أنت الوفي
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أنت الوفي

أنت الوفي

 صوت الإمارات -

أنت الوفي

محمد الجوكر

فاجأني الزميل والأديب والكاتب العراقي المثقف والرجل الدبلوماسي في السفارة العراقية لدى مملكة البحرين، الأخ العزيز الأستاذ وليد الطائي، الرجل التربوي وصاحب العديد من المؤلفات الثقافية والأدبية..

ومدرب المراحل السنية في نادي الرفاع قبل سنوات، في مقال نشر له أمس في صحيفة الأيام البحرينية طرح فيها رأيه الذي أسعدني كثيرا، من بين الآراء الجميلة التي يستمتع بها الكاتب عندما يشعر الزملاء بالكلمة الطيبة التي للأسف افتقدناها في زمن الصحافة اليوم، بعد أن زادت الغيرة بين زملاء المهنة وتلك مشكلة نفسية تؤثر على جو العاقة بين زملاء ورفاق المهنة، ونحمد الله أنه لايزال في الحياة والدينا أناس طيبون بكلماتهم وطيبتهم التي ترفع من معنوياتنا، فماذا كتب الطائي؟

(موسوعة مهمة من تاريخ الرياضة في دولة الإمارات العربية المتحدة أهداها لي الزميل محمد الجوكر.. استهوتني كثيراً وقرأتها عدة مرات لا أريد وصف ما جاء فيها فهو لا يوصف.. ولا أريد أن أقيم المعلومات التي فيها فكل ما جاء فيها هو حقائق ثابتة بالوثائق وبالبرهان الثابت..

كذلك لا أريد أن أقدم كاتبها ومؤلفها.. لأنه شمس مشرقة في الرياضة الخليجية والعربية وبالذات كرة القدم.. وأنا أستذكر ذكرى رحيل القائد العربي الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه..

القائد الذي نسأل الله أن يجمله بالعفو والغفران وأن ينزله منزلاً مباركاً في جنات الخلد لما قدم من أعمال.. بنى مجداً للعرب ومستقبلاً وأساساً متيناً، وعزز هوية الإنسان العربي بعد أن طوت عليه صفحات سوداء من تاريخ مظلم.. حيث انطلق من نفس المكان الذي انطلق منه الرحمة المهداة محمد صلى الله عليه وسلم، من قلب الصحراء من فوق الرمال القافرة والملتهبة ليحول مجرى تاريخ بلد أصيل من الزوال إلى العلياء، ويضعه في مقدمة دول العالم حضارياً واقتصادياً وثقافياً ورياضياً.. نعم الكتاب أثار حفيظتي كثيراً.. لما فيه من تعلق القادة بالرياضة والشباب..

ودعمهم غير المحدود لهم.. أعادتني صفحات هذه الموسوعة إلى عهد الستينيات كنا نتعجب إذا حضر رئيس دولة إلى مباراة لكرة القدم أو مهرجان رياضي.. نعم دفعني حب الاطلاع على أسماء القادة من الأسرة الحاكمة لدولة الامارات العربية المتحدة..

ومن رأس الخير كله حكيم العرب زايد الخير رحمة الله عليه.. هذا الرجل كان قد طوى مصلحته الشخصية.. ولم يكن يرى إلا مصلحة شعبه ومع أن التحديات كانت كبيرة لكنه كان أكبرمنها.. بسبب إيمانه بالله الواحد القهار وإيمانه بالخير.

. وكذلك بفضل إيمانه بالعدالة وحق من يعيش على هذه الرمال التي تحولت بفضل رجاحة فكره إلى واحة خضراء لا يمكن وصفها.. وفي خضم هذا التحدي الكبير شكلت الرياضة صفحة مشرقة من صفحات الاهتمام في عملية تطوير المجتمع بكل عناوينه.. ولما كان الشباب يشكل الشريحة الكبيرة للمجتمع.. ولما كان الشباب يشكل نواة البناء للمجتمع.. ولما كان الشباب يشكل المستقبل..

فقد وضع هذه الشريحة في القلب وفي العقل والضمير فكان ما كان لهم من حاضر ومستقبل يتمناه الجميع.. أتمنى على كل إنسان على هذه الأرض المعمورة أن يقرأ هذا الكتاب وأن يتصفحه على الأقل في الشهر مرة واحدة وخاصة السادة الكرام الذين في المراكز العليا في المؤسسات الرياضية..

أنا على يقين من أنه سيفتح لهم آفاقاً واسعة للعمل في قطاع الشباب والرياضة لما فيه من اهتمام لقادة كانت التحديات تعصف بهم وثقل المهام الكبيرة يكاد يفتك بهم لكنهم كانوا فتية آمنوا بربهم فزادهم الله هدى.. فصنعوا أبطالاً.. نعم من يتقي الله في عمله ينير دربه.. لا بل يجعله مشكاة للخليقة جمعاء.. كم كنت حريصاً على شعبك يا حكيم العرب زايد الخير طيب الله ثراك.. محمد الجوكر.. أنت وفيّ). وبدوري أقول: أنت الوفي يا وليد اليوم.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنت الوفي أنت الوفي



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 06:17 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

عرض مسلسل "الشارع اللي ورانا" نهاية العام الجاري

GMT 01:13 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

بثينة الرئيسي تعتمد أحدث صيحة لهذا الصيف

GMT 21:23 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تشغيل أكبر محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بريف حماة

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة شعبان عبد الرحيم.. تعرف علي تفاصيل الساعات الأخيرة

GMT 17:51 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد أبو تريكة يعلق على تعيينه سفيرا لمونديال قطر2020

GMT 01:38 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تركيا تعلن الاستيلاء على مدينة رأس العين شمال سورية

GMT 20:58 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

البواردي يستقبل السفير اليمني

GMT 17:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على مزايا وعيوب سيارة تويوتا "C-HR"

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "Decadence Eau So Decadent" يُجسِّد المرأة القوية الحُرّة والأنيقة

GMT 16:30 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

جاي بيريمان يطلب الترخيص للمشاركة في سباق السيارات

GMT 10:17 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

حاربي التجاعيد وحب الشباب بهذا المكوّن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon