دعوة للتأمل والشكر
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

دعوة للتأمل والشكر

دعوة للتأمل والشكر

 صوت الإمارات -

دعوة للتأمل والشكر

بقلم : ناصر الظاهري

زمان كنا نحسد الناس على بلدانهم، لأننا نراها خضراء على الدوام، ولا يتوقف المطر فيها، وهواؤها بارد، ونعتقد أن نصيبنا لم ينصفنا، هذا الحسد أو الغبطة منبعه الصحراء والجدب وهواء السموم، وتلك الرمضاء ووهج الشمس الحارقة، اليوم حينما نتأمل أحوال تلك البلدان، وما تمر به من تقلبات في الطبيعة، وكوارثها، علينا أن نحمد ربنا لأننا في منأى من المآسي التي يعانون منها سنوياً، خسائر في الأرواح، وتدمير في الممتلكات، تخطف على الأوروبيين موجة حر عابرة، فلا يتحملونها، وتجدهم يشهقون يريدون ماء، و«يتودنون في النوافير، لين تبرر جنوبهم»، وبعضهم تحمرّ جلودهم، وتتغير قشرتهم، ونحن نعدها أنها «براد، ومهب تزاغي الطير»، البلدان التي تدوم زخات المطر بالأشهر، موعودة بالفيضانات، وسحب ما تجد في طريقها، بنجلاديش سنة جفاف، وسنة فيضانات، باكستان فوق أنها من أكبر البلدان فساداً، لا تفارق كوارث الطبيعة، تايلاند ذلك البلد الجميل والمريح خطف عليهم عام ارتفع فيه منسوب المياه، وأصبحت طرقهم تطبل كالوديان، ونحن المحظوظون في هذه المنطقة، بعد شكر الله على النعم، ودوامها، أقصى شيء يهب عاصوف أو طهف، ونتقي عنه في بيت ساتر، وعلى الراغبين في ارتياد البحر، أخذ الحيطة والحذر، وإن حمت الشمس، نبحث عن ظل أو ذرا، وإن هبّت مهب أو ريح تلثمنا عنها، وأصبح الواحد منا تقول من ربع نمر العدوان، جاء برد مريعي، تعقطنا عنه، ولزمنا «الصريدان، وكوار الضو»، صارت الدنيا لغط ولا هوب، ركضنا تحت هالـ «كنديشنات» عقب ما كنا «نعفد في الشريعة بوزار ومقصر، ونقَدّف وزار ثاني وإلا غترة رطبة على الكتف، لين حَزّة الرقاد، ونتلحفها، ونقيل تحت ظليل لوميه والا شجرة لوز»، نحن بصراحة ما فينا على تعب الفيضانات، ونتم راكبين في قدر، ونجدف بـ «ملاس»، تقول في قنال فينيسيا، والجندول يتمخطر بين بيوتاتها، وننشد عن جارتنا فلانه، طبعت وإلا، لا، وفرحان «تراه شغل نخل وتَحَدّير، ويفْرَق من الماي، ثيبوه»، ولا نحن أصحاب زلازل، ومشاكل لا قدر الله، «ترى بيوتنا شغل أحسنتوا، وشغل وستاديه، طابوقتين، وسيخ حديد، وصلحة سميت» لا تعرف ردات اهتزازية، ولا ريختر ودرجاته، «يوم بتتكوود، بتحت على رؤوسنا»، خلونا.. لا نريد هواء عليلاً، ولا نسيماً جميلاً، ولا كل أغاني فريد الأطرش، خلونا.. في الحر والقر، ولا بهدلة النوم في العراء، وبعدين بصراحة.. بصراحة «ما نعرف نكون لاجئين، نستحي، عندنا حريم يحبن الستر، وعندنا فريخات حشرة، نحن ما نتحملهم، بننشب بهم خلق الله، وإلا بنتم نشالي بهم من مكان لمكان»، الحمد لله على شيئين، نعمة الموطن والمكان، والبنية التحتية!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة للتأمل والشكر دعوة للتأمل والشكر



GMT 22:32 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

خميسيات

GMT 21:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

التنسك في الألوان

GMT 21:19 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

نوبل.. تلك النافذة الكبيرة

GMT 23:31 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السماحة تميزهم.. ولا تغيرهم

GMT 21:21 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نتذكر ونقول: شكراً

GMT 07:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العذراء

GMT 14:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج القوس

GMT 10:35 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الأثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج القوس

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 19:14 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 30 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجوزاء

GMT 14:41 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج العقرب

GMT 21:04 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 15:18 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الدلو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon