ضحكات المصريين في زمن الكورونا
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

ضحكات المصريين.. في زمن الكورونا

ضحكات المصريين.. في زمن الكورونا

 صوت الإمارات -

ضحكات المصريين في زمن الكورونا

فاطمة ناعوت
بقلم : فاطمة ناعوت

لا شكَّ فى أن وزارة الصحة المصرية تقوم بجهدٍ فائق لمواجهة محنة كورونا العالمية لعلاج المصابين وتحجيم عدد الإصابات عن طريق توعية المواطنين لاتخاذ الإجراءات الاحترازية لتقليل انتشار الوباء. ولا شكّ فى أن «حملة ١٠٠ مليون صحة» المدهشة تقوم بدور رائد فى علاج المواطنين من الأمراض المزمنة والعارضة المنتشرة فى جسد الكيان المصرى. ولا شك كذلك فى أن جهودًا عالمية تُبذل فى معامل علماء الكيمياء والفارماكولوجى لاستحداث مصل يقضى على هذا الفيروس اللعين بإذن الله، كما قضى علماءُ سابقون على الإنفلونزا وشلل الأطفال والسلّ وغيرها من أعداء البشرية.

ولا شكّ كذلك فى أن على المواطن المصرى دورًا مهمًا، ربما لا يقوم به على النحو الأكمل حتى الآن، فى مواجهة انتشار الوباء بتحجيم الخروج غير الضرورى والحد من التجمعات واتباع توجيهات السلامة كارتداء الكمامة واستعمال الكحول والنظافة الشخصية. ولكن، على الجانب الآخر لا يتوقف الشعبُ المصرى، المشهور بخفة ظله، عن السخرية من الفيروس القاتل، وتبعاته. والسخريةُ فنٌّ بشرى قديم استخدمه الإنسان لكى يواجه مشاكله ويتحرر من أزماته؛ عن طريقة استخدام التورية، والاستعارات، والكناية، والأضداد، والرموز، وغيرها من الأساليب التى استخدمها الإنسانُ لقول الحقائق بطرق مواربة أو معكوسة. وأثبتت دراسةٌ جرت فى جامعة كولومبيا أن السخرية تُحفّز على التفكير الإبداعىّ لدى الساخر، ولها تأثيرٌ أكبر وأعمق من الكلام الاعتيادى عند المستمع كذلك. والحقُّ أن الأدب الساخر والكاريكاتير من أصعب ألوان الفنون الإبداعية. لأنك تقولُ فى كلمة صغيرة باسمة، أو فى كاريكاتير من عدة خطوط، ما لم تستطع قوله فى ملحماتٍ مطوّلة جادّة. ذاك أن قطرةَ الماء تُفتت الصخرة الصلدة، على نحو أعمق مما تفعله المعاولُ والمطارق.

وفى انتظار البشرية لابتكار مصل يهزم فيروس كورونا، نحاول، نحن المصريين، أن نهزمه معنويًّا ونتقوّى عليه بالسخرية منه. كل ما ينقصُنا فقط هو أن يُطوِّر فيروس «كوفيد١٩» من نفسه حتى يكون بوسعه أن يعى ويدرك ويقرأ ما نطلقه عليه من نكاتٍ ساخرة؛ فيموتُ كمدًا. من أجمل ما قرأتُ من نكاتٍ فى الفترة الماضية عن تجليّات جائحة كورونا وفترات الحظر ما يلى:

■ جوزى رجع من برّه خليته يستحمى بديتول وخل وغرغر بمعقم للفم ورش كلونيا. كده كفاية والاّ أغليه!

■ وزارة الصحة بتقول اغسل إيديك لمدة عشرين ثانية قبل الأكل. أهلى جايبين كباب، رحت أغسل إيدى ورجعت لقيتهم بيشربوا الشاى.

■ النهارده بس عرفت قيمة الكمامة. عديت جنب واحد سالف منه فلوس ومعرفنيش.

■ خبر فى صحف الزمان القادم: «وكان المصريون القدماء فى عام ٢٠٢٠ يحتفظون بملابس خروجهم إيمانا منهم بأن هناك حياة بعد الحظر».

■ وكما قال شكسبير: «نفتح تدريجى وزى ما تيجى تيجى، ولا نفتح حبّة حبّة واللى خايف يستخبى؟ That’s the question».

■ أحب أشكر ظروف الحظر اللى خلتنى أقعد فى البيت مع أولادى. واكتشفت إنى معرفتش أربى.

■ حكمة اليوم فى أيام الحظر: «يا ريت لو فيه لفظ خارج …. ياخدنى معاه».

■ واحد قابل جاره فى مدخل العمارة وقف يقول له شايف يا حاج من ساعة ما قفلوا الكوافيرات والستات بانت على طبيعتها. رد عليه: حاج مين يا عديم النظر؟! أنا مدام رشا جارتك فى الخامس.

■ وسيذكر التاريخ أننا انتصرنا على الكورونا باستخدام الـBDA. أى بركة دعاء الوالدين.

■ كان هيحصل إيه يعنى لو مدام ياسمين الخيام قالت: «يارب كتر أفراحنا»، وسكتت، وماكانشى لازم تقول: «على أد نيتنا إدينا»؟!

■ وسجل يا زمان إننا والحمد لله من الجيل اللى شاف كل حاجة: زلازل وثورات و٤ رؤساء وحروب ووباء. «وتجينى … تلاقينى لسه بخيرى». لكن أجمل نكتة أكدت لى أن شعبنا الجميل مستحيلُ أن ينخر فيه سوسُ الطائفية والشقاق، مهما حاول دعاةُ الفتن، فكانت عبارة عن حوار جرى بين صديقين: مصطفى، وأبانوب.

- مالك يا مصطفى شايل هموم الدنيا فوق دماغك ليه؟

- الحياة بقت صعبة أوى يا أبانوب يا أخويا. بعد ما قفلوا المساجد، عملت كورنر فى البيت مخصوص للصلاة، بعد يومين لاقيت مراتى حطالى فيه «صندوق تبرعات»! تصور؟!

- معلش يا مصطفى يا أخويا، اللى يشوف بلاوى الناس تهون عليه بلوته. حالك أرحم من حالى!

- ليه … ماله حالك يا سى أبانوب؟

- بعد ما قفلوا الكنايس، عملت كورنر فى البيت مخصوص للصلاة. تانى يوم لاقيت مراتى حطالى فيه «كرسى اعتراف».

حمى اللهُ مصرَ والعالم من كل شر.

«الدينُ لله، والوطنُ لمن يحبُّ الوطن».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضحكات المصريين في زمن الكورونا ضحكات المصريين في زمن الكورونا



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 21:01 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الجوزاء

GMT 19:57 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج السرطان

GMT 19:38 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

وفاة امرأة مع استمرار اشتعال الحرائق في كاليفورنيا

GMT 17:49 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج الميزان

GMT 01:49 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

يورجن زوب يبلغ نصف نهائي بطولة جشتاد للتنس

GMT 16:44 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

لا للانتحار الفلسطيني…

GMT 17:04 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

طرح الملصق الدعائي الأول لمسلسل "أبو عمر المصري"

GMT 15:39 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ محمد بن راشد يحضر أفراح الحميري والفلاسي

GMT 00:46 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ميناز تقدم مجموعة مميزة ولافتة للمحجبات لعام 2018

GMT 08:39 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"زايد للكتاب" تعلن القائمة الطويلة للمؤلف الشاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates