أميركا وإسرائيل الزوجة والعشيقة والحماة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أميركا وإسرائيل: الزوجة والعشيقة.. والحماة !

أميركا وإسرائيل: الزوجة والعشيقة.. والحماة !

 صوت الإمارات -

أميركا وإسرائيل الزوجة والعشيقة والحماة

حسن البطل

عاود الرئيس باراك اوباما التذمّر من سياسة إسرائيل.. ولكن كما يتذمّر الزوج والزوجة من الحماة، وهو نفسه الذي تعترف له إسرائيل بأنه أسخى رؤساء أميركا في تعزيز أمن دولة إسرائيل.
كان رئيس أميركي، هو الجمهوري دوايت أيزنهاور، قد أجبر إسرائيل، إبّان ولاية دافيد ـ بن ـ غوريون، على الانسحاب من سيناء، بعد احتلالها في «حرب السويس» 1956، بتواطؤ مع رئيس وزراء بريطانيا، آنذاك، أنطوني إيدن، ورئيس وزراء فرنسا، آنذاك، غي مولييه.
كان رئيس أميركي، هو الجمهوري جورج بوش ـ الأب، قد أرغم رئيس وزراء إسرائيل، آنذاك، اسحاق شامير، على حضور مؤتمر مدريد 1991، تحت تهديد بإعادة النظر في «قرض ضمانات» أميركية لإسرائيل بقيمة 10 مليارات دولار، لاستيعاب الهجرة اليهودية «السوفياتية»: آنذاك، كان وزير خارجيته، جيمس بيكر، قد أعطى، علناً، شامير رقم هاتف البيت الأبيض، ليقول: «نعم»، أو «لا».
كان رئيس أميركي، هو الديمقراطي جيمي كارتر، بصفته عرّاب كامب ديفيد المصري ـ الإسرائيلي، قد ألغى لقاءات، بصفته رئيس «لجنة الحكماء» الدولية، مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الدولة رؤوبين ريفلين، لأنه «لا فائدة تُرجى».
ما الذي سيفعله رئيس ديمقراطي أميركي، هو باراك أوباما، غير التذمّر من سياسة نتنياهو، وغير الزجر والإرغام الذي مارسهما أيزنهاور وبوش ـ الأب؟
يقول اوباما للصحافي اليهودي الأميركي، جيفري غولدلبرغ، إن إسرائيل تخالف وثيقة استقلالها في سياستها إزاء مواطنيها الفلسطينيين، وتخالف صفتها دولة ديمقراطية في استمرار احتلالها، وتخالف ما يجمعها مع الولايات المتحدة من «قيم إنسانية وعالمية». هذه ليست المرّة الأولى حيث يشكو اوباما ويتذمّر، فقد سبق وفعل في مقابلات مع صحافي أميركي بارز في «نيويورك تايمز» النافذة، هو توماس فريدمان، علماً أن الصحيفة كانت من مؤيدي إسرائيلي في ما مضى!
الآن، يدعو هنري سيغمان، العضو السابق في مجلس العلاقات الخارجية الأميركية، وهو يهودي، إلى إعادة تقييم سياسة أميركا إزاء السلام الفلسطيني ـ الإسرائيلي. كيف؟ أن تنتقل من حلّ تفاوضي ترعاه إلى حل دولي تنضم إليه في مجلس الأمن، الذي عليه أن يفرض شروط التفاوض. لماذا؟ لأن حكومة نتنياهو، كما معارضة «المعسكر الصهيوني» بقيادة هيرتسوغ ـ ليفني لن تقبلا دولة فلسطينية على خطوط 1967.
طالما هناك أفق لحل تفاوضي ترعاه أميركا، فإن واشنطن كانت تعرقل دور مجلس الأمن، لكن في غياب هذا الأفق لا تغدو الولايات المتحدة ملتزمة بذلك.. «فرجينا عرض كتافك يا اوباما»؟
تبقت لإدارة اوباما فرصة من عام ونصف ليتخذ القرار، أي لترفع العراقيل أمام مشروع فرنسي مقترح سيقدم خلال هذا الصيف إلى مجلس الأمن. هل ستتذكر أميركا دور «لا فابيت» على تحريرها واستقلالها؟
إسرائيل سترفض القرار، أو تراوغ في قبوله، لكن في هذه الحالة ستخاطر إسرائيل بالنظر إليها كدولة عاصية وتزداد عزلتها الدولية.
فشل نتنياهو في رهانه على رئيس جمهوري يمنع أوباما من ولاية ثانية؛ وفشل أوباما في رهانه على رئيس وزراء إسرائيل يمنع نتنياهو من ولاية رابعة بدأها بالتحذير من التصويت العربي، وقال أوباما: ستكون للتصريح مضاعفات!
فشل الحل التفاوضي برعاية أميركا، والآن حل دولي يختبر شعار بن ـ غوريون: ليس مهماً ما يقوله العالم بل ما يفعله اليهود.

«طراشة» بـ 64 مليون دولار!
هوس الأثرياء في الاقتناء تجاريه «سوذبي» لتجارة اللوحات الفنية أو المجوهرات.. لكن هذا الهوس وصل حدوداً غير معقولة.. وإلاّ كيف تباع لوحة «طراشة دهان» من لونين أصفر وأزرق لرسام على قيد الحياة بمبلغ 64 مليون دولار؟ فن بصري؟ أوب ـ آرت، معقول.. لكن هذه لوحة طراشة دهان بالفرشاة.
حتى لوحة «نساء الجزائر» بريشة بيكاسو لا تستحق 179 مليون دولار. إنهم يشترون «الأسماء» لا « اللوحات» ثم يبيعونها بسعر أعلى مما اشتروها، هذا إن استطاعوا حمايتها من اللصوص.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا وإسرائيل الزوجة والعشيقة والحماة أميركا وإسرائيل الزوجة والعشيقة والحماة



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 07:22 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 10:48 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الجمعة 31 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجدي

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مفصلي أنت على مفترق طريق في حياتك وتغييرات كبيرة

GMT 12:29 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

أمينة بالطيب تُشير إلى سبب حبها لمجال الرسم

GMT 17:02 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

كلبٌ وحكيم

GMT 13:04 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

فيل يحول أحد أعضائه إلى خرطوم إطفاء

GMT 18:42 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

موديلات فساتين زفاف صيفية للعروس العصرية

GMT 19:15 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

نادر السيد ضيف إبراهيم فايق في "نمبر وان"

GMT 01:02 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي ماسكات جمالية من قشور الليمون عليكِ تجربتها

GMT 06:59 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي اسهل طريقة تبييض الوجه وتقشيره بالقهوة

GMT 01:55 2015 الأحد ,05 تموز / يوليو

سانتي مينا ينتقل إلى صفوف "فالنسيا" رسميًا

GMT 20:03 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي

GMT 17:37 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مرصد الإمارات الفلكي يحيي الليلة العالمية للقمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon