لماذا تقرأون الروايات
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

لماذا تقرأون الروايات؟

لماذا تقرأون الروايات؟

 صوت الإمارات -

لماذا تقرأون الروايات

بقلم : عائشة سلطان

أذكر أن قارئاً عزيزاً يتابع مقالي منذ سنوات طويلة، سألني عن سبب كتابتي عن الروايات التي أقرأها، حيث لا يجدها ذات قيمة أو ليست بذات الأهمية عند جميع القراء، وأنه قرأ لأحد الكتاب مقالاً حول الكتب فاقتناها تأثراً بالمقال، لكنه لم يستطع قراءتها أو إكمالها بمعنى أكثر دقة، وهنا فإن اللوم كما أرى ليس على الكاتب ولكن على القارئ، فنحن كقراء نتحمل نتائج أفعالنا وقراراتنا.

الأهم أنه يفترض بنا في عمر معين أن نكون قد انتهينا من تحديد شكل ونوع الموضوعات والروايات والكتب التي نميل أو نهتم بقراءتها. أما الكاتب فإن مسؤوليته تنتهي بمجرد أن يقدم لقرائه موضوعاً من موضوعات القراءة والمعرفة، لأنه لا يكتب لقارئ واحد ولا لشريحة محددة ولا لطائفة معينة من القراء، إنه يكتب للجميع، وعلى القارئ أن يختار ما يقرأ وما يتأثر به ويسارع لتطبيقه، فليس كل ما ينصح به الكتاب من كتب يمكن أن تصلح للجميع !

أما بالنسبة لسؤاله لماذا أكتب عن الروايات ! فوجدته شبيها بسؤال أحدهم لأي شخص: لماذا تستمع لأم كلثوم أو فيروز مثلاً ؟ ولماذا تفضل أكل البيتزا، أو لماذا تخصصت في الهندسة ؟ وهكذا، فالروايات واحدة من الخيارات المعرفية الشديدة العلاقة بالذوق والذائقة والميل الثقافي.

فإن كان أحدنا لا يحب قراءة الروايات البوليسية مثلاً فتلك ليست مشكلة أجاثا كرستي ولا ملايين القراء المدمنين على قراءتها، وإن كان أحدنا لا يفهم أو يجد صعوبة في قراءة روايات عالم اللغويات الإيطالي أمبرتو إيكو، فبإمكانه أن يقرأ لنجيب محفوظ أو رضوى عاشور أو ساراماجو أو أمين معلوف أو ماركيز أو... أي كاتب آخر، فالخيارات في فن الرواية لا تعد ولا تحصى، فقط علينا أن نحدد ما الذي يثير اهتمامنا ويشكل احتياجنا الحقيقي عندما نقرأ !

علينا أن نعترف بأن الرواية تعيش عصرها الذهبي بالفعل، والدليل أن بلداننا العربية التي تنتج أقل عدد من الروايات على مستوى العالم تحوي أندية لقراءة الروايات لا يمكن تصور أعدادها بين الشباب الذين نتهمهم بعدم القراءة، كما إننا نستهلك آلاف النسخ من هذه الروايات وبطبعات متعددة.

أما على مستوى العالم فلن تجد كتاباً علمياً أو سياسياً مهماً شكّل أهمية يمكن أن تتجاوز في عدد نسخه المباعة مليون نسخة، بينما قد تطبع الرواية الواحدة 200 مليون نسخة، تترجم مباشرة لعشرات اللغات بعد نزولها للأسواق كما في كتب الياباني موراكاما، ماركيز، دان براون، غيوم ميسو وغيرهم !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا تقرأون الروايات لماذا تقرأون الروايات



GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 15:49 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الدروس التي حفظناها!!

GMT 08:27 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الثقافة في الخليج

GMT 16:04 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رواد بيننا

GMT 15:56 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

في قصصها «عبرة»

GMT 07:22 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 10:48 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الجمعة 31 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجدي

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مفصلي أنت على مفترق طريق في حياتك وتغييرات كبيرة

GMT 12:29 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

أمينة بالطيب تُشير إلى سبب حبها لمجال الرسم

GMT 17:02 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

كلبٌ وحكيم

GMT 13:04 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

فيل يحول أحد أعضائه إلى خرطوم إطفاء

GMT 18:42 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

موديلات فساتين زفاف صيفية للعروس العصرية

GMT 19:15 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

نادر السيد ضيف إبراهيم فايق في "نمبر وان"

GMT 01:02 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي ماسكات جمالية من قشور الليمون عليكِ تجربتها

GMT 06:59 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي اسهل طريقة تبييض الوجه وتقشيره بالقهوة

GMT 01:55 2015 الأحد ,05 تموز / يوليو

سانتي مينا ينتقل إلى صفوف "فالنسيا" رسميًا

GMT 20:03 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي

GMT 17:37 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مرصد الإمارات الفلكي يحيي الليلة العالمية للقمر

GMT 21:28 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

بلجيكا تسجل 38 وفاة و3437 إصابة جديدة بكورونا

GMT 23:40 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامات للوقاية من عدوى كورونا

GMT 06:26 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

رويز وجوشوا يقيسان وزنيهما قبل نزال الدرعية التاريخي

GMT 18:02 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

أحدث صيحات فساتين الزفاف لتختاري من بينها

GMT 11:57 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمات تتنافسن بالمونوكروم في "هوليوود فيلم أواردس"

GMT 00:39 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

جزيرة "مولوكاي" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon