كــانـــت
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

كــانـــت؟!

كــانـــت؟!

 صوت الإمارات -

كــانـــت

حسن البطل

١- مسخوها!
«كان ما سوف يكون..»
«أسلمتني السنونو لعيون القتلة»
هذا في مجاز الحرية (السنونو) استعارة وتشبيه مثلا. لا أعرف من قال: القتلة اكثر من الرصاص. في اللغة المكتوبة والمنطوقة يجوز تقديم حرف على حرف او تأخيره.. لكن لفظة تسكين حرف متحرك أسلمت لاجئين فلسطينيين بلبنان الى .. رصاص القتلة.
هي فاكهة في مسمّى خضار، وهي البنَدورة في جزء من «مسلسل باب الحارة - 5»، يلفظها الفلسطينيون مع تسكين حرف النون، واللبنانيون مع تحريكه. كان هذا زمان «القتل على الهوية».. والقتل على تسكين حرف النون؟
مع المسلسل استذكرت جليسي في المقهى، ابو إلياس، كيف كانت البندورة، شكلاً ونكهة، وكيف مُسخت، وكيف كانت أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا يشقحن حبات البندورة، ثم يمعكنها، ثم يضعن عصيرها في سدر، والسدر تحت شواظ الشمس، ومن سدر اكبر الى سدر أصغر .. الى مرطبان هو مؤونة الطبيخ، يُشبع بزيت الزيتون، ويوضع في «النملية» لا البراد .. ومن ثم في الطبخة.
تعرفون أن التجفيف بالتشميس يضاعف فائدة المجففات أربع مرات. لن أحكي عن كيف كانت نكهة البندورة البلدية، وكيف صارت.. لكن هذا زمن «رب البندورة» والكاتشاب بلا تجفيف بالتشميس.
زمان .. زمان أيام الولدنة، وربّ البندورة من برطمان مُغرق بزيت الزيتون، كنت أدهن الرغيف وأضيف اليه بعض اوراق النعناع، وبعض حبات الزيتون .. «وصحتين وعافية».

٢ - ما هو هذا «الشنان»؟
بابور الكاز يحمل دلواً عميقاً، وفي الدلو ثياب تغلي، والثياب تُنقل الى «طشت» وتُدعك بالأيدي، ثم تُنقل الى طشت للشطف .. ثم تعصر وتنشر!
جمعوا المراحل في غسالة «فل - اتوماتيك» او «نصف -اتوماتيك» .. او غسالة - مجففة.. وهذا المسحوق، بدلاً من هذا الصابون.
زمان .. زمان كانوا في الشام يغسلون الغسيل بهذا «الشنان» .. ما هو الشنان؟ إنه نبات عطري ضارب للخضرة الداكنة .. لا يرغي ولا يُزبد، لكن ربما كان يفعل فعل الكلور والديتول وباقي ما يضاف الآن الى «مسحوق الغسيل».
كانت ثياب الغسيل وسخة جداً، وكان يعشعش فيها البق والقمل والبراغيث.. والجراثيم طبعاً، وكان هذا الشنان يلعب دور «كوني واثقة ١٠٠٪» أي عليك بالديتول!

٣ - «الكشك» صار «كورن فلكس»
كان لكل بيت سطح مستقل، وكان السطح لنشر الغسيل، وأسلاك التقاط الراديو القديم، وايضاً كان لصناعة التجفيف بالتشميس .. وكانوا يشمسون هذا «الكشك» من دقيق حبوب «قمح بلدي» معجون بحليب نعاج تسرح .. وكان شواظ الشمس «يطبخ» ويحقن بالفيتامينات.
أحياناً، يجلب صديقي من لبنان بعض «الكشك» ومع قليل من الماء، وبعض اللحم المفروم المدهن، والبصل، كنا نتذوق اشهى الشوربات.
هذه الطبخة ليست فطور فقراء اللاجئين من «فتة حليب» خبز من طحين الوكالة وحليب مجفف ومميّع بالماء. كان هذا اسمه «الكشك».

٤ - قمر الدين القديم!
لشجرة المشمش السورية أن تطرح ثمارها: بلدي، وزيري، حموي .. وكلابي، ومن الأخيرة كانوا يصنعون لفائف «القمردين» الحقيقي. ثمارها الأكثر حلاوة، والأسرع سقوطاً و«طرحاً» من الشجرة فور أن تستوي .. ولحلاوتها كانت الديدان تسكنها، وكنا نحرص على «فلق» الثمرة وإلقاء «المدودة» .. لكن كما يقال «دود الخل منه فيه» فإن ديدان المشمش الكلابي مقبولة في «القمردين» .. الذي يجفف على ألواح خشبية و«يشمّس» ويحقن بمضاعفة ما يحويه من مغذيات.
كنت أود الحكي عن الزبيب المجفف بالتشميس وعن خبز التنور، وعن أسباب تفضيل الشوام للزيتون الأسود مع خبز التنور، وتفضيل الفلسطينيين الزيتون الأخضر مع الزعتر .. لكنَ للمقال ذيلاً طويلاً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كــانـــت كــانـــت



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:33 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لقاح أميركي لمريض الشرق الأوسط

GMT 20:29 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الفراشة تولِّد إعصاراً

GMT 20:26 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

عندما ولدت دولة كبرى هنا

GMT 07:22 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 10:48 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الجمعة 31 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجدي

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مفصلي أنت على مفترق طريق في حياتك وتغييرات كبيرة

GMT 12:29 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

أمينة بالطيب تُشير إلى سبب حبها لمجال الرسم

GMT 17:02 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

كلبٌ وحكيم

GMT 13:04 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

فيل يحول أحد أعضائه إلى خرطوم إطفاء

GMT 18:42 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

موديلات فساتين زفاف صيفية للعروس العصرية

GMT 19:15 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

نادر السيد ضيف إبراهيم فايق في "نمبر وان"

GMT 01:02 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي ماسكات جمالية من قشور الليمون عليكِ تجربتها

GMT 06:59 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي اسهل طريقة تبييض الوجه وتقشيره بالقهوة

GMT 01:55 2015 الأحد ,05 تموز / يوليو

سانتي مينا ينتقل إلى صفوف "فالنسيا" رسميًا

GMT 20:03 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي

GMT 17:37 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مرصد الإمارات الفلكي يحيي الليلة العالمية للقمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon