أمانة الكلمة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أمانة الكلمة!

أمانة الكلمة!

 صوت الإمارات -

أمانة الكلمة

محمد الجوكر

على هامش خليجي 22 أقيمت فعاليات المؤتمر الخليجي الرابع بإشراف وتنظيم من الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي، وبالتعاون مع اللجنة الإعلامية، واحتوى الملتقى على 3 جلسات، تشرفت بتقديم الأولى عن أمانة الكلمة، والجلسة الثانية عن حقوق النقل التلفزيوني، والثالثة عن دور الشباب.

وكان الملتقيان الخليجي الأول والثاني قد أقيم في سلطنة عُمان، بمشاركة ما يقارب الـ 60 إعلامياً من دول مجلس التعاون، فيما استضافت مملكة البحرين الملتقى الثالث، وشارك فيه ما يقارب 90 مشاركاً ومشاركة من دول الخليج، ومن هنا نؤكد على أهمية الحوار وثقافة الإعلام.فالإعلام الرياضي جزء مهم من مسيرة الحركة الشبابية والرياضية، وهو سلاح خطير ذو حدين..

فإذا استخدم في مساره الصحيح، بالنقد الهادف البنّاء، صبَّ في مصلحتنا، أما إذا سار بمنهج آخر بعيد عن الصدق والموضوعية خرج عن المسار، وسبب العقبات والأزمات، التي لا أول لها، ولا آخر. وقد حان الأوان إلى تطوير عمل الإعلام الرياضي من أجل الحفاظ على المكتسبات التي حققناها، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وفي المهمة المناسبة بعيداً عن المجاملات.

ومن هذا المنظور علينا أن نعطي للإعلام الرياضي حقه من الاهتمام، لكي يقوم بواجبه نحو هذا القطاع العريض في اختيار العاملين بمجال الإعلام أو المساهمين، فلا نترك «الحبل على الغارب» في هذا القطاع، بعد أن عكس العنف والتعصب في الملاعب الرياضية أثرهما على الحالة الإعلامية، ووصل الخلاف إلى الهواء مباشرة، وبات الجميع ينتقد سواه بطريقة غير مقبولة وغير محبذة.

إذ يفترض أن تهدف هذه البرامج الرياضية إلى التوعية وحماية المجتمع الشبابي، وهو عمل في رأيي يجب أن يتطور، كما أن الدعم الأكبر للرياضة لا يأتي إلا من خلال الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي، ونحن ولله الحمد، لدينا هذه النعمة، ومن هنا لابد أن نشير إلى أهمية دور الإعلام الرياضي في المشاركة بأعمال تربوية قيمة، لا تبث التعصب، برغم نجاح إعلامنا الرياضي الكبير، بسبب تعدد وسائله...

حيث نحمله المسؤولية الأكبر، كونه القادر على نبذ التعصب بالانضباط والنظام داخل الاستديوهات، فقد رأينا كثيراً من حالات الضرب تحت الحزام وتبادل كلمات ليست ككل الكلمات، مما يسبب لنا ولمتلقي الرسالة الإعلامية التشويش، بالأخص في الحوارات التي يحدث فيها احتكاك بين الزملاء بصورة مباشرة، مما يسبب إثارة الجمهور وشحنه، أو الشحن الإعلامي الذي نراه في بعض المواقف والمشاهد، والذي له تأثير في إشعال الفتيل.

هنا أرى في تقديري، أن السبب يرجع إلى ضعف الثقافة الرياضية في الحد من العنف الحواري، فتتكهرب الأجواء، ويحدث ما لا تحمد عقباه، وحتى ننجح في الحد من المظاهر الدخيلة على مجتمعاتنا العربية عامة والخليجية خاصة، ينبغي أن نقوي العلاقة بين المؤسسات الرياضية والجهات الإعلامية في هذا الجانب، فما يربط بيننا هو علاقة حب واحترام،..

ولانقبل بأن تتحول برامجنا إلى هدم العلاقات بين أبناء الأسرة الرياضية الواحدة. وتلك العلاقة بين الأفراد من الرياضيين والمؤسسات ينبغي عليها الارتقاء بمفهوم الجانب التوعوي، لأنها تبدو علاقة متوترة، خاصة بين من يدخلون الاستديو ليتصيدوا بعضهم البعض. للأمانة نحتاج إلى الهدوء والتصرف بحكمة حتى يستفيد المتلقي من الرسالة الإعلامية، والتي تحولت اليوم إلى حلبة مصارعة، بالإضافة إلى زيادة عنصر الوعي والثقافة، بالتعاون مع الإعلام كرسالة، بعد أن أصبح إعلام كرة فقط، وتطبيلاً وصراخاً على الهواء، ومن هنا نطالب بالمساهمة في تقليل التعصب وتقبل النتائج بروح رياضية..

وعلى المؤسسة الإعلامية أن تلعب دوراً أكبر في التوعية بمخاطر العنف ومساوئه، وذلك بإعداد برامج توعية خاصة في نبذ التعصب والعنف في الحوار الصالح المفيد، علينا أن نعترف أننا نفتقد إلى ثقافة الوقاية والتوعية، وهذه أزمة تفعلها وتحولها البرامج إلى كوارث، وعلى من يعمل في إطار الأسرة الرياضية أن يحافظ على لسانه، ولانريد زلات أخرى قد تتسبب في تعكير صفو العلاقات الخليجية.. والله من وراء القصد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمانة الكلمة أمانة الكلمة



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 06:17 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

عرض مسلسل "الشارع اللي ورانا" نهاية العام الجاري

GMT 01:13 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

بثينة الرئيسي تعتمد أحدث صيحة لهذا الصيف

GMT 21:23 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تشغيل أكبر محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بريف حماة

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة شعبان عبد الرحيم.. تعرف علي تفاصيل الساعات الأخيرة

GMT 17:51 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد أبو تريكة يعلق على تعيينه سفيرا لمونديال قطر2020

GMT 01:38 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تركيا تعلن الاستيلاء على مدينة رأس العين شمال سورية

GMT 20:58 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

البواردي يستقبل السفير اليمني

GMT 17:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على مزايا وعيوب سيارة تويوتا "C-HR"

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "Decadence Eau So Decadent" يُجسِّد المرأة القوية الحُرّة والأنيقة

GMT 16:30 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

جاي بيريمان يطلب الترخيص للمشاركة في سباق السيارات

GMT 10:17 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

حاربي التجاعيد وحب الشباب بهذا المكوّن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon