أحلام الملكة الضائعة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أحلام الملكة الضائعة

أحلام الملكة الضائعة

 صوت الإمارات -

أحلام الملكة الضائعة

بقلم : ناصر الظاهري

تعلمنا في كلية الإعلام أن أي برنامج سيبث للجماهير يكون له مستشارون: مستشار لغوي، ومستشار قانوني، ومستشار مالي، ومستشار نفسي واجتماعي، إن كان يخص الأطفال وفئة الشباب أو كبار السن، ورأينا من خلال احتكاكنا واطلاعنا بالعمل الإعلامي الأوروبي أن كل برنامج محاط بمستشارين وبمتخصصين كل في مجاله، وبين النظرية التعليمية والتطبيق العملي، لم يتغير الحال إلا في تلفزيوناتنا، حيث الجهل والتجارة تغلب على العمل الموجه للأطفال، وحيث السطحية والسذاجة تسيطر على البرنامج الموجه للمرأة، وحيث الاستخفاف وعدم الاحتراف في البرامج الموجهة للأسرة، وهكذا.

لكن برنامج «أحلام الموهومة»، والموقوف بعد حلقته الأولى «الفضائحية»، تخطى حدود السذاجة، والاستخفاف بعقول الناس، وعدم الحرفية، والسطحية، وغاص في الجهل، ولو حُوكم برنامج «أحلام الملكة الضائعة» بموجب ما جاء فيه، وما تفضلت ومَجّته «أحلام التي كانت تَدّرِس وتُدَرس» في وجوه المشاهدين الكرام من عبارات جاهلة، وتصرفات نرجسية، لا تعبر إلا عن كبت اجتماعي، وعقد نقص شخصية، ومحاولة إثبات للذات من العدم، وخاصة بالمفهوم الغربي للعمل الإعلامي الموجه لفئة الأطفال غير المكتملة عمريا وعقليا، لكانت اليوم هي وبرنامجها وشلتها الفنية التي وراءها وراء القضبان أو في المصحات الاجتماعية لإعادة التأهيل. فلا يمكن لبرامج تحاول غرس معنى الطفولة، والبراءة، والقيم النبيلة في النفس، ويأتي برنامج أحلام ويفسدها، لا يمكن لبرامج تحاول أن تبني في شخصية الشاب الجرأة والشجاعة وروح الإنسانية والولاء ومعنى المواطنة، ويأتي برنامج أحلام ليؤسس لمملكة غير فاضلة، تتبع ملكة متغطرسة تنشر الجهل والخنوع وما يملى على الأطفال ليقولوه رهبة أمام ملكة الثياب والمجوهرات.
نقول: الحمد لله أن برنامج الواقع المرعب أوقف، ولتكتف أحلام بالغناء، فذاك ميدانها، ولها محبون كثر، لها المسارح والمدرجات والصالات، حيث يقصدها جمهورها ومتابعوها، ولها أن تغدو ملكة عليهم، لا أن تتربع على قلوب المشاهدين «غصباً» وتتوجه للناس في بيوتهم وأمام أفراد أسرهم لتعلن من تلقاء نفسها التوّاقة للألقاب أنها «الملكة»، وتطلق لمغرديها، وتدفع لمتابعيها والمدافعين عن هفواتها، وتجيّش «القبيضة» للذود عنها، ورفع شأنها، وكأنها المثال والقدوة، يجب أن لا تختلط الأمور، ولا تتساوى الأشياء، ولا تتعادل الأفعال، وإلا اختلت الموازين، وغيّبنا بوصلة التوجه، فمن أصعب الأمور وأشقاها أن تطلب من معلم فيزياء أن يصبح مطرباً، ومن راقصة شرقية أن تصير مربية في حضانة، وهكذا!

أحلام.. عفواً، لقد أحببنا غناءك قبل أن تصبحي ملكة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحلام الملكة الضائعة أحلام الملكة الضائعة



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon