ذبح مروان محسن
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

ذبح مروان محسن..

ذبح مروان محسن..

 صوت الإمارات -

ذبح مروان محسن

حمدي رزق
بقلم : حمدي رزق

أسهل حاجة، تذبح بحروف صغيرة، وتعلق الذبيحة كاللحم المكشوف على حائِطك الإلكترونى، تذبح من تشاء بغير حساب، وتقطع وتشفِّى وتتشفَّى، وتشيّر تشييرا كثيرا، دون أن يجفل لك جفن، أو تقشعر شعيرات بدنك، وتغسل يديك من دم الضحية بالماء الدافئ والصابون المعطر، وتمسح ايديك فى فانلة مروان محسن!.

لا تثريب على المحبين من الأهلاوية الأصلاء، واخدين على خاطرهم من ولدهم مروان، لكن جماعة الشبيحة المتمنطقين بالسكاكين المسنونة، جماعة إذا وقع الكابتن هاتوا السكينة، سنوا سنانهم، وتكالبوا على الكابتن مروان محسن، وهات يا تقطيع شنيع، مثل هذا التنمر لم تر عينى.

دفاعا عن شاب يجتهد كثيرا ويعانده التوفيق مرارا، لدرجة أنه كاد يفقد الثقة فى موهبته، وصار عقيما فى الآونة الأخيرة، ما يجلب عليه ضغوطا هائلة، تخيل مروان يلعب تحت ضغط عال، ومطلوب منه أن يحول كل فرصة لهدف فتطيش كراته بشكل يضاعف أزمته التهديفية، والجمهور لا يرحم، الجمهور عنده حق، مروان تأخر كثيرا عليهم فى تقديم بعض السعادة.

بالله عليكم كم منا يصادفه عدم التوفيق الذى بات عليه مروان، يقينا كثير، وكاتب هذه السطور يعانى كثيرا من عدم التوفيق ولفترات وتطيش حروفه، وتعقم مولدات أفكاره، ويصبح فى عرض كلمة حلوة تنير له الطريق من صديق.

ومثل هذا يحدث كثيرا مع كثر، ولكن مروان على الشاشة، مروان تحت الضوء، وعدسات الكاميرات لا ترحم، وكلما أخفق تضاعف إخفاقه، بات الإخفاق يلازمه، والسكاكين تلاحقه، واللعنات تتنزل عليه مع كل ظهور بفانلة الأهلى أو المنتخب، يصفرون عليه استهجانا.

هذا مناخ يخنق العبرات فى الصدور. مروان ليس مفروضا على أحد، ولا يلعب بالواسطة، وكل مدربى الأهلى والمنتخب يختارونه كرأس حربة، كل هؤلاء مخطئون، كل هؤلاء من الخبرات المصرية والأجنبية لا يفقهون فى الاختيارات، يقينا يرون فى مروان غير ما نراه، ويصبرون عليه كثيرا، لأنهم بخبرتهم يعلمون أن العقم التهديفى يحدث مع كبار الهدافين، ونموذج لاعبنا الكبير محمد صلاح الذى يغيب كثيرا، ويعود مجددا، وفى كل مرة يخالف التوقعات المتشائمة، هذا حال الهدافين فى العالم، لعل مروان يعود مجددا.

أعذر الغاضبين من القبيلة الحمراء، مروان ليس فى حالته الطبيعية منذ الإصابة الأخيرة، ولكنه عاد ويطلب عونا إضافيا، دعما نفسيا، مؤازرة جماهيرية، كرته الأخيرة اصطدمت بالعارضة، نفذها كما يقول الكتاب (فصل تسديد ضربات الجزاء) لكنه التوفيق الذى تخلى عنه حتى فى أحلك اللحظات التى مر بها فريق الأهلى فى مباراة «بالميراس البرازيلى».

لو دخلت تسديدة مروان المرمى لرفعت السكاكين عن رقبته، ولو هزم الأهلى لعلقت الذبيحة من قدميها، لكن ربك رب قلوب، وفاز الأهلى وطار نجومه من الفرحة إلا مروان سقط كسير النفس، يعتصره الألم.

حنانيكم، رفقا، قم يا ولدى واصلب طولك، لا يزال هناك متسع من الوقت للتهديف، فقط ثقتك بنفسك، ولترد فى الملعب على مذبحة الفيسبوك.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذبح مروان محسن ذبح مروان محسن



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 07:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العذراء

GMT 14:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج القوس

GMT 10:35 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الأثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج القوس

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 19:14 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 30 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجوزاء

GMT 14:41 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج العقرب

GMT 21:04 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 15:18 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الدلو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon