وللمعلم أيضاً احترامه
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

وللمعلم أيضاً احترامه!

وللمعلم أيضاً احترامه!

 صوت الإمارات -

وللمعلم أيضاً احترامه

ميساء راشد غدير

كلنا يذكر مقطع الفيديو الذي انتشر أخيراً لمعلم يضرب طالباً في إحدى مدارس عجمان، وكنا ننتظر جميعاً القرار الذي ستتخذه الوزارة في هذه الواقعة التي لم يكن المجتمع بأكمله قادراً على استيعابها بعد حالة النضج التي وصل إليها أفراده، ومستوى التربية الذي نشؤوا عليه والذي أصبح يفرز ويستبعد أي سلوكيات تتنافى مع هذه التربية.

بالأمس أعلنت وزارة التربية عن قرارها في هذه الواقعة بإنهاء خدمات المعلم الذي ظهر في مقطع الفيديو، وقد اتخذت القرار بعد انتهائها من التحقيقات القانونية والاستماع لشهود الواقعة، والتي أثبتت صحة ما نسب للمعلم من تهم حول استخدامه العقاب البدني المؤذي في حق الطالب.

الوصول إلى هذا القرار بعد إجراءات إدارية خطوة كانت منتظرة ومتوقعة من وزارة التربية والتعليم بعد أن تكررت هذه المشاهد في الفترة نفسها، ليضع هذا الإجراء حداً لمثل هذه الممارسات التي لا يمكن أن نقبل بها في بيئاتنا المدرسية، ولا يمكن أن نقبل بها من أي معلم يفترض أن يكون دوره احتواء الطلبة واستيعابهم، وتوجيههم وعقابهم بأفضل الأساليب التربوية التي لا تهز شخصيتهم ولا تلغي شخصية المعلم في الوقت نفسه.

وزارة التربية اتخذت إجراءها ضد المعلم، ولكنها أكدت مسألة مهمة، وهذه المسألة تتعلق بالطالب، وهي أن يعي دور المعلم وأهمية الرسالة التي يؤديها في تنشئة أجيال المستقبل، وتقديم الاحترام في طبيعة هذه العلاقة، حتى نحفظ للمدرسة الإماراتية هيبتها والاعتبارات الأخلاقية الرفيعة التي تميزها.

الدور المطلوب من الطالب تجاه المعلم لا بد أن تعيه الأسرة بدورها فتهتم بتأصيله لدى أبنائها لتحفظ للمعلم احترامه وهيبته، وتدفع بالطلاب لتأدية واجباتهم تجاهه، ذلك أنه موظف مختلف عن أي موظف، يحتمل الكثير من أجل تربية وتعليم من يعتبرهم في مقام أبنائه، ويستحق أن يكرم، وتكريمه يكون بالاحترام والتقدير والصبر عليه بصبره على طلابه وأكثر.

نحن في مجتمع تربى على قيم ومبادئ ترحم الصغير وتحترم الكبير، وتنبذ العنف بكل أشكاله، فكيف إن كان في ميدان التربية والتعليم!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وللمعلم أيضاً احترامه وللمعلم أيضاً احترامه



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 23:44 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الثور

GMT 22:25 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

البساطة والاحتشام في عرض إيميليا ويكستيد

GMT 08:14 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العقرب

GMT 12:20 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

صابر الرباعي يهنئ زوجته في عيد ميلادها بأسلوب رومانسي

GMT 18:55 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

المطربة ساندي تنتهي من تسجيل ألبومها الجديد

GMT 14:51 2019 الخميس ,04 تموز / يوليو

أفكار رائعة وغير مكلفة لديكورات غرف الأطفال

GMT 05:37 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

الفرس "سيلفيتا زد" تتخطى "حواجز الشارقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates