سلطة النقد
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

سلطة النقد

سلطة النقد

 صوت الإمارات -

سلطة النقد

عائشة سلطان
بقلم : عائشة سلطان

في مشهد بأحد الأعمال الدرامية العربية الذي بقي في ذاكرتي طويلاً: يقرأ مؤلف شاب مقالاً نقدياً موجهاً ضد عمل مسرحي يتم الإعداد له، فيصف الناقد العمل بالسذاجة، ويصف المؤلف بعدم النضج أو العمق الذي يؤهل روايته أن تتحول لعمل مسرحي. كما يهاجم الناقد المخرج المعروف، معتبراً أنه يغامر بتاريخه الفني، لأجل شاب بلا تاريخ.

يصاب الشاب بالذعر، فيصرخ بشكل هستيري: «هذه المسرحية لن تعرض»، وحين يحاول المخرج تهدئته وإقناعه بأن قرار عدم عرض المسرحية أقرب للجنون، وأن هذا الناقد لم يقرأ حرفاً في الرواية، وأنه يخلط بين النقد ومشاعره الخاصة التي تتفاوت بين الغيرة والحسد والوصاية على عقول الناس، يصرخ الشاب مجدداً: «لن تعرض هذه المسرحية إلا على جثتي».

كثيرون يستسلمون تماماً عند الهجوم الأول عليهم، فسلطة النقد والناقد في المجتمعات الأبوية سلطة لا يمكن الوقوف أمامها بسهولة، على الرغم من أن هذه السلطة قد سقطت تماماً في المجتمعات الغربية تحت تأثير التوجهات الفردية والديمقراطية، لكنها في مجتمعاتنا تمتلك من قوة التأثير الغاشمة ما يجعلها تتحول لهجوم متربص أكثر من كونها نقداً موضوعياً، حيث يعتني هؤلاء النقاد بتكريس فكرة الفنان أو الأديب أو الشاعر الصنم أو الرمز الذي لا يجوز تجاوزه أو الخروج من فنائه، فإذا أردت أن تكتب شعراً عليك أن تدخله من باب المتنبي أو شوقي أو.. وإن كتبت رواية فليس أمامك سوى بوابة نجيب محفوظ وهكذا..
 
تشتغل الذهنية التقليدية العربية على منهج إعادة إنتاج المنتج، وإعادة تدوير القصيدة والرواية والقصة و.. إلخ، كما وضع أصولها الآباء القدامى، وإلا فالهجوم جاهز ومعركة كسر العظم لن تمكنك من المشي طويلاً، ما يخلق ذهناً أو تفكيراً جمعياً يميل إلى التحرك بما سمَّاه جوستاف لوبون في كتابه «سيكولوجية الجماهير» منطق القطيع أو السرب المستعد للانقضاض عليك عند أول إشارة للهجوم، وهذا ما جعل المؤلف الشاب يصاب بالذعر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطة النقد سلطة النقد



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 13:21 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 23:23 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الثور

GMT 07:26 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الكاراتيه المصري على قمة العالم لعام 2019

GMT 17:55 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

موجة صقيع قطبية تضرب الولايات المتحدة وكندا

GMT 19:42 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

11 قتيلاً بانهيار جليدي في كشمير

GMT 19:01 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

صديقة أحمد الفيشاوي الجديدة تثير جدلاً واسعًا

GMT 15:05 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الجدي

GMT 20:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ميلان يتصدر سباق التأهل إلى دوري أبطال أوروبا

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 02:06 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الشرطة تداهم نادي أندرلخت واتحاد الكرة البلجيكي

GMT 07:22 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

أحدث طرق تزيين كراسي الأفراح للـ 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates