الكّتاب والكتابة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الكّتاب والكتابة!

الكّتاب والكتابة!

 صوت الإمارات -

الكّتاب والكتابة

بقلم : عائشة سلطان

هل يمكن للكاتب العربي أن يعتاش من مردود كتبه؟ الإجابة عن هذا السؤال تتفاوت بين الواقع والمأمول، فما يتمناه كل كاتب جيد هو أن يعيش من دخل كتابته كصاحب أي حرفة، الكاتب ليس أقل شأناً من لاعب كرة القدم أو الممثل أو مؤلف الأغاني مثلاً، إن لم يكن يفوقهم دوراً وتأثيراً، وإن كانت الآلة الإعلانية تخدم أولئك، ولا تلقي بالاً لهؤلاء!

مع ذلك، فإن الفضول يدفع إلى طرح كثير من الأسئلة تتناول الخصوصيات التي عادة لا يرغب الكاتب وحتى غير الكاتب من أحد أن يدس أنفه فيها، إلا أن النبش في موضوعات كهذه يتجاوز خصوصية الكاتب أحياناً، فتصبح قضية عامة قابلة للنقاش، يُقصد من وراء إثارتها فتح ملف مهم يخص وضعية المبدع العربي، ودرجة تقديره، ومنسوب ما يتمتع به من أمان مادي واجتماعي يتناسب مع الدور التنويري والمعرفي الذي يقوم به في حياة أمته ومجتمعه!

بعض الكتّاب يتمتعون بقدر عالٍ من الشفافية التي تجعلهم يبادرون بأنفسهم لكشف حساباتهم، أو دخولهم المادية منذ المرة الأولى التي تقاضوا فيها مبلغاً معيّناً لقاء نشر رواية ما أو قصة أو مقال، وذلك في مذكراتهم أو لقاءاتهم الصحافية أو الخاصة مع أصدقائهم!

فقد حكى نجيب محفوظ للكاتب جمال الغيطاني قصة أول مبلغ تحصَّل عليه من الأدب، مع أنه، كما قال، لم يرسل قصة للنشر وتوقع مقابلها عائداً مادياً قط، إلى أن اتصل به أحد المشرفين على الحسابات قائلاً إنه تسبب في تعطيل الموازنة، لأنه لم يحضر لتسلُّم مكافأته على نشر القصة في مجلة الرواية! وكان المبلغ جنيهاً مصرياً واحداً، ما جعل محفوظ يطير فرحاً ويدعو أصحابه إلى العشاء، وكان هذا أول جنيه يدخل جيب محفوظ من الأدب!

وفيما بعد نال محفوظ جائزة نوبل عام 1988، وكانت الجائزة تعادل المليون، ثم وقّع عقد احتكار نشر كتبه مع دار الشروق، وتسلّم صكاً بقيمة مليون جنيه، ومع الجامعة الأمريكية في القاهرة و.. و.. و.. و، لقد وصل نجيب محفوظ إلى هذا المستوى لأنه أصبح عالمياً ومحترفاً، فماذا عن بقية كتّابنا العرب؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكّتاب والكتابة الكّتاب والكتابة



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 02:57 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

قوات الاحتلال تعتقل أسيرين محررين من بلدة سلوان

GMT 06:43 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اتفاقية لتسهيل الإجراءات بين جمارك أبوظبي ومجموعة المسعود

GMT 23:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 01:00 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

مجلس دبي الرياضي يكشف عن موازنات الأندية

GMT 05:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

التنورة الماكسي زيّ تحتاجه كل امرأة في خزانتها

GMT 23:53 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

تقديم "بشتري راجل" في مهرجان جمعية الفيلم

GMT 14:20 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

تحذيرات مِن خطورة انهيار القطاع الصحي في قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates