعب بيراميدز لدرجة أن أنطوى وصبحى والسعيد وتراورى عانوا من ضغط أيمن أشرف وحمدى فتحى وبدر بانون وبيكهام الذى تألق فى مركزه. وكان هذا التكليف وراء قلة الهجمات فى كثير من أوقات المباراة. وأخطأ مدرب بيراميدز حين سلب من عبدالله السعيد موقع تألقه، بالدفع به إلى الأجناب، وكان ذلك تقييدا لمهارات السعيد، وهو كلاعب مميز عليه أن يظهر ملكاته من مركزه مهما كانت الرقابة عليه. بينما افتقد رمضان صبحى أهم ما كان يملكه فى الأهلى وهو المساندة الثنائية فى جبهته من جانب أجاى ومعلول. لاختراق دفاعات المنافس، ولم يجدها من السعيد ولا من تراورى ولا حتى من طارق طه الذى طار وحده كثيرا فى الجناح الأيسر مغردا وسعيدا لمجرد أنه يفعل ذلك.. !
** انتهت المباراة بالتعادل السلبى.. لكنها كلها كانت مليئة باللعب الإيجابى وبملامح الفرق القوية. وقارن بينها وبين المباراة التى سبقتها بين المقاولون وسموحة. قارن بين كرة القدم هنا وكرة القدم هناك. وفى تلك الحالة سوف تستمتع بمباراة الأهلى وبيراميدز حين تسترجعها..!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلى وبيراميدز صراع فى الوادى الأهلى وبيراميدز صراع فى الوادى



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 19:40 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الثور

GMT 15:58 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الدلو

GMT 06:50 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الحمل

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:05 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 20:53 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الثور

GMT 09:25 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عرض الموسم الثالث من "مسرح مصر" على "MBC مصر"

GMT 11:38 2012 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "نورث آيلاند" يتمتع بالعُزلة والخصوصية في سيشيل

GMT 17:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج العقرب

GMT 20:36 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 19:47 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يخسر معركته مع برشلونة حول فاران الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates