توبيخ «1»
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
السبت 28 حزيران / يونيو 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

توبيخ «1»

توبيخ «1»

 صوت الإمارات -

توبيخ «1»

بقلم : علي ابو الريش

التوبيخ لا يصنع كائناً سوياً. التوبيخ مثل الحرث في الأرض اليباب، التوبيخ مثل الصيد في بحر متلاطم الأمواج.
عندما توبخ طفلاً ارتكب خطأ ما، وتنظر إليه بعين الشر، يخال إليه أنك تفعل ذلك لأنك لا تحبه، وأنك تنهره لأنه الطرف الأضعف في محيط الأسرة. الزجر مثل العاصفة في زوايا خيمة واهنة. الزعيق يوقظ في نفس الطفل وحشاً صغيراً، هذا الوحش ينمو بتراكم الصرخات المدوية في أعماقه.
تخيل أن طفلك كسر طبقاً زجاجياً ثميناً، وقمت بتأديبه بأسلوب حانق، وبطريقة عصبية، ووجدت أنه ارتكب خطأ جسيماً، يستحق على أثره العقاب الشديد، الأمر الذي يجعلك لا تتوانى عن فعل كل ما يردعه في المرات القادمة عن تكرار مثل هذا الفعل (الشنيع).
في الحقيقة لا بد أن نشعر في أحيان كثيرة أن أطفالنا يتصرفون بهمجية، وأنهم يقلقوننا كثيراً، علينا أيضاً أن نعي أن هذا الطفل كائن لم تكتمل لديه ثقافة المحافظة على الممتلكات، وأنه لم يزل في مرحلة العفوية وفطرة البدايات. علينا أن نفكر في بدائية الفكرة لدى الطفل قبل أن نفكر في الخسارات التي نتكبدها جراء العبثية التي يمارسها في البيت.
علينا ألا ننسى أنه لا يفعل ذلك من أجل التخريب أو التسلية على حسابنا، بل هو يفعل ذلك لأن حاسة الاكتشاف لديه نشطة، وأن سعيه لمعرفة أسرار العالم هو الذي يدفعه لأن يجرب ما يتوافر بين يديه، فيقوم بكسر هذا الطبق أو تفكيك تلك اللعبة، فهذه هي وسيلته البدائية في طلب المعرفة والسعي إلى التقرب من الأشياء المجهولة لديه. لا شك أن شيئاً من العدوانية موجود لدى كل طفل، لأنه كائن غريزي، وأنه لم يعقل تلك الرغبات الداخلية بعد، كما أن العدوانية في حد ذاتها أمر محمود، ومطلوبة في فترة من فترات عمر الطفل، لأنها الوسيلة الوحيدة التي تساعده على تكوين الشخصية الاعتبارية التي تحفظ له توازنه النفسي وتحميه من عدوان الظروف المحيطة به. إذاً فلجم هذه النزعات، بقوة مضاعفة وغير مبررة، يحدث في أعماق النفس التي لا تزال هشة، شرخاً واسعاً، ويكبح جماح الروح الساعية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في مواجهة الصعاب.
القمع في الطفولة، يصنع، كائناً مضعضعاً، وضعيفاً، ومتهالكاً، ومنكفئاً، ومحبطاً، وقانطاً، وناقماً، وحاقداً، وسلبياً تجاه الأسرة، ومن ثم تجاه المجتمع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توبيخ «1» توبيخ «1»



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 02:21 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة المخرجة مها عرام بعد صراع مع مرض سرطان الثدي

GMT 14:47 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

الشحي على رادار الشارقة والنصر والوصل

GMT 11:13 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

النصر يتخطى الوصل في دوري اليد

GMT 13:16 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

أم سورية تروي خفايا تهريبها من السودان إلى مصر

GMT 01:50 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ذكر باندا يسافر من أميركا إلى الصين في "مهمة إنقاذ"

GMT 04:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

تألقي بأجمل تنانير "كلوش" في شتاء 2019

GMT 21:58 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"صدأ أوراق القهوة" يسيطر علي حقول البن في القارة الأميركية

GMT 18:30 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

اعتمدي أزياء الفاشينيستا ومُصمّمة الأزياء "مروة الحسن"

GMT 20:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

أناقة محتشمة في موضة ربيع 2019 من عروض نيويورك

GMT 02:08 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة أحمد تطمئن جمهورها بعد خضوعها لعملية جراحية

GMT 15:23 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

شرطة أبوظبي تشارك في مبادرة "علمني زايد"

GMT 14:46 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

ويني هارلو تجذب الأنظار بثوب أخضر أنيق

GMT 09:26 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة منزلية سهلة لصنع رول البسكويت والشوكولاتة

GMT 20:57 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

اعتماد حركة تنقلات وتحويل 16 مدير مدرسة لإداريين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates