استفتاءات خادعة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

استفتاءات خادعة!

استفتاءات خادعة!

 صوت الإمارات -

استفتاءات خادعة

محمد الجوكر
بقلم : محمد الجوكر

قرأت في إحدى الصحف العربية عن نتائج استفتاء عن أبرز الإعلاميين الرياضيين العرب قبل نهاية العام، وهو أمر مشجع وحسن إذا كانت النوايا حسنة، حيث تتسابق بعض الصحف من أجل رفع رصيدها وزيادة شعبيتها من خلال مثل هذه الاستفتاءات الصحفية التي أصبحت تخدع الشارع الرياضي بالترويج والدعاية «للبعض»، فمثل هذه الأفكار طيبة، بل نشجعها إذا سارت في المسار المهني الراقي الصحيح، فأي استفتاء بغض النظر عن نوعه بحاجة إلى الموضوعية، فإذا غابت الموضوعية انقلب الأمر المحمود إلى وبالٍ، فلمصلحة من يحدث ذلك؟ والسؤال الذي يطرح نفسه: من يستحق هذه الألقاب «الأفضل» على مستوى الوطن العربي؟ سؤال يفرض نفسه، بعد أن كثر الحديث عنه في الآونة الأخيرة، خاصة مع موعدنا السنوي، أليست هناك جهات رسمية لديها البيانات والإحصائيات التي تستطيع من خلالها تحديد من يستحق ومن لا يستحق أسوة ببعض الجوائز ذات القيمة الرفيعة التي تكون محصّلتها ونتائجها منطقية؟

لماذا لا تشرك تلك الصحف الجهات المختصة التي تملك المعلومات والمرجعيات، لكي تكون عملية التنافس بين المتقدمين أو المترشحين وعملية التقييم واللجان التحكيمية بمنطق وعقلانية لا يختلف عليهما اثنان؟

على سبيل المثال، لدينا هنا في الدولة العديد من الجوائز، رياضية وأدبية وثقافية وعلمية، وتحقق الأهداف، بل نعتبرها هي الأفضل لعدة أسباب، أولها أنها تُقدم بدون مصلحة ولا تجامل أحداً، بعكس ما نراه في بعض الجوائز الوهمية التي يطلق عليها استفتاء أو جائزة، فقد لفت انتباهي هذا الأمر بعد أن زاد وقع هذه الاستفتاءات وكثرت في الآونة الأخيرة دون مصداقية، مما يخلّف فائزين بلا هوية، وتستغل المنصات الأمر للترويج للبعض دون أن يحمل الكفاءة المطلوبة، مما يؤثر في سمعة الإعلام والإعلاميين، ويجعلهم مثار انتقاد!

 
اليوم نقرأ ونستغرب كيف تظهر علينا؟! فما يهمني هنا الإعلام الرياضي، فنتائج مثل هذه الاستفتاءات على جانب آخر تُغفل دائماً تاريخ الذين أسهموا في وضع اللبنة الأساسية في بلدانهم، فهؤلاء هم من يستحقون التقدير والتكريم، لأنهم قدموا عصارة جهدهم، وعاشوا وعملوا شرفاء، وظلوا يعتبرون أن المهنة تجري مجرى الدماء في عروقهم، وليس في جيوبهم، هذا هو الوضع الطبيعي، ولا يختلف عليه اثنان.

من واجبنا أن نقدّر دور الرواد طالما ما زالوا على قيد الحياة، نتذكرهم وهم أحياء وليس بعد مماتهم، كما جرت العادة مع الأسف، نظراً إلى الدور الذي بذلوه، فلا يمكننا أن ننسى هذه الخبرات التي عملت بكل أمانة وإخلاص، وقدمت من الجهد والعطاء، فلا بد أن نعطي أهمية قصوى للوفاء في زمن ضاعت فيها معاني الوفاء، «لتحل» محلها معاني المجاملة، تطهير النفوس قبل العام الجديد أمنيتي! والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استفتاءات خادعة استفتاءات خادعة



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 07:22 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 10:48 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الجمعة 31 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجدي

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مفصلي أنت على مفترق طريق في حياتك وتغييرات كبيرة

GMT 12:29 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

أمينة بالطيب تُشير إلى سبب حبها لمجال الرسم

GMT 17:02 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

كلبٌ وحكيم

GMT 13:04 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

فيل يحول أحد أعضائه إلى خرطوم إطفاء

GMT 18:42 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

موديلات فساتين زفاف صيفية للعروس العصرية

GMT 19:15 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

نادر السيد ضيف إبراهيم فايق في "نمبر وان"

GMT 01:02 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي ماسكات جمالية من قشور الليمون عليكِ تجربتها

GMT 06:59 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي اسهل طريقة تبييض الوجه وتقشيره بالقهوة

GMT 01:55 2015 الأحد ,05 تموز / يوليو

سانتي مينا ينتقل إلى صفوف "فالنسيا" رسميًا

GMT 20:03 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي

GMT 17:37 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مرصد الإمارات الفلكي يحيي الليلة العالمية للقمر

GMT 21:28 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

بلجيكا تسجل 38 وفاة و3437 إصابة جديدة بكورونا

GMT 23:40 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامات للوقاية من عدوى كورونا

GMT 06:26 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

رويز وجوشوا يقيسان وزنيهما قبل نزال الدرعية التاريخي

GMT 18:02 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

أحدث صيحات فساتين الزفاف لتختاري من بينها

GMT 11:57 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمات تتنافسن بالمونوكروم في "هوليوود فيلم أواردس"

GMT 00:39 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

جزيرة "مولوكاي" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon