اتركوا الشائعات
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

اتركوا الشائعات!!

اتركوا الشائعات!!

 صوت الإمارات -

اتركوا الشائعات

محمد الجوكر

Ⅶ لكي نفيق مما نحن فيه من بعض الأزمات التي تواجه الساحة الرياضية، لا بد أن يكون لدينا فكر إداري يتبعه إصلاح بمعنى الكلمة، أي نسير أمورنا وفق منهج إصلاحي واضح المعالم، فعند أي أزمة أو مشكلة رياضية طارئة، فإن الوضع يتطلب لقاءً مفتوحاً مكشوفاً، نناقش فيه كافة الأمور بهدوء وتروٍ، بعيداً عن القيل والقال، فقد ظهرت في الآونة الأخيرة وللأسف، أقاويل وشائعات ملأت الشارع الرياضي تتناقلها الأجهزة اليدوية الحديثة، تسبب نوعاً من القلق و«البلبلة» في الوسط الرياضي عامة والكروي خاصة، وهذه ظاهرة خطيرة، يجب أن توقف عند حدها.

هناك فرق بين الإثارة المقبولة وبين الإثارة المجنونة، وبالتالي، ليس لنا مصلحة من تشويش الساحة وهي نظيفة!

Ⅶ والجهاز الكروي المشرف على اللعبة، جاهز لبحث العديد من الأمور المستعجلة التي تخص المنتخبات الوطنية، وغيرها من مستجدات الساحة، خاصة أن أمام اتحاد الكرة تحديات قوية، وقد كشفت الأيام الماضية تعرضه لعدد من الانتقادات، وربما لموقعه المهم على خريطة الرياضة الإماراتية التي وضعته أمام هذه التحديات، وأرى أن يتقبلها بكل روح رياضية عالية، وفي رأيي، لا يجوز أن يدير المسابقة جهتان منفصلتان، ومقرهما بعيد عن الآخر، هما لجنة المحترفين ومقرها الرئيس في مدينة زايد الرياضية، واتحاد الكرة ومقره في الخوانيج بدبي، وكلاهما له موظفوه وسكرتاريته، وهذا الابتعاد الجغرافي وضعهما أحياناً في مطبات لا نقبلها، صحيح أن اللجنة منضوية تحت لواء الاتحاد «الأم»، ولكن تبقى هناك بعض الملاحظات التي أصبحت حديث الشارع الرياضي.

خاصة بعد أزمة الأخيرة بشأن مشاركة مينوز القانونية مع الأهلي، والتي ما زالت تداعياتها ليومنا هذا، لدرجة أنهم، أي مروجي الإشاعات، أدخلوا أطرافاً لا علاقة لها، والأهلي الذي يلعب له المحترف التشيلي، إجراءاته سليمة، والنادي يعرف دوره وواجباته، ويحترم اللوائح القانونية، ولا تشكك إطلاقاً في تسجيله للاعبه، فلديه الخبرة الكافية في هذا الشأن، وبصراحة، لا نريد أن نفتح الباب أكثر من ذلك لأسباب، فقد ملّ الناس من قراءتها، بعد أن أصبحت الشغل الشاغل خلال اليومين الماضيين، ولعبت الأطراف، كل على حدة، دورها، وهذا وضع طبيعي جداً، فالكل يريد أن يأخذ حقه ويظهر للرأي العام أخطاء الآخر، وهذه هي الرياضة، أجواء مشحونة ونقاشات ساخنة تصل أحياناً إلى أمور بعيدة عن الواقع.

Ⅶ تجارب السنين والأيام تثبت أن كرة الإمارات تنقصها الهوية والتنظيم الإداري، برغم الدعم الكبير الذي تلقاه، فما زالت الإدارة هاوية، والدليل، كل هذه الأجواء، واليوم، للأمانة نقولها، إن مجلس إدارة اتحاد الكرة الجهاز الأكبر، يجتمع ويوجد أعضاؤه ويتحركون مع الأحداث، ولهم دور، فقد صححوا الأوضاع الخاطئة، وحتى عندما خاطبوا «فيفا»، كان من مبدأ تطبيق القانون والعدالة للجميع، وكما كتبنا من قبل، فإن الاتحاد الدولي، لن يتدخل، وسيترك الأمر لنا، وهذا ما حدث، دعونا وخلونا نفكر في كيف تعالج الأندية أخطاءها، وأن تعمل بروح الفريق الواحد، وليس بقرار الفرد، فقد ولت هذه الشعارات، نحن اليوم في زمن المؤسسة الواحدة، ولا ننتظر غيرنا يدافع عنا، أقول لا وألف لا، تحركوا واجلسوا مرة ومرتين وثلاث وعشرة، افتحوا باب التعاون بكل صدق بين كافة هيئاتنا الكروية، حول آلية عمل مناسبة، لكيلا نقع في ورطات جديدة، وفي النهاية، يكون هدفنا ومصيرنا واحد، نريد الاستقرار وأجواء صحية، بعيداً عن الأزمات، والتعاون بين جميع الأندية مع اتحاد الكرة، وحماية الأسرة الكروية من أي عقبات أو أزمات قد تعرقل مسيرتنا الكروية.. والله من وراء القصد.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتركوا الشائعات اتركوا الشائعات



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 16:04 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحوت

GMT 02:10 2013 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

بطة تسجل رقمًا قياسيًّا بـ 24 فقسًا

GMT 11:25 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

أماكن رومانسية لقضاء "شهر عسل" تحت النجوم

GMT 10:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

نجيب يؤكّد قدرة الأهلي على تعويض غياب أي لاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates