ثلاثة أسئلة حائرة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

ثلاثة أسئلة حائرة

ثلاثة أسئلة حائرة

 صوت الإمارات -

ثلاثة أسئلة حائرة

بقلم : ناصر الظاهري

هي أسئلة قديمة، طمست مع التاريخ، وهناك من أراد وأدها، وهناك من عرفها وأراد طمسها، لكن لا تجف الأقلام، ولا تطوى الصحف إلا بعد بروز الحقيقة، قد تتأخر، لكنها لا تغيب، سؤالان يخصان العرب والمسلمين، وسؤال يخص اليهود، ما يخص اليهود هناك مشروع كبير رصدت له «إسرائيل» ميزانيات عالية، وتم تكليف معاهد وباحثين من مختلف الاختصاصات يخدمون الكشف عن السؤال، ودعمت مراكز وجامعات من مختلف البلدان لتعميق الدراسات ليس بخصوص معرفة إن كانت قبائل يهودية قديمة بعد تفرّق الأسباط اتجهت إلى بلاد الأفغان، واستوطنت تلك الجبال والأراضي الوعرة، بل لإثبات ذلك، ونشط الدارسون الاجتماعيون والأنثروبولوجيون، وعلماء الجينات والهندسات الوراثية، وعلماء الآثار والتاريخ واللغويون، وغيرهم من أجل البحث عن الهوية الضائعة في الشتات التاريخي، وهذا دأبهم في كثير من المناطق العربية وغيرها، بحثاً عن الجذور ليتمسكوا بها، ويعيدوا صياغة التاريخ الذي يريدون!

ما يخص سؤالي العرب، تعرفون أن العرب مستعدون أن يدفعوا الميزانيات، ويخصصوا الأموال لكل شيء ما عدا البحث والتقصي والاستقصاء والتنقيب والدراسات والبحوث التي تهم تاريخهم الحقيقي، والذي كان برّاقاً في فترات زمنية حين كان العرب والمسلمون رواد التنوير والعلوم والترجمات والمعارف الإنسانية كافة، السؤال الأول: هل عرف العرب والمسلمون أميركا «الشمالية والجنوبية» قبل «كريستوفر كولومبوس وأمريكا فيسوبوتشي»؟ وهل استوطنوا في تلك القارة، ونقلوا ما فيها وعرفوا طرقها البحرية وعبروا المحيط، خاصة وأنهم كانوا في عز قوتهم وحضارتهم وعلومهم؟.
كانت البداية بعدما اكتشفت «لويزا أيزابيل ال فيريس دو توليدو، «Luiza Isabel al ferris Do Tolido»، وهي حفيدة سلالات ملكية أندلسية، ودوقة مدينة سيدونسا «Cedonia»، وهي ترمم قصرها في مدينة باراميدا «San Luca De Paramida»، وثائق عربية إسلامية مكتوبة في العهد الأندلسي، فيها وصف لأميركا وحال المسلمين فيها قبل وصول «كريستوفر كولومبس»، خبأها أجدادها من الملوك وأمراء البحر، وقد خافت أن يحرقها الإسبان بعد موتها، فقامت بوضعها في كتاب، اسمته «Africa versus America».
السؤال الثاني: هل كان هناك عرب ومسلمون في المحرقة النازية؟ ولماذا لم يطالب أحد بهم؟ وقد وضعت كتب بشأن هذا الموضوع، ووضعت أسماء الضحايا والبلدان التي جاؤوا منها مهاجرين، وطالبي عمل، لكنها جهود كانت شبه فردية، وبعض المراكز البحثية العربية لا تحب وجع الرأس، ولا الاحتجاجات الرسمية، ولا تحب الصرف على البحوث المتعمقة في الشأن العام العربي والإسلامي، فالكل يقول: اللهم بلدي! فهل تبقى تلك الأسئلة حائرة أم تكشفها الأيام، بجهود عبرية، وجهود غير عربية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاثة أسئلة حائرة ثلاثة أسئلة حائرة



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 06:17 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

عرض مسلسل "الشارع اللي ورانا" نهاية العام الجاري

GMT 01:13 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

بثينة الرئيسي تعتمد أحدث صيحة لهذا الصيف

GMT 21:23 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تشغيل أكبر محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بريف حماة

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة شعبان عبد الرحيم.. تعرف علي تفاصيل الساعات الأخيرة

GMT 17:51 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد أبو تريكة يعلق على تعيينه سفيرا لمونديال قطر2020

GMT 01:38 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تركيا تعلن الاستيلاء على مدينة رأس العين شمال سورية

GMT 20:58 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

البواردي يستقبل السفير اليمني

GMT 17:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على مزايا وعيوب سيارة تويوتا "C-HR"

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "Decadence Eau So Decadent" يُجسِّد المرأة القوية الحُرّة والأنيقة

GMT 16:30 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

جاي بيريمان يطلب الترخيص للمشاركة في سباق السيارات

GMT 10:17 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

حاربي التجاعيد وحب الشباب بهذا المكوّن

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

بنتلي تكشف عن أسعار سيارتها "Bentayga" الجديدة بقوة 550 حصان

GMT 05:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

النعيمي يفتتح نادي مصفوت الرماية والفروسية في عجمان

GMT 09:52 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسهم المحلية تتماسك أمام ضغوط البيع

GMT 20:38 2015 السبت ,18 إبريل / نيسان

العداء “بولت” لا يهتم بالألقاب فى 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon