بيان عمرو موسى
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بيان عمرو موسى

بيان عمرو موسى

 صوت الإمارات -

بيان عمرو موسى

حمدي رزق
بقلم : حمدي رزق

من يستنكفون دخول السيد عمرو موسى دائرة الحوار حول بعض المشروعات المخططة «عين القاهرة وكوبرى البازيليك»، جانبهم الصواب، موسى دخل الحوار كمواطن من حقه أن يدلى برأيه فى قضايا مجتمعية على أرضية وطنية.

بيان موسى مضاف إليه، مضاف إلى حصيلة الحوار الوطنى الذى يضفى حيوية كانت مفتقدة فى السياق العام.

موسى تاريخه وراءه، وكتب مذكراته، وتفرغ لحياته بعد الثمانين أطال الله فى عمره، لا يبغى مغنمًا، ولا يناكف، ولا يستهدف، الجواب يبان من عنوانه، وعنوان موسى (بيانه) الذى نشره على الفيس بوك، ربما استغربه البعض، من قبيل الدهشة، وطارت علامات الاستفهام من أعشاشها محلقة فى الفضاء الإلكترونى، ولكن الدهشة تزول بمطالعة البيان، مواطن بدرجة وزير سابق يدلى بدلوه فى حوار عام، ربما لو أنها كانت تتويتة كانت مهضومة أكثر، صيغة «بيان» ربما أثارت شجون البعض.

موسى اختار موقعه من الإعراب المجتمعى بين المحتجين على المشروعين (عين القاهرة وكوبرى البازيليك)، يقول: «أضم صوتى إلى أصوات المواطنين الذين احتجوا على مشروع العجلة الدوارة، وأحيى أيضًا الجهود التى يقوم بها المواطنون فى حى مصر الجديدة إزاء مشروع الكوبرى المزمع إنشاؤه فى منطقة الكوربة التاريخية والتراثية».

تداخل موسى ليس من قبيل تزجية وقت الفراغ من المسؤوليات، مثل هذه الأصوات (ثقيلة الوزن) تضيف ثقلًا مجتمعيًا للحوار العام، ما أحوجنا فى هذه المرحلة إلى فتح المجال العام واسعًا لحوارات معمقة حول مجمل قضايانا الوطنية، سياسية واقتصادية ومجتمعية (والرئيس نموذج ومثال على التداخل الحوارى).

الحوار المجتمعى قبولًا أو رفضًا يضيف حيوية، مناعة طبيعية، يستوجب التعود على هضم الرفض بنفس درجة استملاح القبول، عين القاهرة وكوبرى البازيليك وقبلهما الحديد والصلب من القضايا التى فتحت المجال العام على أرضية وطنية.

وكما قلت سابقًا المطلوب (حوار وليس خوارًا) الحوار فعل رشيد، الخوار فعل كريه، الخوار ينهى الحوار قبل أن يبدأ، ونحن فى طريق الحوار أرجو أن يتراجع الخوار والصياح استهجانًا فى مواجهة كل مشروع وكأنه جريمة، ويحل الحوار محله فى الفضاء العام.. والقاعدة التى استنها طيب الذكر الشيخ رشيد رضا تصلح لحالتنا الراهنة، «نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيان عمرو موسى بيان عمرو موسى



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 19:40 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الثور

GMT 15:58 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الدلو

GMT 06:50 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الحمل

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:05 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 20:53 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الثور

GMT 09:25 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عرض الموسم الثالث من "مسرح مصر" على "MBC مصر"

GMT 11:38 2012 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "نورث آيلاند" يتمتع بالعُزلة والخصوصية في سيشيل

GMT 17:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج العقرب

GMT 20:36 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 19:47 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يخسر معركته مع برشلونة حول فاران الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates