يهدمون القلاع من الداخل
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

يهدمون القلاع من الداخل

يهدمون القلاع من الداخل

 صوت الإمارات -

يهدمون القلاع من الداخل

بقلم : ناصر الظاهري

سيظل أشرار المجتمعات يضربون بمعاولهم لهدم القلاع من الداخل، سيبقى تجّار الموت ينفذون من خلال مواطن الغفلة في المجتمعات ليقوضوها بأبنائها من أجل مال زائف، وسلطة وهمية، وسعادة وقتية، هكذا هم أشرار الاتجار بالمخدرات، ومروجوها يظلون يتلونون، ويراوغون، ويتخذون من الأساليب الشيطانية ما يجعلهم يتسللون إلى أضعف نقطة في المجتمعات، وهم الشباب الغض، والطلع غير الواعي، ولا المدرك، وهم أكبر الشرائح المجتمعية في معظم البلدان، وما أن يسقط طالب في مدرسة أو صبي غفل عنه أهله أو بنت ضيعها التشطي العائلي في أيديهم، حتى يدركوا على الفور أن هناك كثيراً من زملائهم سيسقطون مثل أحجار «الدمينو»، لذا تكثر مصائدهم وحبال شراكهم هناك في التجمعات المكتظة، المناطق النائية والفقيرة وقليلة التعليم، وعديمة الاهتمام، المدارس والجامعات، أبناء الطبقة الراقية، وحشود المجتمع المخملي، هذه الشبكات الشيطانية وعصابات المخدرات تعمل بطريقة عنكبوتية، وضمن توليفة عنقودية، لا أحد يعرف أحد، وكثيراً ما يستعينون بالأبرياء الذين سقطوا في براثن المكيفات والمخدرات وأدوية الهلوسة، فهم يصطادون الزبون، ويوزعون أدوار الترويج والتوزيع على المغلوبين والساقطين والمهمشين والفقراء الذين أنهكم الفقر أو أشخاص ذوي ميول عدائية مطبوعة على الفساد، غايتها المال والنفوذ بأي طريقة لإشباع طمع نفوسهم الشريرة.
في المقابل هناك قوى في المجتمعات تترصد لهم، وتتابعهم، وتدرس طرقهم التحايلية، أعمالهم جليلة وكبيرة ومستمرة، وهم أفراد يواصلون ليلهم بنهارهم، لكن المجتمعات لا تدرك كم من حرّاس عليها ولها ومن أجلها، وأنهم لا يفاخرون بمنجزاتهم إلا للعبرة والتصدي وإبراز العمل الخيّر مقابل العمل الشرير، والمتتبع لحرّاسنا من تلك الآفات القاتلة، ومن شرار الناس من مروجين ومتاجرين بالموت في الإمارات، لا يملك إلا أن يرفع لهم قبعة الاحترام والتقدير على كل جهودهم ومتاعبهم لكي تبقى الإمارات نقية من سموم الموت، وبعيدة عن الأيدي الشريرة الماكرة.
القوى الشريرة التي ترتدي قفازات من مخمل، وأقنعة من التقوى والعمل الإنساني، وتحيط نفسها بأكباش فداء كثيرة، وتتحوط بمتنفذين في كافة الجهات، كل ذلك من أجل التمويه والخداع والتغلغل في نسيج المجتمعات، والتكيف مع البيئات ليضمنوا استمرارية عملهم الشيطاني بسلاسة، ومن دون كشف أو افتضاح، فهم يمارسون الإنتاج السينمائي من أجل الترويج من باب دس السم في الدسم، وهم منتجو الألعاب الإلكترونية والمخدرات الرقمية، وهم أول المتبرعين لبناء مستشفى للعلاج والتشافي من سموم الموت، وهم المتلاعبون في أسواق الأسهم والعقارات لكي يغسلوا وسخ أموالهم التي جاءت من عذابات نفوس بشرية، ودموع مجتمعات بكت بغصة فلذات أكبادها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يهدمون القلاع من الداخل يهدمون القلاع من الداخل



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 19:38 2020 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 30 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الأسد

GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 14:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج القوس

GMT 10:35 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الأثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج القوس

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 20:46 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 08:50 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

«جلفار» جهاز حقن أنسولين «قابل للارتداء» في أسواق الخليج

GMT 09:59 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيطرة أوروبية في قبل نهائي كأس العالم للبلياردو

GMT 12:57 2015 السبت ,19 أيلول / سبتمبر

هطول أمطار غزيرة على "دفتا" في رأس الخيمة

GMT 09:14 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يومي يضمن للمرأة الحفاظ على صحتها بعد الأربعين

GMT 22:44 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجال يجدون صعوبة في قراءة مشاعر الآخرين

GMT 14:52 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

الانتصارات الصغيرة

GMT 14:10 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"الغد" الأردنية تطلق تطبيقها في متجر "ويندوز "

GMT 23:50 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لويس سواريز يتابع صيامه عن إحراز الأهداف في أبطال أوروبا

GMT 02:34 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الحُكم بحبس أمين عام سابق لاتحاد الكرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates