تذكرة وحقيبة سفر 2
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 18 حزيران / يونيو 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تذكرة.. وحقيبة سفر- 2

تذكرة.. وحقيبة سفر- 2

 صوت الإمارات -

تذكرة وحقيبة سفر 2

ناصر الظاهري
بقلم : ناصر الظاهري

أين الشارع المخضّر كغابة بلا نهاية، تحف به الأشجار عن يمين وشمال، أين السواد؟ أين الطرق المعشبة التي تقودك من المطار إلى حاضرة الرشيد؟ بل أين شارع الرشيد الذي سمع أذاننا الفجري؟ لِمَ يشبه اليوم مرآب البلديات؟ لِمَ كل هذه الكتل الإسمنتية، والحديد النافر منها كرماح تؤذي العيون؟ لِمَ غابت رائحة الشواء بجانب النهر، و«المسكوف» خبت ناره، ولا سارت باشتهائه ريح الليل للمشائين؟ لا تقولوا: إنه ما عاد هناك خبز «صمون وراشي ودبس وكليجة وخبر عروق!»، وأن الناس ما عادت تعمل التمر المدبّس الذي طعمه في الفم ما برح، لا تقولوا: إن «خان مرجان» كفّ عن الإنشاد وطرب المقام، وجرّ تلك النغمة الحسينية المتحشرجة ببكاء وحزن التاريخ، أما زال للشاي «الطوخ» طعم احتراق الحطب، ودفء «السماور»، وشفافية الاستكانة البلور، وتلك القرقعة المتراقصة التي تعملها «الخاشوكة» الصغيرة بمرح، وهي تمازج السُكر، وتقول: سَكّر ولا تُسكّر!
أما زالت سيارات الأجرة البرتقالية المتهالكة تتألم من كسر في زجاجها الأمامي، وسائقوها لا يعبؤون بتعليقاتهم الفحولية تجاه أشياء الحياة؟ لا.. لا تقولوا: إن تلك الفتاة التي ما تزال تتمطى فرحة بجغرافية الجسد، تهرع من شرفتها إلى السطح حالمة بأغنية لعبد الحليم أو حسين نعمة، مهداة بارتباك لابن الجيران، غيبتها الوعود بالنيران! لا تقولوا: إن تلك الدور كلها سافرت وهاجرت وهربت ورحّلت، لا تقولوا: إن العجوز المتدثر ببدلة إنجليزية ذات صوف عسكري مقلم، ومفصلة عند «ترزي» قديم يعرفه، ومخلص له، ويعتمر قبعة وبرية لدب ثلجي، جلبها له نضاله في تلك البقاع الشرقية، وبعكازته التي تعرف الدرب، قد مات كمداً على مدينته، لا تقولوا: إنكم لا تعرفون قبره أو نسيتم اسمه ورسمه! وأين فتاتي «بغذاذ»؟ تلك التي تمضغ لهجتها كحبة بلح ناضجة، و«تتشاقى» عليّ، وتخبئ عطرها عني في أماكن بمحاذاة القرط إلا قليلاً، في معصم ليته يقترب من الأنف قليلاً، وفي أماكن دافئة تقود البصيرة لها في عمى التمني، ورغبة الفرح والبكاء!
لا.. لا تقولوا إنهم عادوا من مدخل العباءة النجفية، وعمائم العترة الطاهرة، وأنهم يأمرون قبائل وبطوناً وأفخاذاً، وأنهم يمرحون في مدن كانت منيعة، محوطة بالشرف، وطُهر أسماء الأمهات!
لا تقولوا لي: إن بغداد هذه، لا ليل ولا صدق ولا شعر ولا أصدقاء، لا تقولوا: إن «الكرادة» تغيرت، وأن «الكاظم» غابت في السواد وكمد العباد، ولا «رصافة» يحنّ لها ولا جسر، ولا عيون تجلب الهوى، ولا أحد يدري بما يجري، ليت شجني ودمعي يبلل عتبة تلك الدور، أشكو لتلك النخيل التي ضرها الرماد، ونهر له حنان الجد كدجلة الخير، وأرض السواد، والفرات جفت أضرعه، ولا فاد ما مضى أو عاد، سلام.. على أحبتي في بغداد! عَدّ حرف الألف والباء والجيم والضاد!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تذكرة وحقيبة سفر 2 تذكرة وحقيبة سفر 2



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 00:07 2019 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

فوائد كثيرة غير معروفة لتناول الماء الدافئ

GMT 15:28 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

شركة "غوغل" تُضيف خيارات نقر جديدة لخدمات "جيميل"

GMT 18:25 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "فلتغفري" لأثير عبدالله النشمي تتصدر مبيعات الكتب خان

GMT 05:51 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصفاقسي يتصدر الدورى التونسي مؤقتا بالفوز علي البنزرتي

GMT 22:20 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

نداء شرارة تُشارك في مهرجان الموسيقى العربية الـ28

GMT 18:42 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كواليس تصوير "أبو وتارا عماد" لكليب أغنية "حبيبي يا ليل"

GMT 17:10 2019 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

جنات تواصل تسجيل أغنيات ألبومها الجديد

GMT 19:43 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

كيت ميدلتون بإطلالة قيمتها 263 دولارًا

GMT 02:42 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

سباح أخر يرفض مصافحة الصيني سون بسبب المنشطات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates