بازار السجاد
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بازار السجاد

بازار السجاد

 صوت الإمارات -

بازار السجاد

ناصر الظاهري

هناك مثل أو مقولة إنجليزية، تتردد حين تبدأ المفاصلة والمكاسرة في الأسعار، والتي لا يعرفونها في حياتهم، وحين لا تعرف الغالي من الرخيص، وهذا غير وارد في أسواقهم، وحين يشم من وراء الصفقات بعضاً من الغش والتدليس، فيقولون: «كاربت ماركت أو بازار»، وهذا حال الأسواق عندنا في الوطن العربي، لا يشاركنا في فوضويتها وغشها إلا بعض الشعوب المتخلفة أكثر منا، أقول هذا وقد هالتني المقارنة بين أسواقنا العربية، والتي يحفظ تجارها حديث الرسول الكريم من غشنا فليس منا، وآداب البيع والشراء، وآداب دخول الأسواق والخروج منها، وهي أمور تطرق لها القرآن الكريم، وأكدتها سنة نبينا الصادق الأمين، والذي عمل تاجراً في شبابه، وتوفي وله شراكة مع تاجر يهودي، والمقارنة بالأسواق الأوروبية، حيث لا يرفعون لافتة «هذا من فضل ربي» ولا لافتة «من شر حاسد إذا حسد»، ولا غيرها من اللافتات التي يستعين بها من الخير لعمل الشر، فمررت بأسواق القاهرة واسطنبول وأسواق المغرب، مروراً ببيروت ودمشق وصنعاء وتونس، وغيرها كأسواق الهند الذين جل تجارها مسلمون، ودول إسلامية في الشرق، وأنظر كيف يتفننون في الخداع والكذب والغش في البضاعة، والغش في الأسعار، ولا تدري لو لم تكن كل تلك التعاليم والمبادئ الأخلاقية، لعاثوا فساداً.

وبالمقابل ترى أسواق الغرب، وهي منظمة وفق قوانين وضعية، ولوائح عقابية، فلا تجد ما يغضبك أو يشعرك بالغبن أو تتعرض لمشاجرات أو مضايقات من التجار، ومتسولي الأسواق أو النشالين والنصابين والعيّارين، وتبدو المقولة الإنجليزية إنها تاريخية، ومبنية على تحارب قديمة في الأسواق العربية والإسلامية، فاختصروها واقتصروها على سوق السجاد.
اليوم لايمكن أن تجادل تاجراً ألمانياً في السعر، وكل بضاعة عليها سعرها، ولا تعرض بضاعة فيها عيب تصنيعي، تجد الصدق شعارهم، ولا يرفعون من أجله لافتات دينية، فصدق النفوس أولى وأحق من صدق النصوص، ولعل التأكيد على شيء أن التجار القدامى في الأسواق العربية والإسلامية هم الأصدق، والأكثر بشاشة، وما الغش إلا من محدثي النعم، والشباب المتهالكين على الغنى، والغرباء عن المهنة الحقيقية، لكنها كبرت وأصبحت ظاهرة، وعمت، وانتقلت للأسواق الجدد في المدن الجديدة، وبلغت حتى وصلت عندنا، فأسواقنا تمتاز بميزة، لا أدري إن كانت صحيّة أو يجب تقويمها، وهي أن كل التجار فيها من مدن العالم، خاصة من الأسواق التجارية القديمة، وهؤلاء يحملون ثقافات أسواقهم، ويجب أن ينضبطوا بقوانين مدننا الكونية الحديثة، فلا يجب أن يتصرف التاجر في أبوظبي ودبي كما كان يتصرف في أسواق بخارى وسمرقند، أو نجد التاجر العيّار منا هو على أرصفة سوق الحميدية أو التاجر الفهلوي، كما هو في سوق الموسكي!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بازار السجاد بازار السجاد



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 20:03 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الأسد

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 09:49 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فوز "الأهلي" و"سموحة" و"سبورتنج" في دوري السلة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 22:06 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سنغافورة تقدم إجازة ممتعة لكل عروسين

GMT 21:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

البرازيلي ليما يحرز الهدف 10 وعلي مبخوت ينافس بالرقم 5

GMT 17:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ابنة الجيران التي أخفى التجميل حسنها

GMT 14:28 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كي يكون للمصالحة الفلسطينية معنى..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon