للحب عيون لا ترى إلا محاسن من نحب
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
السبت 14 حزيران / يونيو 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

للحب عيون لا ترى إلا محاسن من نحب

للحب عيون لا ترى إلا محاسن من نحب

 صوت الإمارات -

للحب عيون لا ترى إلا محاسن من نحب

بقلم _علي أبو الريش

نطوي عليهم، ونثني على ما يفعلون، لأننا نحبهم، فلا نرى غير محاسنهم، فعندما تحب الشيء، تكون أنت هو، وهو أنت، تكونان في الوجود واحداً.

عندما تحب الشيء يصبح هو أنت، وتكون أنت عين من تحب، فلا ترى غير ما يزرع الابتسامة على شفتي من تحب.

ليس الحب إيجابياً في كل الحالات، فأنت لو أنبت طفلاً مهما كان مشاغباً، ومشاكساً، ستجد من يقف في وجهك من يحبه وأول المحبين هي الأم.

هي تعرف الزلات، فيغفرها قلبها المحب، هي تشعر بما خطأ في سلوك أبنها، ولكن قلبها المحب، يقول لها إنه طفلك الذي يسكن هنا فلا تدمي قلبك.

عندما تكون في صحبة من تحب، يراه الناس بعيون غير عينك، فأنت تراه كما ترى نفسك، ولا أحد يؤنب نفسه، إلا في حالات استثنائية، ولدى أشخاص استثنائيين، وهؤلاء نادرون، وقد يكونوا نادرين.
الحب فعلاً كائن أعمى وأصم، وأبكم، الحب مثل الأنهار، تذهب إلى البحار، مهما كانت هائجة، أو ساكنة الحب مثالياً مثل الوردة، هي تحب أن تعطي، بصرف النظر من تذهب إليه الرائحة، الحب كالنحلة تعطي الشهد فقط، ومن دون شروط.

الحب يجعلك لا شيء من دون من تحب لذلك فهو يغنيك، لكي يحيا من تحب، الحب يقصيك خارج الامتعاض، وأحياناً يجعلك بلا عقل، كي يبقى القلب وحده يقلب أوراق المشاعر، ويلقنك دروساً في التفاني، فقد تخطئ، قد تتجاوز حدود إنسانيتك، فتكون بلا عقل، وتذهب إلى الحياة، بقلب يبث الدماء، في جسد من تحب، وليس جسدك، فقد يقول قائل هذا هو الحب الحقيقي، ولكنك عندما تكون كذلك تكون قد فرطت في مبدأ الحياة الحقيقي، وهو أنك أهديت حريتك لآخر، وأصبحت أنت كالأنعام، أصبحت في غابة، تنمي الوحوش، والضواري، وتسهب في تجريف التربة كي يصبح العالم بلا عقل، ويصبح الحب مثل مياه الوديان التي تغرق الزرع ولا تروي، الحب الذي يصبح كمداد الأقلام يسكب على الرمل فتصبح الكلمات مثل اختبار «رورشاخ» بلا معنى، ولا قيمة، ألا للمجانين الذين يقعون أسرى للإيحاء.

الحب عندما يقضم تفاحة الانتماء الأعمى، ينهي تاريخ العلاقات الإنسانية، بطرف عين مغبون. الحب سلبي إلى درجة الفشل، عندما تحتدم فيه عواصف الأنا المكسوة، بمعطف الصدق، الحب مملكة متقاعسة عندما تتخلى عن مليكها العقل وتغادر السيادة مشاعرها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للحب عيون لا ترى إلا محاسن من نحب للحب عيون لا ترى إلا محاسن من نحب



GMT 18:04 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الأمطار تغزو اسرائيل وأخبار أخرى

GMT 20:51 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

الولايات المتحدة تحاول إحباط الفكر الإرهابي

GMT 04:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

صعوبات كثيرة أمام عزل ترامب

GMT 18:48 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الحروب تقتل المؤمنين بها

GMT 00:38 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مع شاعر الشعب عمر الزعني

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 04:26 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

نادي العين يحصل على جائزة الشيخ خليفة للامتياز

GMT 07:00 2013 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أميركا تستهدف ضرب مؤسسات سورية لصالح إسرائيل

GMT 07:05 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

ليما لن يلعب باسم الإمارات في أمم آسيا 2019

GMT 16:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

6 أسباب للمداومة على ممارسة العلاقة الحميمة

GMT 15:13 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

تعرفي على طرق تزيين طلاء الأظافر الأنسب للعيد

GMT 14:42 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

ترامب يستمر في فرض سياساته التجارية المشددة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates