الحلول تسبق المشكلة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الحلول تسبق المشكلة

الحلول تسبق المشكلة

 صوت الإمارات -

الحلول تسبق المشكلة

بقلم : ناصر الظاهري

الدول المتقدمة، والأمم المتحضرة تسعى للوصول لحلول استباقية لأي مشكلة متوقعة، ولا تنتظر حتى تقع الفأس في الرأس، وبعدها تضمد وتداوي، هناك فرق بين الهرولة إلى الأمام، وبين التوقف أو المراوحة في المكان نفسه، نحن وبفضل بعض الخبراء، وحين نريد أن نسنّ قانوناً نضع الضوابط والأحكام، وبالتجربة الواقعية والاحتكاك اليومي تظهر مشكلات يواجهها العملاء، فنخرج بمذكرات تفسيرية وبهوامش على المتون، ونظل نرقع في القانون حتى يستوي، لكن قبل أن يستوي لو حسبنا ماذا خسرنا؟ وكم كان المتضررون؟ ولما لم نتنبه لمثل تلك المشكلات المتوقعة والافتراضية التي يجب أن يطرحها المشرعون على أنفسهم قبل سن القوانين؟ لا أقول فقط مضيعة للوقت رغم أهمية الوقت، ولكن نبطئ من حركتنا، ونخسر من أموالنا، وتضيع تلك الثقة التي تجعل النفس وثّابة.
البنوك تتعامل مع زبائن كثر، لكنها تتلاعب بزبائن أكثر، تحتفظ بتلك السرية المصرفية، رغم أنها جزء من حقوق الزبون، وإن سأل عنها، تلكأ البنك أو سلك بعمليات تمويهية تسرق بصر الزبون بتقديم الفوائد، وتأخير العواقب أو أجلسك على كرسي يشبه كرسي الحلاق، وقدم لك أوراقاً مكتوب عليها من الأمام والخلف وبخط رفيع للغاية، وبلغة لا تعرف منها الطرف الأول من الطرف الثاني، فلا تبصر إلا مكان التوقيع يشع من البياض فتبصم، وحين تكثر الشكاوى، ويتخلى الناس عن صمتهم المرير، نبدأ ننقح، ونحسن، ونخفف من شدة جشع البنوك، ونحاول أن نجعل المعاملات المصرفية أكثر إنسانية، لكن بعد ماذا، بعد تكدس الضحايا، وانتشار الاستغلال، وتورم أرباح البنوك.
قد تعجب مسؤول جديد فكرة مستقاة من أوروبا، ويعجب بها أيما إعجاب، ويريد أن يطبقها هنا، لتعد له من حميدات الأفعال، ومسببات الترقي الوظيفي، فيجلب صاحب قلم ولسان، ويطلب منه أن يصيغ له الفوائد التي يمكن أن تعم المجتمع من تلك الفكرة، وأن ينبش عن مزايا عديدة قد تعود بالنفع للخزينة العامة على حساب الناس، وحين يُفشل الواقع المعاش فكرة ذاك الحلم الوردي، وتحدث الارتباكات وبعض الخسائر، يجلب صاحب قلم ولسان لكي يصيغ لنا ديباجة المبررات والمسوغات، ومحاولة لملمة الموضوع، وإيجاد كبش فداء لتحمل تلك المسؤولية، وحماية المسؤول إن استطاع بوضع اللوم ليس على الفكرة النيّرة، ولكن على سوء التنفيذ!
اليوم.. نحن دولة مجتهدة، وتنشد الرفعة والتقدم، وطرق سبل التحضر، نسابق بأحلامنا الوقت، ونبني الإنسان أولاً، ونباهي بالريادة الجميلة في مجالات عدة، ونفخر أننا متميزون ومختلفون، وما زلنا على الخير والحب والأمان محافظون، فلا نجعل من واحد أقل منا ذكاء ودراية وعلماً أن يكون له حضور في غفلتنا، لأنه ببساطة سيسرق وقتنا الذي هو حلمنا!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحلول تسبق المشكلة الحلول تسبق المشكلة



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 19:38 2020 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 30 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الأسد

GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 14:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج القوس

GMT 10:35 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الأثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج القوس

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 20:46 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 08:50 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

«جلفار» جهاز حقن أنسولين «قابل للارتداء» في أسواق الخليج

GMT 09:59 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيطرة أوروبية في قبل نهائي كأس العالم للبلياردو

GMT 12:57 2015 السبت ,19 أيلول / سبتمبر

هطول أمطار غزيرة على "دفتا" في رأس الخيمة

GMT 09:14 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يومي يضمن للمرأة الحفاظ على صحتها بعد الأربعين

GMT 22:44 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجال يجدون صعوبة في قراءة مشاعر الآخرين

GMT 14:52 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

الانتصارات الصغيرة

GMT 14:10 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"الغد" الأردنية تطلق تطبيقها في متجر "ويندوز "

GMT 23:50 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لويس سواريز يتابع صيامه عن إحراز الأهداف في أبطال أوروبا

GMT 02:34 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الحُكم بحبس أمين عام سابق لاتحاد الكرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates