المدرسة الصينية
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

المدرسة الصينية

المدرسة الصينية

 صوت الإمارات -

المدرسة الصينية

محمد الجوكر

عرف الصينيون كرة القدم، منذ آلاف السنين، ومن بلادهم انطلقت هذه المجنونة، وعن طريقهم تحولت إلى بقية دول العالم، ومن بينها بلاد الإنجليز التي أصبحت بعد ذلك المهد الفعلي لحضارة الكرة، حيث قاموا بتطويرها قبل أن تمارس بشكلها الحديث في بقية أنحاء العالم، ورغم التاريخ الصيني مع اللعبة.

إلا أن إنجازاتهم الكروية محدودة دولياً، ولا تقارن بالمكانة التاريخية للعبة لديهم، حيث إن الكرة أصبحت عندهم رياضة هامشية ولم تر حظوظاً قوية في هذه الدولة العملاقة ذات الكثافة السكانية العالية، التي تعد أكثر دول العالم تعداداً للسكان حيث بلغ وفق آخر إحصائية رسمية ملياراً و482 مليوناً، ومنذ سنوات بدأ سريان القانون الجديد بتنظيم الأسرة .

والذي كانت أقرته حكومة بكين مؤخراً ويسمح بإنجاب طفلين فقط! ومع هذا الرقم الخيالي لعدد أبناء الصين تبقى للكرة الصينية مكانتها على الصعيد القاري والدولي متوسطة، وقد أدخلت الاحتراف منذ عدة سنوات لأول مرة وبدأت تطبق هذا النظام لتتسابق وتواكب التطور السريع الذي لحق بالعملاقين كوريا الجنوبية واليابان، وتأهلت لأول مرة الى المونديال، وتتطلع إلى الوصول مجدداً لكأس العالم.

والأصدقاء الصينيون نظموا كبرى الأحداث الرياضية، وتعاملوا بذكاء وتقبلوا نتائج فرقهم بروح رياضية عالية، وفق منظور علمي، ليس كما يحدث لدينا في دول الخليج، عندما يخسر فريق تقوم الدنيا ولا تقعد، كما هو الحال الآن في السعودية، حيث خرجت فيها أصوات قوية بعضها من كبار رؤساء الأندية العملاقة، تطلب التحقيق مع أحد المحللين بسبب تجاوزه بذكره معلومات غير دقيقة..

وهناك أصوات تنتقد بعدم قانونية اللجنة، التي شكلت مؤخراً لدراسة وتقييم عمل اتحاد الكرة، وفي الكويت يتحدد اليوم مصير المدرب البرازيلي فييرا الذي عاد إلى الكويت بعد أيام قضاها في الإمارات، حيث تقيم عائلته بالدولة منذ سنوات، ومصيره مرتبط اليوم مع الأزرق، حيث ظهرت أسماء مرشحة لتدريب المنتخب الكويتي من بينها برازيلي آخر يعمل في قطر، بينما تسعى أندية دوري المحترفين في الإمارات، للتعافي من آثار مشاركة اللاعبين الدوليين في خليجي 22 بالرياض، بعد توقف لمدة شهر وذلك مع استئناف المسابقة أمس واليوم.

والجديد من المدرسة الصينية الآن هو ما قررته الحكومة الصينية، باللجوء إلى تعليم كرة القدم في المدارس، بهدف رفع مستوى اللعبة التي لم ترتق حتى الآن إلى ما يطمح إليه بلد المليار نسمة، وقد أظهرت الصين منذ فترة طويلة قدرتها على الإبداع الرياضي وحصد الألقاب والميداليات في رياضات أخرى مثل الجمباز والغطس وكرة الطاولة والبادمنتون..

وكذلك في إنتاج لاعبين مميزين في كرة السلة مثل ياو مينغ ووانغ جي جي أو حتى ألعاب القوى، لكن ورغم الأموال التي أنفقتها في الأعوام الأخيرة على مدربين ولاعبين أجانب، لم تتمكن كرة القدم الصينية من الارتقاء إلى المستوى المطلوب، ومنتخبها يقبع حاليًا في المركز التاسع والتسعين عالميًا، وفي اجتماع مؤخر للحكومة الصينية اتخذ قرار تحويل صلاحيات الاهتمام بمسألة ترويج اللعبة لدى الشباب الصيني إلى وزارة التربية الوطنية وسحبها في الوقت ذاته من الاتحاد الصيني لكرة القدم، الذي يتخبط بالكثير من فضائح الفساد، والمدرسة الصينية لتعليم كرة القدم هي جديد العملاق الصيني فهل نتعلم منهم.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدرسة الصينية المدرسة الصينية



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 13:05 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 18:17 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جي مارتن تدشّن منزلها في إيطاليا بألوان رائعة

GMT 05:58 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

سعر ومواصفات Samsung Galaxy S Lite و مميزات وعيوب

GMT 17:45 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

راوندا تعفي مواطني الامارات من تأشيرات السفر المسبقة

GMT 03:34 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

المعلا يوجه بتطوير منظومة العمل الحكومي في أم القيوين

GMT 02:04 2016 الإثنين ,19 أيلول / سبتمبر

شباب "فيسبوك" يسخرون من بنطلون جينز بناتي جديد

GMT 07:39 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "حروف" تطرح "مجموعة اليوم الوطني" في معرض الشارقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates