للزمن مخالب الشيطان
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الخميس 26 حزيران / يونيو 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

للزمن مخالب الشيطان

للزمن مخالب الشيطان

 صوت الإمارات -

للزمن مخالب الشيطان

بقلم : علي ابو الريش

لو التقيت بصديق لم تره عيناك منذ زمن، لأسباب الغربة الاجتماعية، وتأملت وجهه واكتشفت أنه ليس الصديق الذي عرفته منذ نعومة الأظافر.

لو استمعت إلى بوح لسانه، ولمست في البوح أعوجاجاً، وغلظة. لو نظرت إلى تصرفاته، ووجدت فيها ما يشبه الجدول الذي ضل مكان الشجرة.
لو فكرت ملياً لماذا خطر على بال الصديق أن يجلس على مقعد غير مقعده، ويصر على أنه موئله الذي ورثه أباً عن جد. لو حدث كل هذا أمام مرأى ومسمع من ذاكرتك التي لم تزل تحتفظ بالصورة الأصلية لهذا الصديق، يوم كنت، وكان هو.
سوف تلتفت إلى الوراء، وتظل تنبش في الأدراج القديمة التي خبأت وجه الصديق، وأظهرت وجهاً غير الوجه الذي تعرفه. سوف تشعر بالفزع، ويصيبك الغثيان، وقد تقع على الأرض مغشياً عليك. ولكن هل هذا من العقل أن تصبح أنت في حومة الأسئلة، دون أن تضع أصبعك على ضوء القمر، وتقول حقاً إن للزمن مخالب الشيطان.
ولكن هل هذه هي الحقيقة. هل للزمن مخالب، أم أن للعقل مثالب تقوده لأن يخرج مما يعرشون، ويهيم في البيداء باحثاً عن مآل غير مآله، وأن يصبو إلى منازل التشبه بالحرباء كي يخفي الإنسان الكثير من تشوهاته، والبثور التي ملأت وجهه جراء ما ناله من صدمات اجتماعية، وإخفاقات في حياته اليومية، وهو في الطريق إلى النهر.
عندما تجد صديقاً، قد بلغ مبلغ الوهم، وقد صعد الجبل متحزماً بخيط إبرة، فلا ترتجف، ولا تستخف، ولا يكتنفك السخط، لأنه ما من شخص منا إلا ويصيبه هذا الغبار ولكن الفرق بين شخص وآخر، هو البوصلة، وهو رمانة الميزان.
عندما تختل المعايير يصبح الانحراف أمراً بديهياً، وواقعياً، لأنه ما من قدرة تستطيع أن تحفظ الود مع الاتزان إلى بوصلة العقل، فإن زلت توارت المقاييس وأصبح الإنسان في مهب ريح عاتية، وفي حضرة موجة عارمة، تموج به رغبة الانفلات من عقال التوازن، وتطيح به نزعات الخروج عن نطاق الواقعية.
الزمن أيام، وليال، وسنون، وقرون، وليس أكثر، نحن الذين نلون الأيام بالألوان التي نريدها، ولكن عندما تزل ريشة التلوين عن مكانها الصحيح، نصيح نحن ونقول هكذا فعل الزمن.
هذه خُدَعنا البصرية التي تقذفنا في قلب المحيط، وتتركنا نعوم على ظهر موجة مخادعة، فنغرق في خضم تصوراتنا، ونهلك في جحيم خيالنا، ولا نرفع أبصارنا إلا على قائمة من الفتات التي تفرقنا عن حقيقتنا، ولا تجمعنا.
نحن في الذهاب إلى يوم الغد نحمل في جعبتنا حزمة من الأمنيات أغلبها مجرد نشارة خشب، هذه هي التي تعرقل وصولنا إلى الحقيقة، وبالتالي نصبح مشوهين، مثل سلعة مقلدة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للزمن مخالب الشيطان للزمن مخالب الشيطان



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 13:54 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على المواصفات والعيوب الشخصية لمواليد "برج القوس"

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 09:34 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

انطلاق بطولة الوحدات المساندة للرماية في العين

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

1.8 مليار درهم تصرفات عقارات دبي اليوم

GMT 21:51 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

طريقة عمل كبسة الدجاج

GMT 22:37 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"الترجي" التونسي يعلن عن غياب لاعبين بارزين في لقاء "الأهلي"

GMT 21:52 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل موديلات السجاد بالألوان الزاهية المناسبة للشتاء

GMT 06:33 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

أبرز أنشطة سياحة المغامرات في دبي

GMT 19:48 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

تعرفي علي أسباب جفاف الشعر وطرق التغلب عليه

GMT 13:21 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

"فورد Focus" الجديدة مزودة بنظام التعرف على الحفر

GMT 06:25 2015 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

كشف لـ"العرب اليوم" أسباب تأجيله

GMT 16:02 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي النصر الإماراتي يعلن تجديد عقد سالم صالح

GMT 07:14 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة في أهمية العمل الصحافي وتأثيره في عام 2017

GMT 16:37 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

تعرف على أهم الأماكن السياحية في الغابون 2021

GMT 02:53 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو مصطفى يطرح ألبومه "لعبت مع الأسد" من كلمات تركي آل الشيخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates