هل نقطع أيدي وأرجل الفنانين من خلاف
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

هل نقطع أيدي وأرجل الفنانين من خلاف؟

هل نقطع أيدي وأرجل الفنانين من خلاف؟

 صوت الإمارات -

هل نقطع أيدي وأرجل الفنانين من خلاف

خالد منتصر
بقلم: خالد منتصر

ما زال مجلس النواب بيقول يا هادى، وإذا بعضو البرلمان المحترم خريج الأزهر يتهم الفنانين بأنهم مفسدون فى الأرض، وطبعاً عقابهم الشرعى الذى خلف السطور ومكنون الصدور هو تقطيع أيديهم وأرجلهم من خلاف، ويُستحسن أن يتم تطبيق الحد عليهم فى ساحة مدينة الإنتاج الإعلامى بعد صلاة الظهر!، والسؤال للعضو الجليل المحترم الذى هاجم الفنانين وهو يناقش ضريبة الشهداء، دون أن يسأل نفسه من الذى قتل هؤلاء الشهداء وذبحهم وأسال دماءهم الزكية على تراب الوطن فى سيناء وفى الكمائن وفى جميع أرجاء الوطن.

عزيزى النائب ممثل الشعب، هل عادل حبارة الذى ذبح أكثر من عشرين شهيداً من جنودنا وضباطنا غيلة وغدراً فى رفح، هل كان يشتغل بالفن، أم كان كما ذكر فى التحقيقات يقرأ لابن القيم الجوزية ويسمع دروس الداعية الشهير فى مسجد التوحيد بالمنصورة؟، هذه الدروس التى أقنعته بأن الجهاد ضد الطاغوت كما وصفهم حلال، وأن القتل للمرتدين، الذين هم كل الشعب من وجهة نظره إلا جماعته، هو الطريق إلى الجنة، هل من فجر الكنيسة داخل الكاتدرائية كان ممثلاً أو حتى «كومبارس»؟!، بسؤال أهله وأصدقائه كان على العكس لا يدخل السينما ولا يشاهد التليفزيون الذى هو مزمار الشيطان وصندوقه، ومعظم الإرهابيين كذلك، علاقتهم بالفن معدومة.

هل من حرق السبعين كنيسة فنان؟، هل من قتل النائب العام كان معه كارنيه نقابة المهن التمثيلية أو الموسيقية؟، هل من قتل المصلين فى أحد مساجد سيناء بالرشاشات، قتلهم بناءً على فتوى أمير التنظيم الإسلامى أم قتلهم بعد أغنية من النقيب هانى شاكر؟!.

هل من خلد الشهيد المنسى فى الذاكرة الفنان أمير كرارة ومجموعة عمل مسلسل الاختيار، أم من أطلق عليه الرصاص بعد أن وعده شيخه بالحور العين فى الجنة؟!، هل المفسد فى الأرض هو فاتن حمامة التى أنصفت المرأة فى «أريد حلاً»، أم الشيخ الذى أصدر فتوى بجواز الزواج من الطفلة المربربة؟، من هو المفسد فى الأرض، هل هو المخرج مصطفى العقاد الذى عرف العالم من خلاله رسالة الإسلام، وهل هو يوسف شاهين الذى مجّد صلاح الدين الأيوبى وجعله يضمّد جراح عدوه المختلف عنه فى العقيدة، أم هو الداعية الذى يحرض على المسيحيين ويكفرهم ويدعو لعدم الاحتفال بأعيادهم؟، هل المفسد فى الأرض هو محمد عبدالوهاب الذى شنّف آذاننا بكل ما هو راقٍ، أم وجدى غنيم الذى يسب بكل وقاحة وفى كل لحظة بالأم والأب ويتفاخر بذلك؟!، من هو المفسد فى الأرض، هل هو الفنان الذى ذهب ليغنى فى ليبيا ليساعد شعبها الذى ذبحته الفوضى، أم هو القرضاوى الذى حرّض على قتل «القذافى» بتلك البشاعة؟، مَن الذى يستحق الهجوم، هل هى أم كلثوم التى جمعت التبرعات بعد الهزيمة للمجهود الحربى، أم من سجد لله شكراً على تلك الهزيمة؟، نرجو من سيادتك نائبنا المحترم أن يكون مرمى نيرانك مصوباً تجاه من صنع الإرهاب وليس تجاه من يقاومه، على أعداء الوطن لا حراسه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نقطع أيدي وأرجل الفنانين من خلاف هل نقطع أيدي وأرجل الفنانين من خلاف



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 17:32 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

تعرف على أفضل صيحات طلاء الأظافر في 2018

GMT 20:35 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط البريطانية تعتمد تطورات على متن طائراتها

GMT 09:29 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تخطف كلارا عطا الله من أحلام وراغب وحماقي

GMT 05:38 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

مسعود أوزيل يعلن اعتزال اللعب دوليًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates