نـ «إيران» صديقة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

نـ «إيران» صديقة!

نـ «إيران» صديقة!

 صوت الإمارات -

نـ «إيران» صديقة

ناصر الظاهري
بقلم : ناصر الظاهري

يقتل رجلان ضالعان في التخطيط الشيطاني، وقتل الأبرياء، وتابعان لإيران، فتظهر الحشود المشيعة المليونية، كما يزعمون، في حين يحطمون طائرة عليها مسافرون أبرياء يبلغون176 مسافراً من مختلف الأعمار والجنسيات، ولا تشيعهم إيران المتسببة منظومة قواتها المسلحة في إسقاط طائرتهم وقتلهم جميعاً! ولولا الصحافة العالمية، وما نبشه المحققون الدوليون من أبعاد القضية، وصور السماء المفتوحة الوثائقية لبقيت إيران تدعي أنه قضاء وقدر، ولا دخل لقواتها الدفاعية وصواريخها «الطائشة غير الدقيقة»، والمسماة على أسماء أهل البيت الطيبين الأطهار، السمحين المتسامحين الأخيار الذين ينبذون القتل والتدمير وإزهاق الأرواح، وإرسال صواريخ من شر لتدمير الخير. لقد بقيت إيران ثلاثة أيام تدافع عن موقف دفاعاتها الجوية «المتطورة وكاملة الجاهزية»، بعدها، وحين توضحت الحقائق، اعترف الجيش الإيراني بأن السبب خطأ جندي «جاهل وغير متعلم، وربما متطرف وطنياً أو به مَس من جنون»، تصرف من تلقاء نفسه، لأن الطائرة مرت على منطقة عسكرية حساسة، وكأنه لا مجال واضحا ومحددا لسير الطيران المدني، وأن الجندي المأمور بلا آمر، ولا سرية أو كتيبة مرابطة، خاصة في وقت يتطلب رفع درجة الاستعداد إلى القصوى، في ظل التوتر مع أميركا، وقتل «سليماني والمهندس»، ولا أدري لماذا حظ الطائرات الأوكرانية وحدها هكذا في معمعات الأمور، وأنها ضحية خلافات بين دول، وأنها أولى الساقطات بفعل نيران صديقة أو عدوة، هل كانت إيران تريد أن تلعب بورقة عدتها رابحة، وهي خاسرة؟ لأن لعب إيران مكشوف للآخرين، ما عدا مرجعياته، فليس في العسكرية «كان الدفاع الجوي يظن أنها صاروخ كروز»، ليس في المنطق العسكري مسألة «أيظن أني لعبة بيديه»، فالطائرة خارجة من مطار طهران، وهي في أراض إيرانية، وما زالت في أراض إيرانية، وليست آتية من الخارج، أي دفاع جوي هذا الذي ليس لديه رصد ورادارات كاشفة ودقيقة، وكيف سيدخلون حرباً مع الجيش الأميركي والدفاع الجوي لا يميز بين نـ «إيران عدوة، وإيران صديقة»؟! معقول أن الحرس الثوري، بكل مصروفاته الخيالية، لا يستطيع أن يطور قدراته الدفاعية لا الهجومية على الأقل؟! هل يعقل أن منظومة الدفاعات الجوية لا تستطيع أن تميز بين الطيران المدني والطيران العسكري.. بين دبابة حقيقية ودبابة لعبة أطفال.. بين سيارة همر عسكرية وسيارة إسعاف؟! على الأقل في «دوربين»، وهذا مخترع منذ الإمبراطورية الفارسية القديمة في التاريخ، أيام «قورش»، لكن ليس هناك من شيء ظريف غير تعليق ظريف «الدبلوماسي غير المحنك» حين قال: «إن السبب فيما أقدمت عليه الدفاعات الإيرانية كان تعنت أميركا وحماستها أو النزعة الأميركية للتعنت، والعنجهية ووووو..»، معقول يا ظريف الطول أنه يمكنك أن تمرر على العالم التعابير الأدبية والألفاظ الدبلوماسية اللزجة في أمور عسكرية بحتة؟! ما أرخص الإنسان في إيران!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نـ «إيران» صديقة نـ «إيران» صديقة



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 07:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العذراء

GMT 14:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج القوس

GMT 10:35 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الأثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج القوس

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 19:14 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 30 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجوزاء

GMT 14:41 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج العقرب

GMT 21:04 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 15:18 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الدلو

GMT 02:01 2013 السبت ,29 حزيران / يونيو

مغامرات وسط السافانا على أرض ناميبيا الساحرة

GMT 16:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

البريكي يقدّم أمسية شعرية رائعة في معرض الشارقة للكتاب

GMT 21:42 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

أمريكا تسجل 3580 وفاة جديدة بفيروس «كورونا» في رقم قياسي

GMT 08:05 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon